رئيس الوزراء: سمو الأمير هو ربان السفينة

قال سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ الدكتور محمد صباح السالم الصباح مخاطبا دفعة جديدة من الدبلوماسيين الجدد يوم الأحد “أمامكم العديد من المهام التي يتعين عليكم القيام بها ثم الإبحار إلى مستقبل أكثر إشراقا للكويت”. وحمداً لله تعالى على القيادة التي تؤمن بإمكانات أبنائها وبناتها، أكد سمو رئيس مجلس الوزراء أن دستور عام 1962 كان نتاجاً لهذا الإيمان.

وشهد الحفل الذي أقيم في معهد سعود الناصر الصباح الدبلوماسي تخريج الدفعتين الثامنة والتاسعة بحضور وزير الخارجية عبدالله اليحيى ونائبه الشيخ جراح جابر الأحمد الصباح وكبار المسؤولين بالوزارة. وأشار الشيخ الدكتور محمد إلى أن الحكومة تعمل على تحقيق رؤية حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح لدولة “عادلة وآمنة ومستدامة” على أرض الواقع، حيث يتولى سموه منصب "قبطان السفينة." ومن هنا كانت زيارات سموه الأخيرة لدول مجلس التعاون الخليجي تحمل حتمات تاريخية وجغرافية واستراتيجية، كما أشار رئيس الوزراء، مسلطا الضوء على الملف الاقتصادي بين الدول الأعضاء أيضا.

وهنأ الوزير اليحيى الدبلوماسيين المعينين حديثا بانضمامهم إلى السلك الدبلوماسي. وشهد اليحيى أداء القسم لـ 19 دبلوماسياً تمت ترقيتهم إلى السلك الدبلوماسي والقنصلي بموجب المادة 21/1962 بعد أن أنهوا البرنامج التدريبي والأكاديمي في المعهد الدبلوماسي. وأعرب الوزير عن ثقته في مؤهلات الدبلوماسيين الجدد، آملا أن يكرسون حياتهم المهنية لصالح وتمثيل الكويت وشعبها في الخارج. ونصحهم بالالتزام بالقواعد والقوانين والقيم الوطنية والمبادئ الأساسية للدبلوماسية الكويتية، موضحا أنهم قد يواجهون تحديات محتملة في رحلاتهم الدبلوماسية خاصة خلال الاضطرابات العالمية والإقليمية الحالية. وجدد اليحيى تمنياته الطيبة والنجاح للدبلوماسيين الجدد في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح.