لم يتم إغلاق المساجد ، وصلت شكاوى الشركات الصغيرة والمتوسطة إلى أعلى المستويات

08 February 2021 الكويت

أكد رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم أن رسالة الشركات الصغيرة والمتوسطة المتضررة من القرارات الأخيرة المتعلقة بالإجراءات الاحترازية وصلت إلى أعلى المستويات ، مبينا أن هناك توجيه لإيجاد حل لمعاناتهم. ذكرت الأنباء.

وقال الغانم إنه تلقى كلمة من سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد بعدم إغلاق المساجد خاصة في ظل التزام المصلين بالمتطلبات الصحية وحرص الأئمة على تنفيذها.

وخاطب الغانم في تصريح صحفي لمجلس الأمة أمس أصحاب المشاريع والأنشطة الصغيرة والمتوسطة المتأثرة ببعض قرارات الإغلاق ، قائلا: رسالتكم وصلت وصوتكم إلى أعلى المستويات ، وصدرت توجيهات بإذن الله لإيجاد الحلول المناسبة والحد من الخسائر الناتجة عن تنفيذ هذه القرارات وتقليلها ”.

وأضاف الغانم: "نتفهم الاحتياطات الصحية وإجراءاتها ، لكن لا يجوز إغلاق الأنشطة وترك أصحابها حتى يعلنوا إفلاسهم أو يصدروا أحكاماً قضائية بحقهم. إذا أرادت الحكومة إغلاق الأنشطة ، فعليها تعويضهم أو تركهم يبحثون عن الله ".

وأشار غانم إلى أنه التقى سمو رئيس مجلس الوزراء الذي كان إيجابيا ومتعاونا ومتفهما. وتعمل على التوفيق بين تطبيق الاحتياطات الصحية والتخفيف من معاناة أصحاب الأعمال والأنشطة الصغيرة.

وقال الغانم: "على الحكومة والجميع أن يعلموا أنه إذا كانت هناك مخالفات من بعض المحلات فلا يجب تعميمها على الجميع. والمطلوب تشديد العقوبة على الجاني وعدم معاقبة الأبرياء ظلما ".

وقال الغانم: "ما أتمناه من سمو رئيس مجلس الوزراء والإخوة في الحكومة الذين سيستمعون إلى معاناة قادة الأعمال الصغيرة اليوم أو على الأكثر غدًا هو سرعة اتخاذ الإجراءات التي تنقذهم من الإفلاس أو من الأحكام القضائية الناشئة عن أسباب لا علاقة لها بها ".

وبشأن وقف النشاط الرياضي قال الغانم: "صحيح أن هناك بعض المخالفات التي يجب وقفها ، مثل حضور الجماهير لبعض المباريات ، ولكن عند حدوث المخالفات يجب أن تكون هناك شروط أو عقوبات أو إجراءات بحق من يقوم بذلك". تنتهك ، والحل هو عدم إيقاف النشاط الرياضي ". وأشار الغانم إلى أن الأمم المتحدة واللجنة الأولمبية الدولية وكافة المنظمات الدولية تطالب باستمرار النشاط الرياضي ، مبينا: عندما يتوقف النشاط ، أين يذهب أطفالنا واللاعبون يجلسون في المنازل؟ والمكاتب وهذا ليس كلامي. بل توصيات الهيئات الدولية المختصة ".

وجدد الغانم تقديره واحترامه للصحة الوقائية والعاملين في وزارة الصحة والجبهات على جهودهم الكبيرة موضع تقدير واحترام.

وأكد الغانم أن العامل الصحي عامل مهم للغاية لكنه ليس كل شيء. هناك عوامل اقتصادية ومالية واجتماعية وعائلية أخرى يجب مراعاتها حتى تخرج القرارات بالصواب ، مما يدل على أن الحوار المنطقي والمتطور والطعن بالحجة هو السبيل للوصول إلى نتائج تخدم المجتمع. الشعب الكويتي وهذا ما حدث سيحدث.

وقال الغانم في ختام تصريحه: "اليوم أو غدا سيلتقي قادة الأعمال مع الوزراء والجهات الحكومية ومجموعة كبيرة من الممثلين ، ولسنا أكثر حرصا من غيرنا ممن يريدون حلا لهذا الأمر. سمو رئيس مجلس الوزراء متفهم وأنا متفائل بأنه يستطيع اتخاذ خطوات تخفف من معاناة أخواتنا وإخواننا. تتأثر الشركات والأنشطة الصغيرة والمتوسطة بهذه القرارات.

 

المصدر: تايمز الكويت

: 1026

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا