نيوزيلندا ستحظر بيع التبغ للأجيال القادمة

ستحظر نيوزيلندا بيع التبغ للأجيال القادمة في محاولة للتخلص التدريجي من التدخين ، بحسب بي بي سي.

 
بموجب قانون من المتوقع أن يتم سنه في العام المقبل ، "لن يتمكن أي شخص ولد بعد عام 2008 من شراء السجائر أو منتجات التبغ في حياته".

قالت وزيرة الصحة الدكتورة عائشة فيرال ، نريد أن نتأكد من عدم بدء الشباب بالتدخين.

وتأتي هذه الخطوة في إطار حملة شاملة ضد التدخين أعلنت عنها وزارة الصحة النيوزيلندية يوم الخميس.

يحظر القانون النيوزيلندي حاليًا بيع التبغ لمن تقل أعمارهم عن ثمانية عشر عامًا ، واعتبارًا من عام 2027 سيتم رفع هذا السن القانوني لمدة عام واحد كل عام ، وفقًا لوزيرة الصحة عائشة فيرال.

قال الوزير إننا نريد أن نضمن ألا يبدأ الناس التدخين أبدًا ، فمع تقدم العمر ، لن يتمكنوا هم والأجيال القادمة من شراء التبغ بشكل قانوني.

وأوضح الوزير أن الحكومة ستتبنى أيضًا قانونًا يهدف إلى الحد من عدد الأماكن التي تبيع التبغ والسماح فقط بالمنتجات التي تحتوي على نسبة منخفضة من النيكوتين ، وذلك للحد من مخاطر الإدمان.

وأشار فيرال إلى أن هذه الإجراءات ستسمح لنيوزيلندا بالحفاظ على دورها كرائد عالمي في مكافحة التبغ.

في عام 1990 ، حظرت نيوزيلندا قطاع التبغ من رعاية أي أنشطة رياضية ، وفي عام 2004 حظرت الدولة التدخين في الحانات ، وقال الوزير: "هذا يوم تاريخي لصحة سكاننا".

التبغ ، المسؤول عن ربع جميع أنواع السرطان ، لا يزال السبب الرئيسي للوفيات التي يمكن الوقاية منها في نيوزيلندا.

وأشار الوزير إلى أن فاتورة الصحة كبيرة جدا ، حيث إن معدل تدخين التبغ يقارب ضعف مثيله لباقي السكان والبالغ 13.5٪.

تخطط الحكومة لخفض هذه النسبة إلى 5٪ بحلول عام 2025 ، وتعتقد أن هذا الهدف قابل للتحقيق وسيسمح للنظام الصحي بتوفير تكاليف تبلغ حوالي 5.5 مليار دولار نيوزيلندي (3.74 مليار دولار).

أشادت مجموعة الضغط Action On Smoking And Health بهذه الخطوات ، قائلة إنها تضع نيوزيلندا "في طليعة مكافحة التبغ في العالم".

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا

يُقدِّم