أخبار حديثة

نواب يؤيدون احتجاج المعلمين ضد بصمات الأصابع

11 February 2024 الكويت

انضم النائبان متعب الرعثان وفلاح الهاجري إلى المعلمين عندما اجتمعوا في مقر وزارة التربية والتعليم يوم الأحد – اليوم الأول لتطبيق قرار تطبيق نظام الحضور بالبصمة على المعلمين – للتعبير عن آرائهم حول القرار .


وأوضح الرعثان أن المعلمين ليسوا ضد تطبيق نظام الحضور بالبصمة في المدارس، بل يطالبون بتعديل الهيكل التنظيمي للتقليل من مهامهم الإدارية.


وقال إن وزير التربية والتعليم العالي والبحث العلمي عادل العدواني استفز المعلمين عندما أعلن أن التدريس ليس مهمة صعبة. وأشار إلى أنه كان ينبغي على العدواني استشارة المختصين والخبراء قبل إصدار مثل هذا البيان. وأضاف أنه سيلتقي العدواني قريبا لمناقشة مطالب المعلمين. وكشف أنه في حالة عدم استجابة الوزير، سيتم تقديم طلب استجواب. وذكر أن لجنة شؤون التعليم والثقافة والإرشاد البرلمانية تعمل على مشاريع قوانين تهدف إلى تطوير التعليم، ولكن هناك حاجة إلى المزيد من مشاريع القوانين لحماية حقوق المعلمين.


وأكد أنه باستثناء الكويت، شهد التعليم في جميع دول مجلس التعاون الخليجي الأخرى تطورا ملحوظا؛ لأن كبار مسؤوليهم يحرصون على تطوير التعليم، في حين أن نظراءهم في الكويت يهتمون أكثر بإثبات تواجد المعلمين في المدارس طوال ساعات العمل.


إلى ذلك، قال الهاجري إن القرار لم تتم دراسته بشكل جيد، داعيا العدواني إلى تعليق تنفيذه لحين الانتهاء من الدراسات الشاملة في هذا الشأن. وحذر من أن فرض نظام الحضور بالبصمة على المعلمين له عواقب سلبية مثل تفاقم المشكلة المرورية. وأشار أيضاً إلى أن ثلاثة من وزراء التربية والتعليم السابقين لم يتخذوا مثل هذا القرار لأسباب عديدة مثل الحاجة إلى هيكل تنظيمي جديد والنظر في العواقب. وأوضح أنه لم يهدد ولم يبتز أي وزير، لكن حقوق المواطنين خط أحمر لا ينبغي لأحد أن يتجاوزه. وشدد بعد ذلك على أنه سيتم استخدام الأدوات البرلمانية كلما دعت الحاجة إلى ذلك.


على صعيد متصل نفى رئيس لجنة الميزانيات والحساب الختامي النائب اسامة الزيد وجود نية لتقسيم الشعب الى حزبين مؤيد لقرار العدواني في محاولة لفرض الانضباط وأولئك المعارضين له. القرار الذي وصفهم بـ”أنصار الإهمال والكسل”. وكشف أن اللجنة اجتمعت في 17 يناير 2024 مع ممثلي وزارة التربية والتعليم بما في ذلك وكيل الوزارة ورئيس الإدارة المعنية، وتساءلت خلالها عما إذا كانت الوزارة درست القرار وكان الرد "لا".

وأضاف أنه بصفته رئيساً للجنة الميزانيات والحساب الختامي؛ وبعث بكتاب إلى لجنة شؤون التعليم والثقافة والإرشاد يطلب فيه دراسة القرار مع تحديد الإيجابيات والسلبيات. وقال رئيس لجنة شؤون التعليم والثقافة والإرشاد النائب حمد عليان أبلغه أنهم سيناقشون الموضوع مع ممثلي وزارة التربية والتعليم يوم الخميس. وأوضح أنه لن يعلن موقفه من القرار إلا إذا ثبت جدواه أو لا. وقال العدواني لم يحترم الاتفاق مع لجنة الميزانيات والحسابات الختامية كما قرر دون استشارة المؤسسات المعنية أو جمعية المعلمين الكويتية.


وحث سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ الدكتور محمد صباح السالم الصباح على إعلان موقف واضح من هذا القرار لمنع صدور القرارات بشكل عشوائي أو دون إجراء الدراسات والمشاورات. من ناحية أخرى، ناقشت لجنة المرافق العامة، اليوم الأحد، مشروع قانون استخدام وتخصيص الأراضي غير المطورة المملوكة للدولة للاستثمار. وحضر اللقاء ممثلا بلدية الكويت ووزارة المالية. اجتمعت لجنة الشؤون الصحية والاجتماعية والعمل مع ممثلي وزارة الشؤون الاجتماعية ووزارة الخارجية وعدد من الجمعيات الخيرية لمناقشة مشاريع القوانين الخاصة بتنظيم الأنشطة الخيرية.


أكد رئيس لجنة تطوير المناطق الحديثة والنائية النائب عبدالهادي العجمي أنهم التقوا مع نائب رئيس مجلس الوزراء وزير النفط عماد العتيقي ووزيرة الأشغال العامة ووزيرة الدولة للشؤون البلدية نورا المشعان للتداول حول إنشاء طريق المقوة الذي سيربط المناطق الجنوبية بما فيها صباح الأحمد والوفرة مع المناطق الوسطى عبر الطريق الدائري السابع. وقال إن اللجنة حصلت على الموافقة المبدئية من الوزيرين، مبينا أنهما توصلا إلى اتفاق على تشكيل لجنة مشتركة أعضاؤها من وزارتي النفط والأشغال العامة لدراسة المشروع وتقديم تقريرها خلال شهر واحد. وكشف مقرر اللجنة النائب ماجد المطيري أن المشروع يهدف إلى تقليص المسافة بنحو 45 كيلومترا وزمن السفر للمقيمين وخاصة الطلاب الملتحقين بمدارس المنطقتين الوسطى والشمالية. وقال إنه سبق أن قدم مشروع قانون حول نفس المشروع عام 2017، إلا أنه لم يتم إقراره بسبب اعتراضات وزارة النفط؛ موضحاً أن الوزارة هذه المرة ليس لديها أي اعتراض مبدئي، لكنها تحتاج إلى دراسة المشروع.


من ناحية أخرى، أرسل النائب محمد الماحان نفس الاستفسارات إلى نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ووزير الداخلية بالوكالة الشيخ فهد يوسف الصباح؛ نائب رئيس مجلس الوزراء وزير النفط عماد العتيقي؛ وزيرة الأشغال العامة ووزيرة الدولة لشؤون البلدية نورا المشعان. وزير التجارة والصناعة عبدالله الجوعان؛ وزير الخارجية عبد الله علي يحيى؛ وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة والشباب والاتصالات داود معرفي؛ وزير التربية والتعليم العالي والبحث العلمي عادل العدواني؛ وزير الكهرباء والماء والطاقة المتجددة ووزير الدولة لشؤون الاسكان سالم الحجرف. وزير العدل والأوقاف والشؤون الإسلامية فيصل الغريب؛ وزير الشؤون الاجتماعية والأسرة والطفولة ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء بالوكالة الشيخ فراس الصباح ؛ وزير الصحة أحمد العوضي؛ ووزير الإعلام والثقافة عبدالرحمن المطيري. يريد معرفة المسميات الوظيفية والتخصصات التي تحتاجها كل وزارة والجهات التابعة لها بما في ذلك عددها، إذا قام الوزراء بالتنسيق مع الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب حول احتياجاتهم من القوى العاملة ونسخ من المراسلات بهذا الخصوص إذا كان الإجابة نعم، ومتوسط نسبة الوظائف الوطنية في كل وزارة وفروعها.


بواسطة سعيد محمود صالح

السياسة/ طاقم عرب تايمز

: 355

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا