أكثر من 200،000 شخص في الكويت يعانون اضطرابات ذات صلة بالاكتئاب في الكويت

03 August 2017 الكويت

الحياة نادرا ما تكون دون تحدياتها. ومع ذلك، هناك بعض القضايا التي يمكن أن تكون متعجرف بحيث يبدو من المستحيل للمضي قدما. سواء كان ذلك في وفاة أحد أفراد أسرته أو الساحقة من مشاعر القلق، وأنه من المهم للمتضررين أن نعرف أن مساعدة متاحة لحياة كل مشكلة يلقي في طريقك.

الناس طلب المساعدة النفسية لأسباب عديدة. مشاكل يمكن أن تكون مفاجئة، مثل نوبات الهلع، الهلوسة مخيفة، أفكار انتحارية، أو السمع "أصوات"، أو أنها قد تكون أكثر على المدى الطويل، مثل مشاعر الحزن واليأس، أو الحرص أن لا يبدو لرفع أو مشاكل العمل، مما تسبب في الحياة اليومية للشعور مشوه أو خارج نطاق السيطرة.

العلاج النفسي، وتسمى أحيانا العلاج الحديث، هو العلاج الذي ينطوي على علاقة الحديث بين المعالج والمريض. ويمكن استخدامه لعلاج مجموعة واسعة من الاضطرابات النفسية والصعوبات العاطفية.

هدف

الهدف من العلاج النفسي هو القضاء أو السيطرة تعطيل أو قلق أعراض ذلك المريض يمكن أن تعمل على نحو أفضل. اعتمادا على حجم المشكلة والعلاج قد يستغرق سوى عدد قليل من جلسات على مدى أسبوع أو أسبوعين أو قد يستغرق عدة جلسات على مدى فترة من السنوات.

العلاج النفسي يمكن القيام به بشكل فردي، كما زوجين، مع الأسرة، أو في مجموعة.

الأطباء النفسيين استخدام مجموعة متنوعة من العلاجات بما في ذلك أشكال مختلفة من العلاج النفسي والأدوية والتدخلات النفسية والاجتماعية وغيرها من العلاجات (مثل العلاج بالصدمة الكهربائية)، اعتمادا على احتياجات كل مريض.

هناك العديد من أشكال العلاج النفسي. وهناك العلاج النفسي التي تساعد المرضى على تغيير السلوكيات أو أنماط الفكر والعلاجات النفسية التي تساعد المرضى استكشاف تأثير العلاقات الماضية والخبرات حول السلوكيات الحالية، والعلاج النفسي التي صممت خصيصا للمساعدة في حل مشاكل أخرى في طرق محددة.

يعاني أكثر من 200،000 شخص في الكويت الاضطرابات المتعلقة بالاكتئاب، وعدد كبير بالمقارنة مع سكان البلاد البالغ عددهم نحو أربعة ملايين، وفقا لإحصاءات إطلاق رسمي من قبل وزارة الصحة قبل يوم الصحة العالمي 7 أبريل الماضي.

يبدو أن الإحصاءات الرسمية تشير إلى أن ما يقرب من 5-9 في المئة من سكان الكويت يعانون من الاكتئاب، وهي نسبة عالية جدا مقارنة بالدول الأخرى، وفقا لمستشار الطب النفسي كبار في الكويت.

"نسبة قطرات أقل من أربعة في المئة في الدول الاسكندنافية وأقل من 4.5 في المئة في دول مثل أستراليا والهند وكندا، وفقا لدراسة حديثة نشرتها جامعة كوينزلاند في أستراليا"، وقال الدكتور عبد الله الحمادي، رئيس وحدة الطب الشرعي في مركز الكويت للصحة النفسية.

وقال الدكتور فيصل العجمي، مستشار النفسي والتربوي في مركز الاجتماعي Najahat النفسية وCommmenting بشأن مسألة كثير من المرضى لا يطلبون العلاج النفسي وكالة الانباء الكويتية (كونا) ان في الماضي، والمرضى الذين اعتادت ان تكون مترددة في طلب هذا النوع من العلاج بسبب النظرة إلى المجتمع لأولئك الذين يسعون مساعدة نفسية، بالإضافة إلى سوء الفهم وعدم معرفة مدى الفرق بين الاضطراب النفسي والمرض النفسي.

وقال إن الاضطراب العقلي لا يمكن علاجها في حين يمكن علاج المرض النفسي من قبل طبيب نفسي.

وأضاف أن وسائل الإعلام لعبت بطريقة أو بأخرى دورا في تشويه دور الطبيب النفسي وإدراك بأنه "طبيب للناس مجانين فقط"، مشيدا بدور الطبيب النفسي في حل العديد من القضايا الاجتماعية والنفسية مع عدم الإخلال.

الضغوط

وأشار إلى أنه مع الضغوط والمشاكل المتزايدة المحيطة الناس، الطبيب النفسي يمكن أن تلعب دورا أساسيا في تقديم المشورة حول كيفية التعامل مع هذه المخاوف.

وقال العجمي ان في الوقت الحاضر، والناس يقبلون الطبيب النفسي مع فئة الشباب لها نصيب الأسد.

وأضاف أن كبار السن أيضا أصبحت أكثر تسامحا تجاه طلب المساعدة النفسية مقارنة مع الجيل قال، قائلا إن ظهور التكنولوجيا قد لعبت دورا ايجابيا في إبراز دور الأطباء النفسيين في حل العديد من قضايا الحياة اليومية المعقدة.

وأكد العجمي أنه ليس كل دواء من قبل الطبيب النفسي يمكن أن يكون الادمان، قائلا أن الكثير من الناس تعميم أن جميع الأدوية ذات الصلة النفسية، والادمان.

وأشار إلى العديد من الحالات التي يكون فيها المرضى تشخيص الاكتئاب أو اضطراب الوسواس القهري لا تأخذ الأدوية مما يؤدي إلى الفصام التي هي أكثر المراحل الشديدة من المرض العقلي.

وأكد أيضا على أهمية إيلاء الاهتمام لاحد السلوكيات، قائلا إن العديد من النساء تهمل الجانب الهرمون، وبالتالي، مما يؤدي إلى كثير من الأمراض النفسية.

من وجهة نظر بيولوجية، وقد وجدت دراسات مختلفة أن رضا كونها زيادات الدينية المرضى والالتزام بالعلاج.

ويمكن تطبيق هذا إلى الإسلام في الطريقة التي يساعد على الالتزام المخدرات من خلال تشجيع المسلمين على الاعتناء بصحتهم من خلال السعي المشورة وتلقي العلاج حيث تعتبر الصحة هبة من الله، والتي ينبغي أن نحافظ عليه.

 

المصدر: ARABTIMES

: 1119

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا