أخبار حديثة

26 November 2021 التاجى

تعمل وزارة الصحة على مواكبة تداعيات أزمة فيروس كورونا المستجد (كوفيد -19) ، على الرغم من الانخفاض الملحوظ في معدلات الإصابة والوفيات الناجمة عن المرض في البلاد ، حسب ما نقلته صحيفة القبس اليومية. وبحسب عدة مصادر صحية ، فإن الوزارة تراقب آخر تطورات الفيروس ومتغيراته محلياً وعالمياً ، خاصة مع موجات كوفيد -19 الجديدة التي تشهدها بعض الدول في الاتحاد الأوروبي وما نتج عنها من إعادة فرض قيود على الأنشطة. هناك.

استمر العمل لتأمين المخزون الاستراتيجي من الأدوية لبعض الوقت ، بهدف عدم إعاقة وصول المرضى إلى أفضل خدمات الرعاية الصحية ، وتجنب أي نقص فيها. وكانت الوزارة قد حصلت على موافقات مبدئية لتوريد أدوية لعلاج الأمراض المختلفة بقيمة 16 مليون دينار كويتي.

وتفصيلاً ، حصلت الوزارة على الموافقة المبدئية لعلاج مرضى السرطان في مركز حسين مكي الجمعة للجراحة التخصصية بتكلفة تقديرية 2.3 مليون دينار كويتي. كما حصلت على الموافقة على الحصول على مستلزمات أجهزة غسيل الكلى في مراكز غسيل الكلى بقيمة 4.6 مليون دينار كويتي ، ولعلاجات أخرى لمرضى السكري والأعصاب بمبلغ 3.2 مليون دينار كويتي. والمناقشات جارية لمخاطبة ديوان المحاسبة للحصول على الموافقات النهائية.

وأوضحت المصادر أن الوزارة بصدد توفير أدوية لعلاج أمراض القلب والذبحة الصدرية وتيبس المفاصل والحقن المضادة للفطريات بالإضافة إلى حقن لعلاج فقر الدم بمبلغ إجمالي يقدر بنحو 2.3 مليون دينار كويتي. كأدوية حقن لعلاج مرضى كرون بمبلغ 1.5 مليون د.ك. و 2.1 مليون د.ك لأدوية أخرى لمرضى ارتفاع ضغط الدم وزرع الأعضاء. وأوضحوا أن عملية إمداد الأدوية والمعدات الطبية لم تنقطع طوال الفترة الماضية ، خاصة خلال أزمة فيروس كورونا المستجد (كوفيد -19). وتخضع الطلبات لرقابة صارمة ومباشرة من قبل مسؤولي الوزارة ، بهدف توفير أفضل المستلزمات وعدم طلب أكثر من الحاجة. مخزون الأدوية آمن ومستقر ، ويكفي للتعامل مع أسوأ الظروف والطوارئ التي قد يشهدها العالم في أي وقت ، خاصة مع استمرار تداعيات الوباء في بعض الدول.

وأضافت المصادر أن جاهزية مختلف إدارات قطاع الأدوية وقطاع المعدات الطبية بالوزارة كانت جيدة ، حيث تم اتخاذ خطوات مسبقة قبل تفشي كوفيد -19 في الصين في ديسمبر 2020. وفي غضون ذلك ، كشف مسؤولون بوزارة الداخلية عن ذلك. وحصلت الوزارة على الموافقات المبدئية لتوريد وتطوير وتحديث نظام الملفات الإلكترونية وأجهزة إدارة السجل المركزي للمواليد والوفيات بتكلفة 755 ألف دينار كويتي.

وأشاروا إلى أهمية تحديث أجهزة الإدارة ومراكزها في محافظات حولي والفروانية والجهراء والفحيحيل حيث توجد شبكة ضخمة من المعلومات حول المواليد والوفيات ، حيث يسهل التحديث على الوزارة استرجاع البيانات وتطوير الخدمات. خاصة أنه يتعامل مع أعداد كبيرة جدًا من المعاملات المتعلقة بالمواليد والوفيات سنويًا.

 

 

 

لغة المصدر

: 293

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا