توقيع عقود وزارة التربية والتعليم مع بعض المعلمين الفلسطينيين للتدريس في المدارس العامة

18 April 2017 الكويت

ومع بدء وزارة التربية والتعليم بالتوقيع على عقود مع بعض المعلمين الفلسطينيين للتدريس في المدارس الحكومية ابتداء من العام الدراسي 2017/2018، أكد نحو 76 في المئة من المعلمين الذين شاركوا في استطلاع للرأي مؤخرا أن المعلمين الفلسطينيين لا يستطيعون حل مشاكل التعليم في الكويت ، لأن المشاكل لا علاقة لها بجنسية المعلمين ولكن الإدارة المدرسية، والمعلمين، والآباء، والطلاب والمناهج الدراسية، تقارير صحيفة السياسة اليومية.

وقال وكيل الوزارة المساعد للتسهيلات والتخطيط الدكتور خالد الرشيد إن توظيف أنواع مختلفة من المعلمين المغتربين يخلق عنصرا من التنوع والانفتاح على ثقافات متعددة، مما يؤدي إلى إثراء الأنشطة التعليمية من خلال تبادل الخبرات مع ربط الأجيال القادمة بالهوية العربية . وأصر على أن المدارس الكويتية تحتاج إلى معلمين مغتربين من جنسيات مختلفة لتوفير التعليم النوعي للطلاب.

وقال مدير الموارد البشرية بوزارة التربية والتعليم سعود الجويسير في رده إن مشكلة التعليم لا تتعلق بجنسية المعلم وإنما الكفاءة والتحديث الفردي والتدريس كمهنة بدلا من العمل. وقال إن تجربته للمعلمين الفلسطينيين تبين أنهم معروفون بالكفاءة والتحديث الفردي. وأعلن أن الوزارة أبدت اهتمامها بالمعلمين الفلسطينيين لسنوات عديدة، ولكن هناك مسألة الحصول على جوازات سفرهم مصادق عليها في وزارة الخارجية. واشار الى ان المشكلة تم حلها منذ عام تقريبا وان احتياجات الوزارة تتعلق بالتخصصات وليس بالجنسية.

وقال رئيس جمعية المعلمين الكويتية المعتي العجمي إن الوزارة قررت تعيين معلمين من فلسطين لتغطية النقص في بعض التخصصات. وأشار إلى أن الفلسطينيين يعتبرون على أساس الكفاءة والتخصص والمهارات العالية. وأشار إلى أن الوزارة أخذت زمام المبادرة على التجارب السابقة في النظام التعليمي السابق للمرحلة العادية حيث ساهم الفلسطينيون في تطوير التعليم في الكويت

المصدر: أرابتيمس

: 1220

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا