الكويت تستضيف مهرجان "يا هلا" للتسوق لمدة 70 يوماً ابتداءً من يناير

مهرجان "يا هلا" للتسوق، الذي يتم إطلاقه تحت مبادرة اللجنة الدائمة للاحتفال بالأعياد والمناسبات الوطنية، من المقرر أن يحول الكويت إلى مركز حيوي للأنشطة الاقتصادية والسياحية والترفيهية. يستهدف المهرجان الذي يستمر لمدة 70 يومًا، والمقرر أن يبدأ في نهاية يناير، تنشيط الاقتصاد المحلي مع تقديم مجموعة متنوعة من الفعاليات الثقافية والترفيهية.

ما هو مهرجان "يا هلا"؟

مهرجان "يا هلا" ليس مجرد مهرجان تسوق، بل هو احتفال وطني يتزامن مع الأعياد الوطنية للكويت. يهدف المهرجان إلى تعزيز الأنشطة الاقتصادية، خاصة للأعمال التجارية المحلية، وجذب السياحة من خلال مجموعة من الفعاليات الترفيهية والثقافية والتجارية.

الفرص الاقتصادية والتجارية خلال المهرجان

سيكون المهرجان بمثابة دفعة كبيرة للأعمال المحلية، خاصة الشركات الصغيرة والمتوسطة (SMEs). من المتوقع أن يشهد تجار التجزئة والجمعيات التعاونية وأماكن الترفيه زيادة في عدد الزوار، مما يخلق فرصًا واسعة للنمو والتوسع في العديد من القطاعات، بما في ذلك:

• السياحة والضيافة: سيجذب المهرجان كل من السياح الخليجيين والمقيمين، مما يوفر فرصة لاكتشاف قطاع السياحة في الكويت.
• المطاعم ومحلات التجزئة: ستستفيد المطاعم والمحلات التجارية المحلية من زيادة عدد المتسوقين والزوار.
• السفر والفنادق: من المرجح أن يعزز السياحة زيادة في حجوزات الفنادق والسفر الجوي، مما يساهم في الاقتصاد الوطني.

ماذا يمكن توقعه في مهرجان "يا هلا"؟

سيتميز المهرجان بمجموعة واسعة من الأنشطة التي تهدف إلى جذب جميع أفراد الأسرة. إليك بعض الأشياء التي يمكنك التطلع إليها:

• العروض والخصومات: سيستمتع المتسوقون بتخفيضات وعروض حصرية من المحلات التجارية والأسواق والشركات المشاركة.
• السحوبات الأسبوعية والهدايا: الجوائز النقدية والهدايا المثيرة والمفاجآت الأخرى ستضيف عنصرًا من المرح لتجربة التسوق.
• البرامج الثقافية والترفيهية: سيتضمن الحدث عروضًا وفنونا وأنشطة تحتفل بالتراث والثقافة الكويتية.

الترفيه العائلي

يهدف مهرجان "يا هلا" إلى جذب العائلات من خلال البرامج الثقافية والحفلات الموسيقية والأنشطة التي تخلق تجارب لا تُنسى لجميع الأعمار. يمكن للزوار الاستمتاع بمزيج فريد من الترفيه والاسترخاء واكتشاف الثقافة طوال مدة المهرجان التي تمتد لـ 70 يومًا.

مهرجان "يا هلا": لحظة هامة للسياحة والأعمال التجارية المحلية

مع تزامن المهرجان مع الأعياد الوطنية الكويتية، يوفر الحدث فرصة رائعة لاكتشاف معالم الكويت السياحية والثقافية، بالإضافة إلى دعم الأعمال التجارية المحلية. سيكون المهرجان محركًا رئيسيًا للسياحة وقطاع التجزئة، مما يساهم في انتعاش الاقتصاد الوطني بعد جائحة كورونا.