الكويت تطلق خططاً لتعزيز السعادة بشكل مستمر

أوصى تقرير حكومي حديث باتخاذ عدة تدابير لتعزيز السعادة في الكويت في السنوات المقبلة، على الرغم من الأداء المثير للإعجاب بالفعل للبلاد على مؤشر السعادة العالمي، حيث احتلت المرتبة الأولى بين الدول العربية والخليجية في عام 2024، حسب ما أوردته صحيفة القبس اليومية. ومن بين هذه الإجراءات التي حددها المرصد الوطني للتنمية المستدامة واستشراف المستقبل التابع للتخطيط:

■ دعم الأنشطة الثقافية والترفيهية والرياضية والسياحية لتحفيز خلق فرص العمل وتنويع الاقتصاد وتعزيز مكانة الكويت العالمية وتحسين مستوى معيشة المواطنين.

■ تعزيز المساءلة والشفافية في جميع القطاعات.

■ إعطاء الأولوية للإنفاق الحكومي للحد من عدم المساواة وخلق فرص عمل عادلة.

■ ضمان الوصول الشامل إلى الخدمات العامة.

■ تطوير إستراتيجيات التمويل المستدام لقطاعي الصحة والتعليم.

■ تحديث المناهج التعليمية لتتلاءم مع احتياجات سوق العمل.

■ تعزيز التدريب والتطوير المهني لتعزيز قدرات القوى العاملة.

■ تطبيق مؤشرات الأداء لمراقبة وتحسين جودة الخدمات الحكومية.

■ سن القوانين لمعالجة الاختلالات الديموغرافية وتعزيز الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي.

■ تعزيز سيادة القانون والنزاهة والأنظمة القضائية لمكافحة الفساد وتعزيز الثقة الاجتماعية. ويصنف مؤشر السعادة العالمي 2024، الصادر عن الأمم المتحدة، الدول بناء على عوامل مثل الدعم الاجتماعي والدخل والصحة والحرية والكرم وغياب الفساد.

وحصلت الكويت على المركز 13 عالميا والأولى عربيا. تشمل العناصر الرئيسية التي تؤثر على تصنيف الكويت ما يلي:

■ التاسع عالمياً في حرية اتخاذ القرارات الحياتية.

■ المرتبة 17 عالمياً في نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي.

■ المرتبة 41 عالمياً في الدعم الاجتماعي.

■ المرتبة 32 عالمياً في متوسط العمر المتوقع الصحي.

■ المرتبة 33 عالمياً في الكرم.

■ المرتبة 46 عالمياً في غياب الفساد.

وتسلط هذه النتائج الضوء على المستوى العالي العام للرفاهية في الكويت والحاجة إلى مواصلة الجهود للحفاظ على سعادة المواطنين وتعزيزها.