الكويت تستخدم كاميرات الذكاء الاصطناعي لتعزيز السلامة على الطرق

أعلنت وزارة الداخلية في الكويت عن مبادرة جديدة تهدف إلى تعزيز سلامة الطرق وتطبيق قوانين المرور من خلال تركيب كاميرات متطورة تعمل بالذكاء الاصطناعي. ووفقًا لما نقلته صحيفة السياسة، كشف العقيد عبدالله بوحسن، مساعد مدير إدارة التوعية المرورية، أنه يجري تركيب حوالي 252 كاميرا تعمل بالذكاء الاصطناعي على الطرق العامة في جميع أنحاء البلاد.

ميزات كاميرات الذكاء الاصطناعي

تم تصميم هذه الأجهزة المتطورة لرصد وتسجيل المخالفات مثل:

• عدم ارتداء حزام الأمان: سيتم تغريم السائقين والركاب الذين لا يرتدون حزام الأمان.
• استخدام الهاتف أثناء القيادة: ستقوم الكاميرات برصد السائقين الذين يستخدمون الهواتف أثناء القيادة.

وصرح العقيد بوحسن في مقابلة مع قناة الأخبار:

"عملية التركيب قد بدأت بالفعل، وستصبح الكاميرات قيد التشغيل بمجرد اكتمالها."

وأكد أن استخدام تقنية الذكاء الاصطناعي يمثل قفزة نوعية في تطبيق قوانين المرور، مما يسهم في تحسين أمان الطرق للجميع.

تنفيذ كاميرات “من نقطة إلى نقطة”

بالإضافة إلى كاميرات الذكاء الاصطناعي، يتم إدخال كاميرات "من نقطة إلى نقطة" لحساب متوسط سرعة المركبات بين نقطتين ثابتتين. وتمكن هذه الأجهزة السلطات من:

• تحديد السائقين الذين يتجاوزون حدود السرعة، حتى إذا قاموا بتخفيف السرعة بالقرب من مواقع الكاميرات.
• فرض عقوبات أكثر صرامة على المخالفات المتكررة.

غرامات أشد للحد من السلوكيات الخطرة

كجزء من تدابير وزارة الداخلية لتعزيز سلامة الطرق، ستزيد الغرامة على السماح لطفل بالجلوس في المقعد الأمامي بشكل كبير من 5 دنانير كويتية إلى 50 دينارًا كويتيًا. ويؤكد هذا التغيير التزام الوزارة بحماية الركاب الصغار.

الأهداف العامة للمبادرة

يتضمن النهج الشامل للوزارة في مراقبة المرور استخدام التكنولوجيا من أجل:

1. تقليل السلوكيات الخطرة أثناء القيادة.
2. تعزيز الامتثال لقوانين المرور.
3. حماية مستخدمي الطرق عن طريق تقليل الحوادث والوفيات.

وأعرب العقيد بوحسن عن ثقته في أن هذه الإجراءات ستساهم في تعزيز عادات القيادة الآمنة بين الجمهور.