الكويت كررت لها موقف حازم برفض جميع أشكال الإرهاب والتطرف

06 October 2017 الدولية

ولة الكويت كررت موقف الشركة من خلال رفض كل أشكال الإرهاب والتطرف بغض النظر عن أسبابها ودوافعها والمصادر، مشددا على أن تعزيز ثقافة التسامح والتعايش بين الشعوب والأمم هي واحدة من أولويات لها المحلي والأجنبي سياسات.

جاء ذلك في كلمة دولة الكويت خلال اجتماع اللجنة القانونية 6TH من الجولة ال72 للجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن القضاء على الإرهاب الدولي، الذي ألقاه السكرتير الثالث في الوفد الدائم لدولة الكويت لدى الأمم المتحدة، بشار عبدالله المويزري الماضي ليل. "لا يزال الإرهاب يشكل تهديدا خطيرا في أجزاء كثيرة من العالم، ويهدد السلم والأمن الدوليين. دولة الكويت تدين الإرهاب بجميع أشكاله.

وأضاف أنه عمل إجرامي لا يمكن تبريره، وينبغي ألا تكون مرتبطة بأي دين أو جنسية أو حضارة أو جماعة عرقية ". مكافحة الإرهاب تتطلب تضافر الجهود الدولية لمواجهة هذه الآفة من خلال اتخاذ التدابير اللازمة لضمان احترام حقوق الإنسان وسيادة القانون ومعالجة الظروف المؤدية إلى انتشاره من خلال القضاء على الفقر وتعزيز التنمية المستدامة والحكم الرشيد. وأضاف أن مكافحة الإرهاب أيضا يتطلب التعايش السلمي بين الأديان واحترام رموزها ومقدساتها وعدم التحريض على الكراهية، ورفض كل مظاهر التطرف والعنف.

مكافحة 
وكانت دولة الكويت حريصة على مكافحة الإرهاب من خلال التصديق على غالبية الاتفاقيات الدولية ذات الصلة والاتفاقات الإقليمية. وقال آل Muwaizeri ان الكويت وقعت حتى الآن 18 اتفاقية بالإضافة إلى اتفاقات ثنائية أخرى، مضيفا أنه يولي أهمية كبيرة لمشروع الاتفاقية الشاملة لمكافحة الإرهاب. وأشار إلى أن دولة الكويت استضافت في مارس الماضي اجتماع للمجموعة المعنية مع المقاتلين الإرهابيين الأجانب من التحالف الدولي بمشاركة 45 دولة، تهدف إلى خلق البيئة المناسبة في حال عودتهم.

وفي الوقت نفسه، كررت الكويت موقف الشركة على تنفيذ جميع الاتفاقات ذات الصلة المتعلقة بنزع السلاح وعدم انتشار الأسلحة النووية. تم تسليم هذا البيان من قبل مستشار الوفد الدائم لدولة الكويت لدى الأمم المتحدة طلال الفصام، في لجنة الجمعية العامة للأمم المتحدة أولا على نزع السلاح والأمن الدولي، الأربعاء.

وقال ان عدم انتشار الاسلحة النووية اتفاق ينبغي أن تطبق مع نزع السلاح النووي وعدم الانتشار، والاستخدام السلمي للطاقة النووية. وأشاد نجاح الاجتماع الرفيع المستوى في سبتمبر الماضي لمناقشة عدم الانتشار النووي، ونتطلع لعقد اجتماع رفيع المستوى للجمعية العامة بشأن نزع السلاح النووي في عام 2018. كما شدد على أهمية تكثيف الجهود الرامية إلى تنظيم مؤتمر على مجانا الشرق الأوسط من الأسلحة النووية في أقرب وقت ممكن في ظل وجود كل دول المنطقة بما فيها إسرائيل. وقال انه لا يزال إسرائيل ترفض الانضمام إلى اتفاقية عدم الانتشار أو حتى التوقيع على اتفاق الضمانات الشاملة للوكالة لتجنب وكالة الطاقة الذرية لتفتيشها.

شبه الجزيرة الكورية تشهد التجارب النووية وإطلاق الصواريخ الباليستية من قبل كوريا الشمالية، وهو مصدر قلق ليس فقط بالنسبة للكويت ولكن أيضا بالنسبة للمجتمع الدولي ككل. وقال ان مخاطر الأسلحة النووية وآثارها لا تعترف بالحدود الوطنية أو الإقليمية، ولكن يذهب إلى أبعد من ذلك للوصول إلى أبعد المدن والقرى، والتي يمكن ان يقتل الملايين وترك آثاره الخطيرة على البيئة. وقال في هذه الأثناء، الكويت حريصة على دعم الجهود العالمية لمكافحة التعذيب مندوب دولة الكويت لدى مقر الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في جنيف السفير جمال الغنيم الخميس.

وفي حديثه ل (كونا) قبيل الاجتماع الدوري ال16 لاتفاقية الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب، أكد السفير الغنيم ان الكويت والتفاعل الإيجابي مع مختلف المعاهدات والاتفاقيات الدولية ذات الصلة بحقوق الإنسان، مؤكدا أن بلاده وقفت بحزم ضد جميع أعمال التعذيب.

الاجتماع 
، قال الغنيم ان الاجتماع المقبل سيركز على الدول حريصة على الانضمام إلى الاتفاقية، مضيفا أن أعضاء الاتفاق سوف ننظر في تدابير لزيادة تحسين ثيقة حقوق الإنسان. اتفاقية مناهضة التعذيب وغيره من ضروب أو اللاإنسانية أو المهينة وتمت الموافقة من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 1984 ودخلت حيز التنفيذ في عام 1987. تم تعيينه لجنة، التي تضم 10 خبراء لمتابعة الاتفاقية. تتلقى اللجنة تقارير كل أربع سنوات من الدول الأعضاء

 

المصدر: ARABTIMES

: 828

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا