الكويت غفنت تم ترحيل 31،000 الوافدين ذات الصلة إلى القضايا الصحية

05 October 2017 الكويت

في عام 2016، وحكومة الكويت وترحيل 31،000 المغتربين، الذي يعمل تقريبا إلى 85 شخصا في اليوم الواحد أو شخص واحد كل خمس عشرة دقيقة، وبالمقارنة مع أربع حالات كل ساعة في السنة السابقة، وتقارير القبس نقلا عن الصحيفة عن مصادر أمنية مطلعة تؤكد الاتجاه وكان من الترحيل مرتفعة جدا خلافا لما حدث في الماضي.

تفاصيل عن جنسيات المبعدين وقال المصدر، تصدرت الهنود القائمة مع 24٪، وجاء المصريون في المرتبة الثانية بنسبة 20٪، والفلبينيين 15٪، الاثيوبيين المركز الرابع برصيد 14٪، والسريلانكيين المركز الخامس برصيد 7٪ و بنجلادش المركز السادس برصيد 6٪.

وأشارت مصادر هذه القوميات الست تشكل الجزء الأكبر من المبعدين مع 86٪ في حين تشكل الجنسيات الأخرى 14٪.

وأضاف المصدر انه تم ترحيل الناس لأسباب مختلفة مثل انتهاكا لقوانين الإقامة والعمل، وارتكاب جرائم، وانتهاكات مرورية خطيرة، والاحتيال، والغالبية منهم للاتجار في المخدرات والكحول.

وأشارت المصادر إلى حوالي تم ترحيلهم بالتعاون مع وزارة الصحة لأنها كانت "غير صالحة" 10000، تم العثور على 15 لتكون حاملة للفيروس الإيدز وغالبية المبعدين العربية كانت مصابة بالتهاب الكبد.

وقال المصدر ان وزارة الداخلية تسعى حاليا حوالي 75،000 المغتربين الذين يعتقد أنهم المخالفين الإقامة وقوانين العمل معظم الذين يعتقد أنهم يختبئون في المناطق السكنية والصناعية والمزارع وحظائر الماشية.

وأضافت المصادر أن إدارة السجن يعتني المبعدين ويتم احتجازهم في مراكز الترحيل لمدة لا تزيد على أسبوع - الوقت اللازم لاتخاذ الترتيبات اللازمة لحجز التذاكر والوثائق.

ذهبت المصادر إلى القول بعض الرعاة تتعاون مع الإدارة وحجز التذاكر من مكاتب السفر داخل السجن وهذا يساعد على إبعاد الشخص في مدة أقصاها ثلاثة أيام من تاريخ حجز التذاكر.

وأشارت المصادر إلى، ومع ذلك، هناك بعض المغتربين الذين يقيمون في الترحيل لفترات أطول من شهر أو شهرين بسبب الدعاوى القضائية المرفوعة ضدهم، وأنهم لا يمكن ترحيلهم حتى يتم إصدار الحكم من قبل المحكمة.

من ناحية أخرى، قال مدير الجمعية الكويتية لحقوق الإنسان محمد الحميدي الترحيل الإدارية تضر بسمعة الكويت في المنظمات الدولية لحقوق الإنسان ودعت إلى تعديل على وجه السرعة التشريع.

وأضاف الحميدي الترحيل الإداري بشكله الحالي يمثل خطرا على حقوق الإنسان ويشوه صورة البلاد على المستوى الدولي، كما أنها واحدة من أهم القضايا التي أثيرت خلال الاجتماعات الدولية، وخاصة أمام لجنة حقوق الإنسان في جنيف .

وشدد على أنه من الضروري إلغاء هذا القانون من خلال الأساليب المعروفة والجمعية الوطنية ملزمة لتمرير تشريعات تضمن حق المبعدين في التقاضي لمعرفة الأسباب وللدفاع عن أنفسهم. وأضاف أن حالات الإبعاد لأسباب شخصية مع مساعدة من infl uential الشعب كثير. وبالتالي، فإن جمعية حقوق الإنسان يدعو دائما للتخول المرحلين للدفاع عن أنفسهم واللجوء إلى القضاء للحفاظ على حقوقهم. وشدد النائب عبد الله فهد على الحاجة إلى الحماية التشريعية والإنسانية للوافدين وتقنين الإبعاد الإداري.

وأشار إلى العديد من المغتربين الذين تم ترحيلهم إداريا المشاكل التي تواجهها والمآسي الإنسانية.

وقال فهد هذه المسألة تحتاج تعديل التشريعات الحالية، لا سيما وأن المحكمة الإدارية ليست مختصة بما فيه الكفاية للنظر في بعض الحالات مثل الإبعاد الإداري وحالات أماكن العبادة وإلغاء الجنسيات، لذلك يجب تعديل التشريعات الحالية لتشمل هذه الحالات.

ويقول محامو أعطى القانون وزارة الداخلية سلطة إبعاد أي شخص يعتبر خطرا وتهديدا للأمة، موضحا أن الوزارة أصبحت القاضي والخصم في هذه المسألة. واضاف ان "الترحيل ليست مشكلة، ولكن المشكلة هي أسبابه، وليس هناك مفهوم واسع لحالات الترحيل" وقال المحامي محمد الأنصاري.

أكد محامي عبير الحداد أن الشخص لا يمكن ترحيلهم دون أن تتاح لهم الفرصة للدفاع عن نفسه في محكمة قانونية. ويجب أن يمثلوا أمام القضاء، وهذا هو حق أصيل من أي شخص أن يكون له محام.

وأضافت: "نحن لا يمكن إلغاء هذه المنحة التي قدمها الدستور للناس، وليس هناك عقوبة بدون جريمة، إذا أردنا استخدام الترحيل كعقاب، حيث هو المسؤول؟ واضاف "اننا لا نعرف تفاصيل عن حالات الترحيل، وخاصة منذ المبعد لا يمكن أن يعود مرة أخرى، لذلك لا يجوز لخفض مستوى معيشة الشعب" وأضاف الحداد.

وقال الناشط الحقوقي الدكتور ابتهال الخطيب المغتربين يشعرون بأنهم مستهدفون. وأضاف الخطيب خطط مقيم حياته مع عائلته ليكون في البلاد لفترة من الوقت، وفجأة انه رحل بسبب انتهاك أو مشاجرة، وهذا يخلق نوعا من القلق الخطير وعدم الاستقرار والمخاوف مستمرة.

المصدر: ARABTIMES

: 1493

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا