اسطنبول هجوم ملهى ليلي، 35 قتل وعشرات أصيبوا

01 January 2017 الكويت

اطلق مسلح واحد على الاقل طريقه الى ملهى ليلى فى اسطنبول محاصر بمئات من المحتجزين فى رأس السنة الجديدة، مما اسفر عن مصرع 35 شخصا واصابة اكثر من 40 شخصا فى ما وصفه حاكم المقاطعة بانه هجوم ارهابى.وطلق احد المهاجمين النار على ضابط شرطة ومدنى وقال حاكم اسطنبول فاسيب شاهين فى مكان الحادث انه دخل نادي رينا الليلى قبل فتح النار عشوائيا. وأشارت بعض التقارير إلى وجود مهاجمين متعددين.

وقال شاهين للصحفيين ان "ارهابيا يمتلك سلاحا بعيدة المدى نفذ هذا الهجوم بوحشية وبوحشية من خلال اطلاق الرصاص على الابرياء الذين كانوا هناك فقط للاحتفال بالسنة الجديدة والمتعة". يحاول الانتعاش من انقلاب فاشل فى يوليو وسلسلة من التفجيرات القاتلة فى المدن بما فى ذلك اسطنبول والعاصمة انقرة التى اتهم البعض بها الدولة الاسلامية وغيرها التى يزعمها المسلحون الاكراد.

ويطل النادي، وهو أحد أشهر المعالم السياحية في اسطنبول، مع السكان المحليين والأجانب على حد سواء، على مضيق البوسفور الذي يفصل أوروبا وآسيا في منطقة أورتاكوي العالمية في المدينة. ويعتقد ان حوالى 500 الى 600 شخص كانوا فى الداخل عندما فتح المسلح النار فى حوالى الساعة 1:15 صباحا / 2230 بتوقيت جرينتش /، وفقا لما ذكره التليفزيون سي ان ان ترك. قفز بعضهم الى مياه مضيق البوسفور لانقاذ انفسهم وانقذتهم الشرطة. وقال البيت الابيض ان الرئيس الامريكى باراك اوباما، فى اجازة فى هاواي، اعرب عن تعازيه واطلب من فريقه تقديم المساعدة للسلطات التركية، قائلا ان هناك مهاجما واحدا فقط، بيد ان تقارير اخرى، بما فيها وسائل الاعلام الاجتماعية، اثنين على الأقل، يرتدون ازياء سانتا كلوز التي ديتشد في وقت لاحق.استشهدت صحيفة حريت شهود عيان قولهم كان هناك مهاجمين متعددة وأنهم صرخوا في العربية. "لقد كنا نلهو، بدأ كل الناس المفاجئ في العمل، وقال زوجي لا تخافوا، وقفز لي، والناس سافروا فوقي. ضرب زوجي في ثلاثة أماكن"، أحد نوادي النادي، سنيم ايانيك ". وقالت "لقد تمكنت من المرور والخروج، وكان ذلك رهيبا"، ووصف رؤية الناس غارقة في الدم، وأضاف أنه يبدو أن هناك على الأقل اثنين من المسلحين.

انتقلت الشرطة في بسرعة

وتم ارسال العشرات من سيارات الاسعاف وسيارات الشرطة الى النادي فى اورتاكوى وهى منطقة تقع فى الجانب الاوربى بالمدينة تقع تحت احدى الجسور الثلاثة التى تعبر مضيق البوسفور وتعيش فى النوادي الليلية والمطاعم والمعارض الفنية.

وقال سيفا بويداس، وهو لاعب كرة قدم تركي، على موقع تويتر: "لم أكن أرى من أطلق النار ولكن سمع الطلقات النارية وهرب الناس، وتحركت الشرطة بسرعة". وصرح هورييت لصاحب رينا محمد كوكارسلان قوله انه تم اتخاذ اجراءات امنية على مدى الايام العشرة الماضية بعد ان ذكرت تقارير المخابرات الامريكية احتمال ان "كانت صديقتى ترتدي الكعب العالي، ورفعتها وحملتها على ظهري". هجوم.

وتتعرض تركيا، العضو في الحلف وجزء من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة الإسلامية، لتهديدات أمنية متعددة بما في ذلك امتداد الحرب في سوريا المجاورة. وشنت غارة عسكرية على سوريا في آب / أغسطس ضد الجماعة الإسلامية المتطرفة، كما تقاتل تمردا مسلحا كرديا في جنوب شرقها. وجاء هجوم عشية رأس السنة بعد خمسة أشهر من هزيمة تركيا بسبب انقلاب عسكري فاشل كان فيه أكثر من 240 لقى الكثيرون مصرعهم، وكثير منهم فى اسطنبول، حيث كان الجنود المارقة يسيطرون على الدبابات والطائرات المقاتلة فى محاولة للاستيلاء على السلطة.وقد شهدت اسطنبول، المدينة الاكثر اكتظاظا بالسكان فى تركيا، عدة هجمات هذا العام، اخرها يوم 10 ديسمبر، عندما زعمت قنبلتان من قبل مسلحين كرديين انفجروا خارج ملعب لكرة القدم، مما أسفر عن مقتل 44 شخصا وإصابة أكثر من 150 شخصا. وفي يونيو / حزيران، قتل نحو 45 شخصا وجرح المئات لأن ثلاثة مسلحين يشتبه في أنهم من تنظيم الدولة الإسلامية نفذوا بندقية وهجوم بالقنابل على مطار أتاتورك الرئيسي في اسطنبول.

: 2277

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا