مسؤول صحي يؤكد حرص الكويت على نشر الوعي بالصم في يوم السمع العالمي

03 March 2021 معلومات

أكد مدير منطقة الصباح الصحية التخصصية الدكتور أحمد الشطي حرص وزارة الصحة على الاهتمام بالصحة والاهتمام بجودة حياة المواطنين والوافدين الأمر الذي يتطلب تعاون الجميع لتحقيق النجاح في الجهود التي يبذلها الكادر الطبي. .

وقال الشطي لوكالة الانباء الكويتية (كونا) بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للسمع الذي اقيم اليوم الاربعاء في مركز سالم العلي للنطق والسمع ان الوزارة تولي اهتماما كبيرا بتقديم خدمات متكاملة. رعاية الجميع في مختلف التخصصات الطبية. وأعرب عن شكره وتقديره لجميع الأطباء العاملين في المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية بكافة التخصصات الطبية على جهودهم الدؤوبة والواضحة في مواجهة فيروس كورونا والحد من انتشاره وضمان سلامة الجميع.

وأشار إلى أن الاحتفال بهذا اليوم العالمي يعد فرصة لتحديد ما تقوم به وزارة الصحة في مجال السمع وما هي الإجراءات الوقائية والعلاجية والتأهيلية التي تتخذها.

وأشار إلى جهود الوزارة للوصول إلى الأطفال في المدارس للتعرف على الحالات التي تحتاج إلى رعاية مبكرة ، مشيراً إلى التعاون مع الجمعيات والمؤسسات والجماعات ذات الصلة لإنجاح هذه الجهود.

من جهته قال مدير مستشفى (زين) رئيس لجنة القوقعة في وزارة الصحة الدكتور مطلق السرحان لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان الوزارة لا تتردد في تقديم خدماتها الطبية المتعلقة بعلاج المشاكل الصحية في الاذن. والأنف والحنجرة وزراعة الأذن وزراعة القوقعة. وأوضح السرحان أن عدد المرضى الذين يعانون من مشاكل صحية في حاسة السمع ، والتي يتم التعامل معها في جميع المستشفيات والمراكز الصحية ، يصل إلى أكثر من ستة آلاف حالة شهريًا ، لكن جائحة فيروس كورونا قلص هذه الأعداد لتصل إلى نحو اثنين. ألف حالة فقط.

وذكر أن المتابعة الصحية تبدأ من ولادة الطفل الذي يخضع للفحص في أول يومين بعد الولادة ويتم تشخيص الحالة منذ نشأتها وعلى هذا الأساس تتم متابعة الطفل زراعة قوقعة الأذن في أسرع وقت ممكن ، وذلك بين سنة وسنتين من عمر الطفل.

بدوره قال رئيس قسم النطق والسمع في مركز الشيخ سالم العلي للسمع والنطق الدكتور تميم العلي لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان منظمة الصحة العالمية تشجع تنظيم انشطة توعوية تشمل السمع والسمع. إنه شعور مهم للبشر ، بما في ذلك المساهمة في النمو وتطوير اللغة والتواصل.

وأشار العلي إلى أن الملاحظة هذا العام تركز على جائحة فيروس كورونا الجديد وكيف يمكن لضعاف السمع التعامل مع القضايا التي تطرأ خاصة صعوبة التواصل من خلال الأقنعة التي تتطلب أصواتا عالية وبطء النطق ، واختيار الأماكن الهادئة. التي تسمح بالتكرار والمحادثة ببطء وخاصة لكبار السن مع مراعاة الإجراءات الاحترازية والتباعد الاجتماعي.

وشدد على أهمية الاكتشاف المبكر لفقدان السمع عند الأطفال حديثي الولادة والفئات المعرضة للخطر من أجل الوقاية من مشاكل السمع ، مشددا على ضرورة العناية بالأذنين عند ظهور أي مشكلة ، وزيارة أخصائي أنف وأذن وحنجرة للعلاج في الوقت المناسب للجميع. الأعمار.

 

المصدر تايمز الكويت

: 514

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا