H تلقى الأمير تهانينا من كبار المسؤولين في الدولة

25 February 2018 الكويت

ستقبل صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح من كبار مسؤولي الدولة اليوم السبت تهانينا بمناسبة حلول اليوم الوطني ال 57 والذكرى السابعة والعشرين للتحرير.

وشكر سمو الأمير صاحب السمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح رئيس الجمعية الوطنية مرزوق الغانم رئيس الحرس الوطني الكويتي الشيخ سالم العلي السالم الصباح، صباح، نائب رئيس المجلس الوطني الكويتي الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، صاحب السمو الشيخ ناصر المحمد الأحمد الصباح، وكذلك صاحب السمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح على رغباتهم الصادقة في تنمية الكويت وتقدمها.

وتلقى صاحب السمو أمير البلاد تحياته وتهنئته من القادة والمسؤولين العرب والأجانب. وقد شكر صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الزعماء على مشاعرهم الصادقة تجاه القيادة والشعب الكويتيين. كما تبادل سمو ولي العهد تحياته مع المسؤولين المحليين في اليوم الوطني ال 57 والذكرى السابعة والعشرين للتحرير. استقبل سمو ولي العهد كبل من رئيس الجمعية الوطنية مرزوق الغانم وأعضاء البرلمان الذين هنأوا سمو ولي العهد الشيخ نواف وصاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح في المناسبات الوطنية. وأعرب الكبل عن تمنياته للقيادة الكويتية والناس بالتقدم والنجاح.

ووجه سمو ولي العهد كبل في المقابل شكر رئيس مجلس الإدارة الغانم وصاحب السمو ولي العهد الشيخ نواف تبادل الأعياد الوطنية مع رئيس مجلس الأمة الشيخ سالم العلي الصباح والشيخ مبارك العبدالله الأحمد الصباح. كما قام صاحب السمو الشيخ نواف بتبادل الكابلات مع نائب رئيس مجلس الشيوخ الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح وسمو الشيخ ناصر المحمد الأحمد الصباح وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك الصباح، حمد الصباح، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ ناصر صباح الأحمد الصباح، فضلا عن الوزراء والحكام والدبلوماسيين، بالإضافة إلى عدد من المواطنين والمغتربين.

سجن السجناء 
بناء على توجيهات من صاحب السمو أمير البلاد لسداد ديون المواطنين والمقيمين المحتجزين في السجن لكسر التزاماتهم المالية، أفرجت السلطات الكويتية عن 50 سجينا، وفقا لما ذكرته صحيفة "القبس".

وحدد سقف الديون الواجب سدادها بمبلغ 000 20 دينار كويتي للسماح بإدراج أكبر عدد من السجناء في العفو، ووضعت قائمة بأسماء السجناء المؤهلين للإفراج عنهم.

وصرح الديوان الأميري يوم الأحد بأن قرار الأمير السخي أعلن بمناسبة الاحتفال بالعيد الوطني ال 57 للكويت والذكرى السابعة والعشرين للتحرير.

ويواجه آلاف الكويتيين صعوبات قانونية بعد أن فشلوا في سداد ديونهم، مما أدى إلى السجن. وقال الديوان الأميري إن الاموال المستحقة على السجون سوف يتحملها الأمير بناء على معايير محددة.

وذكرت الصحيفة ان جمعية التكافل الكويتية لرعاية الاسرى التى تأسست فى عام 2000 واعترفت كهيئة للرعاية العامة فى عام 2005 تقدم مساعدات مالية للسجناء من اجل ضمان الافراج عنهم فى النهاية.

إن احتفال الكويت بعيدها الوطني ال 57، يوم التحرير السابع والعشرين، والذكرى السنوية الثانية عشرة لتولي مكتب سمو أمير البلاد، يتوافق هذا العام مع الذكرى الأربعين للنشيد الوطني للبلاد.

تولى صاحب السمو أمير البلاد السلطة بعد أن وعدت السلطات التنفيذية والتشريعية بالولاء له في جلسة برلمانية تاريخية في 29 يناير / كانون الثاني 2006. وقد تم بث النشيد، الذي كتبه الشاعر أحمد العدواني والذي ألفه الموسيقي إبراهيم السولا، 25 شباط / فبراير 1978، بالتزامن مع يوم الاستقلال وذكرى تولي الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد الصباح السلطة. تمت الموافقة عليه من قبل مجلس الوزراء آنذاك، وبالتالي استبدال المحامي الأميري الذي تألفه يوسف أديس في عام 1951.

وتضيف الذكرى السنوية الأربعين إلى عظمة الاحتفالات الوطنية في جميع أنحاء الكويت التي تشهد تطورا ملحوظا في جميع المجالات تحت القيادة الحكيمة لصاحب السمو أمير البلاد. حصلت دولة الكويت على استقلالها من بريطانيا في 19 يونيو 1961 بموجب معاهدة وقعها الشيخ عبد الله السالم الصباح (1895-1965) - الحاكم الحادي عشر للبلاد، والسير جورج ه. ميدلتون (1910 -1998). وانتهت المعاهدة من وضع الكويت كمحمية بريطانية بموجب الميثاق الموقع من قبل الشيخ مبارك الصباح - الحاكم السابع للبلاد، وبريطانيا في 23 يناير 1899.

واحتفلت الكويت بعيد الاستقلال الأول في 19 حزيران / يونيو 1962 بعرض عسكري كبير في المطار القديم حيث ألقى أمير البلاد الشيخ عبد الله السالم الصباح كلمة. وتعهد بانشاء جمعية تأسيسية لوضع دستور حديث والترتيب لاجراء انتخابات تشريعية. وتمت الموافقة على الدستور في تشرين الثاني / نوفمبر 1962 وعقدت الانتخابات في 23 يناير 1963.

تم تغيير تاريخ الاحتفال بيوم الاستقلال في 18 مايو 1964 إلى 25 فبراير ليتزامن مع تاريخ تتويج الشيخ عبد الله السالم الصباح احتفالا بدوره في بناء الكويت كدولة مستقلة وذات سيادة كاملة، والديمقراطية والحديثة.

لقد قطعت دولة الكويت منذ استقلالها خطوات كبيرة على طريق التقدم والازدهار وتلتزم بسياسة خارجية خارجية متوازنة تقوم على الصداقة والسلام والتعاون المتبادل المنفعة. وهي تعمل مع المنظمات الإقليمية والدولية للمساعدة في تحقيق تطلعات شعوب العالم من أجل التنمية والأمن والاستقرار.

وتمكنت من بناء علاقات قوية مع جميع دول العالم تقريبا بفضل المساهمات في الجهود التي تقودها الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي ومجلس التعاون الخليجي لضمان الاستقرار والأمن في جميع أنحاء العالم. وتؤدي الكويت دورا بارزا في الجهود الإنسانية التي أصبحت سمة مميزة في سياستها الخارجية، وأدت بقبول جدي إلى اعتراف الأمم المتحدة بسمو أمير البلاد كقائد إنساني وكويت كمركز إنساني في سبتمبر 2014.

وقد مرت الاحتفالات الوطنية بمراحل مختلفة منذ أوائل الستينيات. أقيمت الاحتفالات لأول مرة على طول شارع الخليج مع مختلف هيئات الدولة، والفرق الشعبية والطلاب المشاركين.

في عام 1985، تم تعيين "ساحة العلم" (ساحة العلم) بالقرب من ساحل الخليج العربي كموقع للاحتفالات. وتبلغ مساحتها 10 آلاف متر مربع.

وقد تم بناء أطول سارية فى البلاد على بعد 36 مترا. ويستمتع الشعب الكويتي المبتهج بالاحتفالات هذا العام وسط انجازات ملحوظة في التنمية الاقتصادية والازدهار والوحدة الوطنية تحت القيادة الحكيمة لصاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح ولي عهده الشيخ نواف آل خليفة أحمد الجابر الصباح، وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح.

المصدر: أرابتيمس

: 0