سوف تشهد دول مجلس التعاون الخليجي نموا متواضعا حتى عام 2019، يقول البنك الدولي

19 June 2017 الكويت

ومن المتوقع أن ينمو النمو الاقتصادي في دول مجلس التعاون الخليجي تدريجيا من الآن وحتى عام 2019، لكن تخفيضات إنتاج النفط لا تزال تؤثر على الانتعاش، وفقا لتقرير البنك الدولي. وسوف يرتفع النمو من حوالي 1.3٪ في 2017 إلى 2.6٪ في 2019، ومشاريع البنك الدولي في الطبعة الأولى من مراقب الاقتصادي الخليجي الجديد، ويتم إنتاجها نصف سنوي.

ويشير التقرير إلى أنه على الرغم من أن النمو في القطاع غير النفطي قد وصل إلى أدنى مستوياته، إلا أن النمو الإجمالي سيبقى متراجعا بسبب خفض الإنتاج النفطي. ومن المتوقع أن تتحسن أرصدة الحسابات المالية والحسابات الجارية على الصعيد الإقليمي، ولكن من غير المرجح أن تعود إلى الفوائض من رقمين قبل عام 2014، ومن المتوقع أن تظل مساهمة الصادرات الصافية في النمو ضئيلة على المدى القصير والمتوسط.

وقال البنك الدولى ان التطورات الجيوسياسية فى المنطقة مازالت تواجه مخاطر هبوطية فى حين ان خفض الانتاج فى اوبك يمكن ايضا ان يقوضه منتجو الطاقة غير التقليديون السريعون فى امريكا الشمالية.

ومع ذلك، من المتوقع أن تستقر أسعار النفط على مقربة من المستويات الحالية، كما أن وتيرة التقشف المالي آخذة في التباطؤ. وقال التقرير انه مع الاصلاحات الاقتصادية الاوسع المخطط لها فى المنطقة، سيستمر الانفاق والعاطفة فى القطاع غير النفطى فى الارتقاء خلال الاشهر ال 18 القادمة. وقال البنك الدولي إن تطبيق هذه السياسة المالية والإصلاحات المؤسسية "متعددة الأبعاد" على المدى الطويل (مثل إدخال ضريبة القيمة المضافة أو ضريبة القيمة المضافة) ينبغي أن يكون محور تركيز حكومات دول مجلس التعاون الخليجي.

وقال نادر محمد، المدير القطري لدول مجلس التعاون الخليجي في البنك الدولي: "إن الانتعاش الأخضر في الانتعاش يزداد، مما ساعد على انتعاش أسعار الطاقة العالمية خلال العام الماضي. واضاف "ان هذا امر جيد للمالية العامة فى جميع انحاء المنطقة، وتوفير مساحة للحكومات للتركيز على التحديات طويلة الامد".

: 655

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا