التزوير في الانتخابات يوقظ الدول

31 March 2024 الكويت

أصدرت مجموعة الدفاع عن الهوية الوطنية بيانا، أيده مئات المواطنين، سيقدم إلى سمو الأمير مع أسماء الموقعين عليه، حسب ما أوردته صحيفة القبس اليومية. ويؤكد البيان التزام المجموعة بدعم دعوة سمو الأمير للحفاظ على الهوية الوطنية. ويؤكد الموقعون على أهمية تنفيذ توجيهات الأمير الرامية إلى الحفاظ على الهوية الوطنية. كما يعبرون عن تضامنهم مع الحكومة ووزير الداخلية في جهودهم لمعالجة قضايا التلاعب بالجنسية.


علاوة على ذلك، يدعو البيان إلى اتخاذ إجراءات صارمة وحاسمة ضد التزوير والازدواجية والتلاعب بالجنسيات الكويتية، والتي طالت آلاف الأفراد. ويشيد الموقعون بجهود الحكومة في حماية الهوية الوطنية ويرفضون أي تدخل سياسي أو برلماني من شأنه أن يعرقل هذه الجهود. وفي بيان منفصل بعنوان “الانتخابات المقبلة رد على صحوة الدولة ومواجهة التزوير”، تناولت جماعة الدود مسألة الهوية الوطنية.



وسلطوا الضوء على أهمية الانتخابات البرلمانية المقبلة بعد خطاب الأمير في 20 ديسمبر 2023. وبحسب البيان، أكد خطاب الأمير على ضرورة اتخاذ إجراءات تصحيحية فيما يتعلق بالتعيينات والترقيات وقضايا الجنسية التي انحرفت عن مبادئ العدالة والإنصاف. . وتحث المجموعة الجمهور على دعم الإجراءات التصحيحية التي اتخذها الأمير من خلال المشاركة في الانتخابات، والتأكيد على جدية القسم الذي أداه المنتخبون على احترام الدستور والدفاع عن الحريات وخدمة مصالح الشعب بنزاهة. وأكدت المجموعة أن سموه لم يضيع وقتاً في تنفيذ القرارات السيادية عند توليه السلطة، أبرزها اتخاذ خطوات فورية لتطهير سجلات المواطنة الملوثة بالتزوير، والتي قوضت الهوية الوطنية وحولتها إلى سلعة قابلة للاستغلال.


وكان رد الشعب الكويتي على توجيهات الأمير كبيرا، لأنه يهدف إلى تصحيح الانحراف عن المسار الحقيقي للهوية الوطنية. وكشفت التحقيقات عن ممارسات جريئة، حيث أصبح تزوير الجنسية أسهل من الحصول على تأشيرة دخول، حيث دافع بعض أعضاء البرلمان عن هذه الممارسات. يشار إلى أن 32 نائبا رفضوا الموافقة على تشكيل لجنة لكشف التزوير في التجنيس، كما عارضوا ملاحقة من يقومون بتزوير الشهادات الأكاديمية. علاوة على ذلك، كان بعض الممثلين يتدخلون بانتظام في عمليات إدارة الجنسية لحماية المزورين، على الرغم من الأحكام القضائية النهائية ضدهم، متجاهلين الأوامر الدينية ضد الكلام الكاذب وشهادة الزور.


وأعربت مجموعة المدافعين عن الهوية الوطنية عن قلقها من محاولات التقليل من خطورة التزوير، مما يؤدي إلى بلبلة وتساؤلات حول مصير الأسر التي سيتم تصحيح أوضاعها. لكنها أعادت التأكيد على التزام الكويت بالعدالة والإنسانية، مؤكدة أن أولئك الذين يصححون أوضاعهم سيستمرون في العيش بكرامة في البلاد. وشددت المجموعة على ضرورة معالجة التزوير بشكل شامل لمنع المزيد من الاستغلال، مشيرة إلى أن التصحيح سيحقق الاستقرار للأسر التي أضيفت أسماؤها إلى ملف الجنسية ظلما. وذكرت أيضًا حالات اعترف فيها المزورون علنًا في قاعات المحكمة بالحصول على الجنسية عن طريق وسائل احتيالية. وتابع البيان تسليط الضوء على الجهود المبذولة لتشويه الحقائق المحيطة بقضية التزوير.


ويسعى المسؤولون عن الجريمة إلى التعتيم على المساءلة من خلال تصوير الوضع بشكل غير دقيق، وغالباً ما يصدرون بيانات غامضة حول الوحدة الوطنية كستار من الدخان. إلا أن الجهود الحثيثة التي بذلها وزير الداخلية والعاملون في الوزارة أزاحت هذه الأدخنة تدريجياً، وكشفت مدى ممارسات التلاعب والتزوير. وقد دفعت هذه الشفافية المتزايدة إلى إعادة تقييم المفاهيم الخاطئة الماضية، مما يشير إلى نية حقيقية لمعالجة هذه القضية. وأعربت المجموعة عن امتنانها لحكومة سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ الدكتور محمد الصباح لتعاونها مع الأمير في تصحيح الممارسات المتساهلة. وسيمتد هذا الجهد التعاوني إلى تصحيح التناقضات في الشهادات الأكاديمية، وعقود الزواج، ووثائق الميلاد،

: 162

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا