وصول أول دفعة من العمالة المنزلية عبر Belsalamah.com

أعلن منصور الخزيم ، المدير العام لخدمات الطيران الوطنية (NAS) ، أن 28 عاملاً فلبينياً وصلوا عبر منصة Belsalamah.com عادوا إلى العمل اليوم. عاد عمال المادة 20 إلى الكويت من مانيلا في 15 ديسمبر وبقوا في الحجر الصحي لمدة 14 يومًا. تم اختبار جميع العمال سلبيًا قبل مغادرة منشأة الحجر الصحي.

خلال فترة الحجر الصحي ، تم إيواء العمال بشكل مريح في مرافق من فئة الأربع نجوم بما في ذلك وجبات الطعام ومرافق غسيل الملابس وخدمة الواي فاي المجانية. ستكمل دفعة أخرى من العمال الفلبينيين فترة الحجر الصحي الأسبوع المقبل.

ذكر الخزيم أن 28 عاملاً من المادة 20 وصلوا عبر موقع BelSalamah.com ، وهو أول منصة من نوعها طورتها شركة NAS لتسهيل عودة عمال المادة 20 من 34 دولة عالية الخطورة إلى الكويت لصالح المديرية العامة للطيران المدني (DGCA) في الكويت. تتيح المنصة حجوزات الطيران على الخطوط الجوية الكويتية وطيران الجزيرة بالإضافة إلى حزمة كاملة للتخليص والنقل من المطار والإقامة والوجبات وخدمات غسيل الملابس واختبارات PCR في كل من وطنهم وكذلك في الكويت.

يمكن للرعاة وكذلك وكلاء السفر الحجز من خلال المنصة عبر الهواتف المحمولة أو أجهزة الكمبيوتر المحمولة أو أجهزة الكمبيوتر الشخصية. نتائج PCR متاحة أيضًا للعرض.

موقع Belsalamah.com لا يساعد فقط الكفلاء على إعادة عمالهم إلى الكويت بطريقة أسرع وأكثر سلاسة وأمانًا ، بل يضمن أيضًا أن العمال الذين يصعدون على متن الرحلة خالية من COVID-19 من خلال MUNA ، والتي تحدد المختبرات في بلدانهم الأصلية التي تمت الموافقة عليها من قبل وزارة الصحة الكويتية. هذا يساعد على حماية الركاب الآخرين وموظفي المطار والسكان الكويتيين بشكل عام. كما أنه يساعد على تلبية متطلبات السفر لـ COVID-19 مع تقليل وقت الانتظار والتعطيل.

سيقوم الوكلاء على الأرض بالاتصال بالركاب ومتابعتهم ويتوفر أيضًا مكتب مساعدة يعمل على مدار الساعة للرد على الاستفسارات أو معالجة أي تحديات فنية.

واختتم الخزيم كلمته بالتهنئة لمجلس الوزراء الكويتي على قراره إعادة فتح مطار الكويت الدولي في الموعد المحدد. سيساعد هذا في استعادة أنشطة المطار ومواصلة عودة عمال المادة 20 من خلال منصة BelSalamah.com. سيستمر موقع BelSalamah.com في قبول الحجوزات الجديدة وتعديل الحجوزات السابقة كما هو مطلوب.

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا

يُقدِّم