المحكمة يلتزم بان على دشتي المرشح

15 November 2016 الكويت

ايدت محكمة التمييز يوم الاثنين قرار محكمة الاستئناف بالغاء ترشيح النائب السابق عبد الحميد دشتي للانتخابات القادمة للجمعية الوطنية.

وذلك ردا على عريضة دشتي بإلغاء قرار محكمة الاستئناف بإلغاء ترشيحه الذي قدمه ابنه طلال نيابة عنه.

وأعلنت المحكمة العليا أن دشتي أصبح الآن رسميا من قائمة المرشحين، معتبرا أنه لا يسمح بتعليق حكم محكمة الاستئناف. وفي الوقت نفسه، قدمت الحكومة التماسا إلى محكمة التمييز ضد حكم محكمة الاستئناف الذي أعاد ترشيح صفا الهاشم وخالد النايف المطيري.

كما رفع الشيخ مالك حمود الصباح التماسا إلى محكمة النقض ضد قرار محكمة الاستئناف بالتأييد لعدم أهليته. وفي تطور آخر، أكد المرشح الخامس للدائرة بادي حسيان الدوسري على ضرورة معاملة النساء الكويتيات المتزوجات من غير الكويتيين بصورة عادلة والسماح لهن بنقل جنسيتهن إلى أطفالهن. ودعا إلى منح المرأة الكويتية - غير المتزوجة والأرامل والمطلقات والمتزوجات من غير الكويتيين - جميع حقوقهن التي يكفلها الدستور.

وأشار إلى أن المرأة أثبتت قدراتها في مختلف المجالات كشركاء أساسيين في تنمية البلاد. وطالب أيضا بتعديل وضع المرأة العاملة وتخفيض عدد سنوات العمل المطلوبة لها لكي تختار التقاعد. وقال إنه ينبغي للمرأة أن تحصل على حقوقها الكاملة مثل الرعاية السكنية والضمان الاجتماعي والاستحقاقات المالية، من بين أمور أخرى.

وأضاف أن العالم المتقدم لا يزال ملتزما بمنح الفوائد للنساء غير العاملات لأنهن مسؤولات عن تربية وتعليم القوى العاملة التي يحتاجها المجتمع. واستشهد بالمادة 29 من الدستور التي تنص على أن "جميع الناس متساوون في الكرامة الإنسانية وفي الحقوق والواجبات العامة أمام القانون دون تمييز على أساس الجنس أو العرق أو الأصل أو اللغة أو الدين".

غير أن العكس يحدث لأن بعض القوانين تميز بين الرجل والمرأة مثل المادة الثانية من قانون الجنسية رقم 15 لسنة 1959 التي تنص على أن "الكويتي هو أي شخص يولد لأب كويتي في الكويت أو خارجها". وبموجب هذا القانون، لا يسمح للنساء المتزوجات من غير الكويتيين بمنح جنسيتهن لأبنائهن في حين يمكن لنظرائهن الذكور أن يفعلوا ذلك.

وعلاوة على ذلك، وصف سعود بو صليب مرشح الدائرة الرابعة وثيقة الإصلاح المالي والاقتصادي التي أقرها البرلمان المنحل بأنها "تغطية" لرفع الإعانات عن السلع والخدمات. وادعى أن الوثيقة تأتي مع أعباء إضافية على المواطنين - وهو مظهر من مظاهر فشل الحكومة في إدارة الشؤون المالية للدولة. وقال ان الوثيقة ليس لها جدول زمنى فى الوقت الذى تركز فيه على خصخصة القطاعات الرئيسية، مدعية انها مجرد نسخة من الاساليب المستخدمة فى خطط التنمية الاولى والثانية التى ثبت انها فاشلة. وشدد على ضرورة وجود رؤية حكومية جديدة وسمو رئيس الوزراء سيكون مسؤولا عن تنفيذ هذه الرؤية أمام البرلمان. واكد ان هذا ممكن فقط مع فريق حكومى يتكون من وزراء مؤهلين حريصين على تحقيق احلام الشعب.

المصدر: أرابتيمس

: 856

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا