مكافحة الفساد الهيئة العامة اشاد

09 November 2017 الكويت

نأ النائب رياض العدساني مجلس الأمناء وموظفي الهيئة العامة لمكافحة الفساد بعد أن أصدرت المحكمة الدستورية رفضت التماسا للطعن في دستورية القانون رقم 2/2016 بشأن إنشاء الهيئة وأحكام عن الذمة المالية.

تمنى العدساني رئيس وأعضاء مجلس الأمناء وجميع العاملين على نجاح السلطة في مسعاها وفقا لمبادئ الشفافية والنزاهة من أجل حماية أجهزة الدولة من الفساد وسوء استخدام السلطة.

وعلى صعيد متصل، حث الأمين العام للالتحالف الوطني الديمقراطي بشار الصايغ السلطة لأداء دورها والقيام بمهامها، وخصوصا ان الخوف من إلغاء انتهى.

وكشف الصايغ السلطة تتعامل مع العديد من الشكاوى ضد وزراء وقادة سابقين وحاليين التي تتطلب تحقيق شامل.

وشدد على الحاجة إلى الشفافية في عمل السلطة بالنسبة لهم لكسب ثقة ودعم المواطنين في مواجهة المفسدين. وحذر من أن أي تأخير في التعامل مع الشكاوى واتخاذ الإجراءات اللازمة سوف يضع مجالا للشك أو الريبة على أعمال السلطة.

وأكد أيضا على ضرورة جعل شركاء المواطنين في الرقابة ومحاسبة جميع الوزراء والنواب والمسؤولين في الدولة ثبت أنهم ارتكبوا انتهاكات. وأشاد المواطنين عن حرصهم في تقديم الشكاوى في محاولة لحماية المال العام والنظام الإداري من الفساد كما فشلت الحكومة في القيام بعملها. ودعا إلى الأذهان الدور الذي لعبته النائب راكان آل النصف والنائب السابق أحمد Qudeibi في التصديق على قانون السلطة مكافحة الفساد في البرلمان عام 2013.

وأضاف أن هذا هو بعد إلغاء الدستوري للقانون الأول. وفي الوقت نفسه، قدم النائب الدكتور وليد الطبطبائي الأسئلة إلى القائم بأعمال وزير المالية أنس الصالح بشأن بيع أسهم في شركة الاتصالات المتنقلة.

وطلب لأسماء المعينين كأعضاء مجلس من الوكالات الحكومية، نتائج التصويت لأعضاء مجلس الادارة على قرار بيع أسهم ونسخة من محضر الاجتماع في هذا الصدد. وردا على سؤال حول الآلية التي هيئة الاستثمار الكويتية (KIA) اعتمد في تقييم الأسهم قبل بيعها، والأسباب وراء التباين في أسعار الأسهم المباعة من قبل السلطة، وأنه من مستثمرين آخرين.

يريد أيضا معرفة ما إذا كان ممثل السلطة على بينة من رغبة المستثمر الأجنبي لشراء أسهم في محاولة لدخول مجلس الإدارة وإذا كان درس مخاطر وتداعيات بيع في السوق الكويتي.

 

المصدر: ARABTIMES

: 997

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا