القبض على الضفيري في مانيلا

09 April 2017 الكويت

وكشفت مصادر امنية ان وفدا امنيا كويتيا سيتوجه الى مانيلا اليوم لاستكمال ترتيبات تسليمه لجماعة "داعش" الكويتية حسين الذفيري الذي اعتقلته السلطات الامنية مع زوجته السورية للتخطيط لتنفيذ اعمال ارهابية في الفلبين و الكويت.

وتتولى وزارتا خارجية الكويت والفلبين تنسيق ترتيبات تسليم المجرمين على التوالي. وأوضحت المصادر أن الغارات التي قام بها ضباط أمن الدولة في منطقة سعد العبد الله أسفرت عن اعتقال ثلاثة من أقارب الضفيري وسبعة من أفراد شبكته - وجميعهم قيد التحقيق حاليا.

هناك تحقيقات ومغارات مستمرة لإلقاء القبض على أي شخص متورط في الضفيري، مشيرة إلى أن ضباط الشرطة أعطيوا أوامر "إطلاق النار" على الفور إذا واجهوا مقاومة من المشتبه بهم. وذكرت صحيفة "الانباء" ان الشرطة استولت على مواد تستخدم في صنع المتفجرات والوثائق ذات الصلة.

وقالت الصحيفة ايضا ان الشرطة تبحث عن رجل اخر يعتقد انه عنصر فاعل فى خلية ارهابية. ويزعم أن المنزل الذي تم مداهمةه لأول مرة ينتمي إلى شقيق الكويتي حسين الذفيري الذي اعتقله أمس رجال الأمن في مانيلا بالفلبين مع زوجته السورية؛ والثاني ينتمي إلى ابن أخيه.

ونقلت الصحيفة عن مصادر امنية قولها انه من المتوقع اجراء المزيد من الاعتقالات بعد عودة الضفيري الى الكويت من الفلبين. وقالت المصادر ان امن الدولة هاجم المنزلين بالتنسيق وبالتعاون مع القوات الخاصة وموظفي ادارة المتفجرات والكلاب المشمسة. خلال الغارة لم يظهر أي من الرجال أي مقاومة. وتم نقلهم للاستجواب من قبل شرطة أمن الدولة. كما استجوبت الشرطة على الفور عدة أشخاص يعيشون في كلا المجلسين. وقال أحد أقارب حسين الذفيري إن الأخير يقاتل إلى جانب منظمة إرهابية في سوريا.

ومع ذلك، وبعد أن خرج من سوريا، توجه إلى الفلبين لأسباب غير معروفة ويدعى أنه اتصل بالسفارة الكويتية في الفلبين لمساعدته على العودة إلى الكويت. وقالت صحيفة "الرأي" ان حسين الذفيري هو شقيق عبد المحسن الذفيري الذي اعتبره ابو جندال الكويتي الذي يعتبر من اخطر الكويتيين الذين يقاتلون الى جانب داعش. وقيل إنه قتل منذ أشهر - ضحية لقصف التحالف الدولي على ضفاف نهر الفرات.

وقال وزير العدل الفلبينى فيتاليانو اجويرى ان الاعتقالات ظلت سرية للسماح للسلطات الفلبينية بتحديد الاتصالات المحلية للزوجين وتجنب خطر القبض عليهم مما دفع الشركاء المحتملين الى دفع اى هجوم مخطط له. وقال ان المعلومات المقدمة من الولايات المتحدة والكويت جعلت الاعتقالات ممكنة. وقال اجويرى فى مؤتمر صحفى عقد فى مانيلا "اعتقد انه منذ حدوث اى شئ، تمكنا من اخفاء اى نية ارهابية لديهم فى مهدهم".

ونقلت وكالة الانباء الكويتية عن اغيري ومسؤولين اخرين قولهم ان الضفيري (40 عاما) الذي كان يعمل كقنبلة من تنظيم الدولة الاسلامية كان يساعد في شن هجمات مؤامرة في الكويت وربما في الفيليبين. وبينما كان يقود بعيدا في اعلان يوم الخميس، قال الضفيري انه يحتاج الى محام. وكان الدفيري الذي دخل الفلبين في كانون الثاني / يناير الماضي قد سافر الى البلاد العام الماضي كسياح وحصل لاحقا على تأشيرة عمل. وقال مسؤولون ان الحكومة الكويتية تعتزم الغاء منصبه

المصدر: أرابتيمس

: 2566

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا