أخبار حديثة

وقال الادساني إن النظام الضريبي وقرض بقيمة 25 مليار دينار لن يتحقق إلا بموافقة الجمعية الوطنية

18 February 2018 الكويت

وقال النائب رياض آل خليفة إن التصريحات الأخيرة للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية، الأمين العام الدكتور خالد مهدي بأن الدولة يجب أن تقترض 25 مليار دينار كويتي وتفرض ضرائب في غضون سنتين إلى ثلاث سنوات غير مسؤولة ومتسرعة، حيث تحدث عن قضايا خارجة عن نطاق ولايته، -Adsani.

وقال الادساني إن النظام الضريبي وقرض بقيمة 25 مليار دينار لن يتحقق إلا بموافقة الجمعية الوطنية مشيرا إلى الأثر السلبي لهذه المقترحات على الدولة ومواطنيها. وقال إن الدولة ملزمة حاليا بدفع قروض محلية وخارجية بقيمة 6 مليارات دينار، وبالتالي لا ينبغي أن يكون هناك أي عبء إضافي على الميزانية الوطنية.

وأعرب عن اعتراضه على فكرة فرض ضرائب بما في ذلك ضريبة القيمة المضافة لأن ذلك لن يؤدي إلا إلى زيادة الأعباء المالية التي يتحملها المواطنون، ولا سيما ذوي الدخل المنخفض والذين يعتمدون على رواتبهم كمصدر وحيد للدخل.

وشدد على ضرورة وقف التصريحات الاستفزازية بشأن فرض الضرائب والاقتراض. واضاف "اننا سوف نتخذ موقفا حازما ضد الدعوات لفرض الضرائب، مع الأخذ بعين الاعتبار فشل الحكومة فى تنفيذ خطة التنمية الاخيرة". وقال الدكتور خالد مهدي في وقت سابق إن النظام الضريبي يشجع الوطنية ويحفز المواطنين على السعي للحصول على خدمات أفضل، وفقا لما ذكرته صحيفة الرأي اليومية.

ويعتقد المهدي أن الكويت ستستغرق سنتين أو ثلاث سنوات لفرض الضرائب، مؤكدة أنه لا توجد دولة في العالم لا تقوم بجمع الضرائب بما في ذلك ضريبة القيمة المضافة. وقال إن الكويت هي جزء من العالم، والقضية الضريبية تتعلق بالتوقيت. وأوضح أن هناك ثلاثة شروط لفرض الضرائب - نظام الضرائب التدريجي، والتشريعات ذات الصلة، وتغيير الثقافة الاجتماعية إلى ثقافة الترشيد.

وقال إن فرض ضريبة القيمة المضافة له هدفان - أن يكونا مصدرا لإيرادات الدولة وتصحيح سلوك الاستهلاك في المجتمع. وأضاف أن ذلك يساعد على تغيير المجتمع الاستهلاكي إلى مجتمع منتج. وأشار إلى أن دولا أخرى تدعم خدمات مثل التعليم والصحة والضمان الاجتماعي باستخدام الضرائب التي يتم جمعها من المواطنين. وأضاف أن هذا يعني أن هذه البلدان انتقلت من توزيع الثروة إلى خلق الثروة.

من جانبه أكد النائب الحميدي السباعي أنه سيقوم مع زملائه برصد عمل وزير الشؤون الاجتماعية والعمل ووزير الدولة للشؤون الاقتصادية هند الصبيح. وكشف النقاب عن خطة لتقديم أسئلة إلى الوزير مرة أخرى بعد استجوابها مؤخرا، وحذر من أنه سيقدم اقتراحا آخر للاستجواب إذا لم يرد الوزير على أسئلته. وأضاف أنه إذا اتخذ الوزير قرارا ضد أي موظف أو مسؤول يدعم الاستجواب، فسوف يشربها في اليوم التالي في قضية واحدة - المعاملة الجائرة للموظف أو الموظف المعني. وقال "لا ينبغي للحكومة ان تفكر في ان وجود 29 نائبا خلال التصويت على الثقة في الصبيح سوف يتكرر لان الشعب فقد الثقة في الوزير". وقال ان الحكومة ستدفع ثمنا باهظا اذا كان الوزير يقف على منصة الاستجواب مرة اخرى. ويعتقد أن الحكومة لن تدعم الوزير في حال تعرضها لاستجواب آخر.

المصدر: أرابتيمس

: 470

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا