هروب 3 صيادين كويتيين إلى الهند وطرف هندي يتولى القضية

12 February 2024 أخبار الجريمة

تبنى حزب سياسي هندي قضية فرار ثلاثة صيادين على متن سفينة صيد كويتية. ومع تطور الجدل، ومع تزايد الادعاءات والإنكار بين الهند والكويت، حظي الوضع باهتمام كلا البلدين.


وردا على مزاعم الصحافة الهندية، نفى عضو اتحاد الصيادين الكويتي ومالك القارب عبد الله السرهيد بشدة الاتهامات الموجهة إليه بسوء المعاملة وحجب أجور الصيادين. ووصف هذه المزاعم بأنها ملفقة، مؤكدا أن الأفراد الثلاثة لم يكونوا ضحايا بل وصفهم بـ”اللصوص” ولهم تاريخ في القضايا المتعلقة بالكحول.


وقدم السرحيد وثائق، بينها إيصالات وأوامر قضائية، تؤيد موقفه، مشيراً إلى أن الصيادين حصلوا على رواتبهم، وأن اثنين منهم ممنوعان قانوناً من السفر بسبب مشاكل قانونية سابقة. وفي الجانب الهندي، ذكرت صحيفة “ذا هندو” أن العضو البارز في حزب عموم الهند آنا درافيدا مونيترا كازاجام (AIADMK)، ثالافي سوندارام، زار عائلات الصيادين. وأكد سوندارام دعم الصيادين، مشيراً إلى أنه سيتم تقديم المساعدة القانونية وتغطية نفقات أسرهم حتى يتم المطالبة بحقوقهم.


وفي الوقت نفسه، ألقت الشرطة الهندية القبض على الصيادين الهاربين، واتهمتهم بسرقة القارب، والمغادرة غير القانونية من دولة، والدخول غير المصرح به إلى دولة أخرى. ويستمر الوضع في التطور حيث يقدم الجانبان وجهات نظرهما ويلجأان إلى اللجوء إلى القانون.


جابر الحمود

السياسة / عرب تايمز

: 475

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا