وعلى الصعيد العالمي، تعد الكويت من بين أكبر الدول المستهلكة للبخور ودهن العود

قال كيت فوانغ، الأمين العام لجمعية البخور الفيتنامية، إن الكويت من أبرز مستهلكي البخور وزيت العود على مستوى العالم، حسبما ذكرت صحيفة الجريدة اليومية. وأشار إلى تفضيل الكويتيين لخشب العود عالي الجودة، مما دفعه لزيارة الكويت عدة مرات لتسويق المنتجات الفيتنامية والتعريف بها. وأكد فوانغ أنه بينما يستورد الكويتيون البخور وزيت العود في كثير من الأحيان من دول مثل الفلبين والهند وماليزيا وإندونيسيا وكمبوديا بسبب انخفاض الأسعار، فإن العود الفيتنامي يشتهر بجودته ورائحته المتميزة.

لا يتم تصدير العود الفيتنامي إلى الشرق الأوسط فحسب، بل إلى دول مثل الصين واليابان أيضًا. وأوضح فوانغ أن أسعار العود تتراوح بين 100 دولار إلى مليون دولار للكيلوغرام الواحد، حيث يشتري الصينيون العود الأعلى سعراً للأغراض الطبية والديكور، بدلاً من حرقه. وعزا تباين الأسعار إلى عمر شجرة العود، مشيرا إلى أن الأشجار الأكبر سنا والتي يبلغ عمرها نحو 100 عام تنتج أغلى وأندر البخور.

وعلى الرغم من ندرة العود عالي الجودة، أشاد فوانغ بخبرة الكويتيين في مجال البخور ودهن العود، حيث يعطون الأولوية للجودة على السعر ولديهم خبرة واسعة في الاستخدام اليومي. ووصف التعامل مع الكويتيين بأنه تجربة فريدة وممتعة نظرا لمهنيتهم وانفتاحهم على تبادل المعرفة. وأضاف أنه بعد 10 سنوات يصل ارتفاع شجرة العود إلى ما بين 8 و14 مترا. وتعود ملكية غابة أشجار العود التي تمتد على مساحة حوالي 3 ملايين متر مربع ويعمل بها حوالي 100 مزارع إلى عائلة فوانغ. وأضاف أن جمعية البخور الفيتنامية تضم نحو 250 عضوا، ولها مجلس إدارة مكون من 20 شخصا.