أخبار حديثة

تحولت المرأة الزيمبابوية إلى الرق والبغاء في الكويت

19 May 2016 الكويت

عندما نبهت من إعلان عن فرص عمل في الكويت في صحيفة محلية من قبل صديق * رأى بيجي مستقبل مشرق لنفسها في دولة الخليج الغنية بالنفط. وكانت واحدة من أكبر أحلامها لشراء سيارة بنهاية العام ولتحقيق ابنها البالغ من العمر ثلاث سنوات في مدرسة حضانة النخبة في هراري.

وكان بيجي، وهو طاه، لديه آمال كبيرة في مستقبل أفضل بعد التسميد لسنوات في زيمبابوي مع أي شيء لتظهر لذلك ". قيل لي من قبل وكالة التوظيف [تم حجب الاسم كما الشرطة تحقق في هذه الحالة] أن هذه هي نقطة تحول بلدي، "قالت بيجي إنها روى محنتها على يد المتجرين بالبشر.

"لقد عالجت كل شيء بمساعدة هذا الرجل الذي قيل لنا هو تيتو وبعض مسؤولي السفارة الكويتية". وفي 20 نوفمبر / تشرين الثاني، دأبت عائلتي في مطار هراري الدولي في طريقها إلى الكويت على متن طيران الإمارات ".
لم تدق في عقلها أنها كانت تدخل دن الأسد لأنها تعتقد أنه كان تحقيق نبوءة من قبل نبي في كنيستها المحلية. وقال بيجي "في تلك الرحلة كان هناك 10 منا متهمين بمهمة مماثلة، كانت رحلة لا تنسى مع آمال كبيرة في ان تتغير حياتنا نحو الافضل".

وبعد وقت قصير من وصولهم، رحبهم مواطن كويتي يعمل مع تيتو، وقال: "ذهبنا إلى نزل حيث جاءت امرأتان وأخبرونا بتسليم جوازات سفرنا وجميع الوثائق". "لقد قيل لنا تسليم هواتفنا النقالة لضمان وجود أقصى قدر من التركيز.

وقال بيغي: "تم تعييني للعمل كخادمة لعائلة كندية، وانضمت إليها فتاتان من إثيوبيا والكاميرون". وقد تم تعيينها لعائلة كبيرة تعيش في منزل ضخم بنفس القدر وبدأت العمل في وقت مبكر من الساعة 4 صباحا حتى منتصف الليل.
وقال بيجي "لم نحصل على اي راتب كما قالوا لنا انهم دفعوا عملاء من زيمبابوي لنقلهم الى هناك وانهوا يريدون استعادة اموالهم". "من بين الواجبات التي تم تعيينها كانت تقوم بغسيل الملابس ل 26 شخصا واثنان منهم مريضان.
"كنا نطهى وننظف منزلا مكونا من 36 غرفة من بين أمور أخرى، كل هذا بدون أجر".

في فبراير رفضت العمل مطالبتها راتبها في منزلها تيتو قد قال لها سيتم خصم تذاكر الطيران شهريا. "قيل لي إنني سأدفع 600 دولار شهريا مع خصم 150 دولارا شهريا لمدة 12 شهرا لاسترداد تكاليف السفر الجوي والتكاليف الأخرى المتكبدة". ولكن هذا لم يحدث وبالتالي رفضت العمل. أخذت السيدة في هذا البيت إلى الوكيل وطالبت بدفع مبلغ 2 000 دولار لأنها لم تعد تريدني "، وتغيرت الحياة للأسوأ بعد أن تم إلقاءها في منزل الوكيل.

ويقدر ان ثلاثة ملايين زيمبابوى يعيشون فى دول اجنبية بعد هروبهم من الاضطرابات الاقتصادية والسياسية التى اجتاحت البلاد. وقد سقط بعضهم فريسة لنقابات الاتجار بالبشر التي تستفيد من اليأس في الفرار من البلد.

المصدر: أيمنمات

: 2246

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا