إهدار الأموال العامة على دفع إيجارات مساكن المعلمين الوافدين

09 November 2020 معلومات

ويلزم تسليط الضوء على التسهيلات السكنية المقدمة للمعلمين غير الكويتيين ، حيث أنفقت وزارة التربية والتعليم أكثر من 4.2 مليون دينار كويتي عليها خلال العام الدراسي الماضي 2019/2020 على الرغم من توفر سبعة مبانٍ حكومية مخصصة لهذا الغرض ، لكنها لم تستخدم. وأغلقت لفترات طويلة تتراوح بين ثماني سنوات و 21 سنة ، حسب صحيفة القبس اليومية.

وبحسب مصادر موثوقة ، بلغ عدد عقود إيجار مساكن المعلمين التي وقعتها وزارة التربية والتعليم العام الماضي 24 عقدًا ، ستة منها لمنطقة العاصمة التعليمية ، وخمسة لمنطقة الجهراء التعليمية ، وأربعة لمنطقة الفروانية التعليمية ، وأربعة عقود. إلى منطقة الأحمدي التعليمية واثنان إلى منطقة مبارك الكبير التعليمية.

وأكدت المصادر أن وزارة التربية والتعليم تسببت دون داع في أعباء مالية إضافية على الموازنة العامة تصل إلى حوالي 275 ألف دينار كويتي كإيجارات مدفوعة للشقق غير المستخدمة للمعلمين لفترات تزيد عن 11 شهرًا ، وتحديداً خلال الفترة من أبريل 2019 إلى فبراير 2020. مخالفة لقرارات مجلس الوزراء بخفض الإنفاق الحكومي.

وكشفوا عن أن 81 شقة من المباني في مناطق السالمية وحولي والفنتاس لم يسكنها أحد وبقيت فارغة قرابة العام وهو ما يعد هدرًا للمال العام ، مشيرين إلى أن نسبة الإشغال في بعض المباني بلغت 57 بالمائة ، الأمر الذي تطلب. دراسة مدى الحاجة إلى تجديد عقود الإيجار هذه على أساس سنوي.

وسلطت المصادر الضوء على سوء استخدام الوحدات السكنية المملوكة للدولة والتي تم استبدالها بنحو 22 مبنى مستأجرا ، ستة منها في الأحمدي ، وخمسة في الفروانية ، وأربعة في الجهراء ، وأربعة في العاصمة ، وثلاثة في حولي.

وقالوا إن هناك 167 شقة في هذه المباني غير مستخدمة ، خاصة في منطقتي الأحمدي والجهراء التعليمية ، مؤكدين ضرورة إعادة توزيع المعلمين لضمان الاستخدام الأمثل للمباني المؤجرة من أجل ترشيد الإنفاق العام.

يشار إلى أن عقود الإيجار التي وقعتها وزارة التربية والتعليم كلفت الدولة أكثر من 4 ملايين دينار كويتي سنويًا وهي مبالغ يمكن ادخارها في حال ترميم وصيانة واستغلال المباني التابعة لها لإيواء معلميها. .

 

المصدر: عربى الكويت

: 666

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا