فيفا خذ أكثر

15 December 2015 الكويت

أعلنت شركة الاتصالات السعودية 7010.SE ( ستك ) أنها ستقدم 1 دينار (3.30 دولار) للسهم الواحد لشراء أسهم أخرى في شركتها الكويتية فيفا ( VIVA.KW )، وفقا لاحتكار سابق يوم الاثنين، وهو ما يمثل خصم بنسبة 9 في المئة على آخر سهم فيفا سعر نهائي.

تسعى شركة الاتصالات السعودية، المالك 26 في المئة من فيفا، السيطرة الكاملة على وحدتها، التي فازت بسرعة حصتها في السوق بعد إطلاق الخدمات في عام 2008 وتحولت مربحة بعد أربع سنوات.

وتراجعت أسهم شركة فيفا بعد أن أعلنت شركة الاتصالات السعودية عن سعر عرضها في بيان لبورصة الرياض، على الرغم من أن وثيقة المناقصة تقول إن العرض يمثل نسبة 14 في المئة من متوسط ​​سعر فيفا لمدة ثلاثة أشهر المرجحة.

وقال البيان ان شركة الاتصالات السعودية حصلت على موافقة هيئة السوق الكويتية على عرض الاستحواذ، مع انتهاء فترة الاستحواذ من 27 ديسمبر الى 31 يناير.

وبحسب تقرير المناقصة، فإن شركة الاتصالات السعودية تقدر سعر سهم فيفا بسعر ربح قدره 11.4، استنادا إلى نتائج الربع الثالث للشركة.

وتظهر بيانات رويترز أن المنافسين المحليين زين (ZAIN.KW) و وريدو الكويت ( OORE.KW ) يتداولان بمعدلات ربحية P18 و 18.6 و 9.1 على التوالي. وكلاهما له عمليات أجنبية واسعة النطاق.

وستقوم شركة الاتصالات السعودية بتمويل الاستحواذ من خلال احتياطياتها النقدية الخاصة بها، وفقا لوثيقة المناقصة. وبلغت القيمة السوقية لفيفا 1.81 مليار دولار اعتبارا من إغلاق السوق يوم الأحد.

إن بنك الكويت الوطني كابيتال هو المستشار الحصري لشركة الاتصالات السعودية. وقال مصدر مطلع على هذه المسألة ان "بروتيفيتى" الامريكية تقدم المشورة الى فيفا. وقد ارتفعت أسهم فيفا بنسبة 20٪ بعد إعلان الاستحواذ الأولي لشركة الاتصالات السعودية في نوفمبر، وانتهت يوم الأحد عند مستوى قياسي أغلق عند 1.1 دينار. وانخفض السهم بنسبة 9.1 فى المائة عند 1 دينار اعتبارا من الساعة 0711 بتوقيت جرينتش / 2:11 صباحا بالتوقيت المحلى /.

ولم تعلن شركة الاتصالات السعودية بعد ما إذا كانت شركة فيفا سوف تغادر بورصة الكويت. ولم تدرج الشركة إلا في ديسمبر 2014، أي بعد حوالي ست سنوات من إكمال طرح عام أولي رفع 25 مليون دينار عن طريق بيع نصف أسهمها. ولم توضح الشركة علنا ​​تأخر الإدراج.

قبل الاكتتاب العام، دفعت شركة الاتصالات السعودية 980 مليون دولار لرخصة فيفا في عام 2007، ويبدو الآن عازما على السيطرة الكاملة.

وقد دفعت خسائر صرف العملات الأجنبية والمنافسة الشديدة بعض المشغلين الخليجيين إلى تقليل بصماتهم الدولية.

ويرتبط الدينار الكويتي بسلة من العملات التي يعتقد أن الدولار لديها وزنها الثقيل، في حين أن الريال السعودي مرتبط بالعملة الأمريكية، وهذا يعني أن هناك القليل من مخاطر صرف العملات الأجنبية لشركة الاتصالات السعودية في زيادة حصتها فيفا.

المصدر: رويترز

: 2164

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا