أدلة حيوية وجدت في جليب السطو المسلح

يقول مسؤولون أمنيون من محافظة الفروانية يحققون في عملية سطو مسلح ضد عميل لجمع الأموال سُرق من 28000 دينار تحت تهديد السلاح في جليب الشيوخ ، بعد مشاهدة لقطات كاميرات الدوائر التلفزيونية المغلقة المثبتة قرب مكان الجريمة ، جاءوا إلى خلص إلى أن المشتبه به كان يرتدي قبعة لإخفاء وجهه ، حسبما ذكرت الأنباء اليومية.

وقالت المصادر أن وجه المشتبه فيه غير مرئي بشكل واضح ، لكنهم اكتشفوا أن الغطاء الذي كان يرتديه الرجل هو في الوقت الحالي دليل مهم للغاية لفريق محققي الفروانية ، الذي يواصل جهوده لإغلاق ملف القضية.

وأوضحت المصادر أنه تم إرسال الغطاء إلى قسم الطب الشرعي في محاولة لتحديد هوية الجاني من خلال بصمات الأصابع التي ربما يكون المشتبه بها قد تركها على الغطاء خاصة أن هناك جزءًا من البلاستيك على الغطاء.

هذا بالإضافة إلى تحديد موقع بيع الحد الأقصى من خلال عرض كاميرات السوق التي اشترى منها المدعى عليه الحد الأقصى على أمل أن يتم رؤية وجهه بوضوح أو يمكنه متابعة مراحل خروجه من هذا السوق للذهاب لسيارته.

وقال مصدر أمني إن الغطاء ربما سقط من رأسه أثناء هروبه من مكان الجريمة. وقالت الصحيفة إن المتهم كان حريصًا على التحدث باللهجة المصرية ، لكن ملامحه وملابسه لا تشير إلى أنه مصري.

وكشف المصدر أن سيناريو السرقة في جليب الشيوخ مشابه للجريمة التي ارتكبت في جمعية الفحيحيل التعاونية منذ سنوات حيث كان المشتبه فيه يرتدي قبعة مماثلة أثناء سرقة أمين الصندوق.

: 760

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا