تقدم غير مسبوق ضد أمراض المناطق المدارية المهملة - منظمة الصحة العالمية

20 April 2017 الكويت

ذكرت منظمة الصحة العالمية اليوم انجازات ملحوظة فى معالجة الامراض المدارية المهملة منذ عام 2007. وتلقى حوالى مليار شخص العلاج فى عام 2015 وحده. وقالت الدكتورة مارغريت تشان، المديرة العامة لمنظمة الصحة العالمية، "لقد لاحظت منظمة الصحة العالمية تقدما قياسيا نحو إحضار آفات قديمة مثل مرض النوم وداء الفيل إلى ركبتيهما.

"على مدى السنوات العشر الماضية، تم إنقاذ الملايين من الناس من الإعاقة والفقر، وذلك بفضل واحدة من أكثر الشراكات العالمية فعالية في مجال الصحة العامة الحديثة". ويظهر تقرير منظمة الصحة العالمية المعنون "إدماج أمراض المناطق المدارية المهملة في الصحة والتنمية على الصعيد العالمي" مدى الدعم السياسي القوي والتبرعات السخية للأدوية وتحسين ظروف المعيشة، مما أدى إلى التوسع المطرد في برامج مكافحة الأمراض في البلدان التي تنتشر فيها هذه الأمراض.

ومنذ عام 2007، عندما اجتمعت مجموعة من الشركاء العالميين للموافقة على معالجة الأمراض غير السارية معا، عملت مجموعة متنوعة من الشركاء المحليين والدوليين جنبا إلى جنب مع وزارات الصحة في البلدان المتوطنة لتقديم أدوية مضمونة الجودة، وتوفير الرعاية للرعاية على المدى الطويل .

وفي عام 2012، أقر الشركاء خارطة طريق لمنظمة الصحة العالمية بشأن الأمراض النخامية الناجمة عن الأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي، حيث قدموا دعما وموارد إضافية للقضاء على 10 من أكثر الأمراض نتد شيوعا. وشملت الإنجازات الرئيسية مليار شخص يعالجون على الأقل من مرض مداري مهمل واحد في عام 2015 وحده، حيث تلقى 556 مليون شخص العلاج الوقائي لداء الفيلاريات اللمفاوي (الفيل)، وتلقى أكثر من 114 مليون شخص العلاج لداء كلابية الذنب. ولم يبلغ عن 25 حالة إصابة بمرض دودة غينيا إلا في عام 2016، مما أدى إلى القضاء على المرض.

وقد انخفضت حالات داء المثقبيات الأفريقي البشري (مرض النوم) من 37،000 حالة جديدة في عام 1999 إلى أقل من 3000 حالة في عام 2015. وقد تم القضاء على التراخوما - وهو السبب الرئيسي المعد للعدوى في العالم - كمشكلة صحية عامة في المكسيك والمغرب سلطنة عمان. وكان أكثر من 185،000 مريض التراخوما قد أجروا عملية جراحية لداء الشعيرات في جميع أنحاء العالم، وتلقى أكثر من 56 مليون شخص المضادات الحيوية في عام 2015 وحده.

داء الليشمانيات الحشوي: تحقق هدف القضاء في عام 2015 في 82 في المائة من المناطق الفرعية في الهند، و 97 في المائة من المناطق الفرعية في بنغلاديش، وفي 100 في المائة من المقاطعات في نيبال. ولم يعزى سوى 12 حالة وفاة بشرية إلى داء الكلب في منطقة منظمة الصحة العالمية للأمريكتين في عام 2015، مما جعل المنطقة قريبة من هدفها المتمثل في القضاء على داء الكلب في البشر بحلول عام 2015.

بيد أن التقرير يسلط الضوء على ضرورة زيادة توسيع نطاق العمل في مجالات أخرى. وقال الدكتور ديرك انجلز مدير ادارة مكافحة الامراض الاستوائية المهملة "ان تحقيق المزيد من المكاسب فى مكافحة الامراض المدارية المهملة سيتوقف على التقدم الاوسع نحو تحقيق اهداف التنمية المستدامة". وسيكون تحقيق الأهداف العالمية للمياه والصرف الصحي أمرا أساسيا. وتقدر منظمة الصحة العالمية أن 2.4 مليار شخص ما زالوا يفتقرون إلى مرافق الصرف الصحي الأساسية مثل المراحيض والمراحيض، في حين أن أكثر من 660 مليون شخص ما زالوا يشربون المياه من مصادر "غير محسنة"، مثل المياه السطحية.

وفي الوقت نفسه، أدى القلق العالمي إزاء تفشي مرض فيروس زيكا مؤخرا، وما يرتبط به من مضاعفات، إلى إعادة تنشيط الجهود الرامية إلى تحسين مكافحة النواقل. وفي أيار / مايو من هذا العام، ستستعرض جمعية الصحة العالمية مقترحات بشأن استجابة عالمية جديدة لمكافحة النواقل. وهناك أيضا آفاق أكثر إشراقا لإعطاء الأولوية للتعاون بين القطاعات لتعزيز الصحة العامة البيطرية. وسيحتفل الاجتماع بالجهود الرامية إلى "التعاون والإسراع في القضاء"، وسيحضره وزراء الصحة وممثلو الصناعة والشركاء ومجموعة من الشخصيات المعروفة، بما في ذلك الخيرية والجهات المانحة وأصحاب المصلحة.

وإلى جانب الاحتفال بعشر سنوات من التعاون بين أصحاب المصلحة المتعددين، سيحتفل هذا الحدث أيضا بالذكرى السنوية السادسة لخارطة طريق منظمة الصحة العالمية المعنية بالوقاية من الأمراض الناجمة عن الأمراض غير المعدية، التي وضعت أهدافا ومعالم رئيسية للسيطرة العالمية على العديد من هذه الأمراض والقضاء عليها واستئصالها، إعلان. ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، فإن أمراض المناطق المدارية المهملة تشوه وتشوه وتشوه وتضعف مئات الملايين من الناس في الأحياء الفقيرة في المناطق الحضرية وفي أفقر أجزاء العالم.

وبمجرد انتشارها على نطاق واسع، تقتصر هذه الأمراض الآن على المناطق المدارية وشبه المدارية التي تعاني من مياه غير آمنة، وعدم كفاية النظافة الصحية والصرف الصحي، وظروف السكن السيئة. ويتعرض الفقراء الذين يعيشون في المناطق النائية أو الريفية أو الأحياء الفقيرة في المناطق الحضرية أو مناطق النزاع للخطر. وأكثر من 70 في المائة من البلدان والأقاليم التي تبلغ عن وجود الأمراض غير المعدية هي اقتصادات منخفضة الدخل أو متوسطة الدخل.

المصدر: كونا

: 782

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا