
قال الفلكي عادل السعدون ، إن موسم الجوزاء يبدأ في الثالث من يوليو من كل عام ويستمر 26 يومًا ، موضحًا أن فترة الجوزاء تتميز بجو حار.
وأضاف السعدون ، أن أول برج الجوزاء بدأ اليوم السبت ، وباطله (الحق) ، وهو أحد بيوت القمر ، ومدته 13 يومًا وستستمر حتى 15 يوليو.
وذكر أن الجوزاء الثاني يبدأ في 16 من الشهر الجاري ، ونوه (الهناء) من بيوت القمر ، ومدته 13 يوما ، ويستمر حتى 28 من الشهر الجاري ، و بعد ذلك يأتي موسم المرزيم.
وأوضح أن فترة الجوزاء تتميز بالجو الحار لأنها فترة خروج حر ، حيث يقول: "فقط المغادرة حرة" أي خروج الشمس من أوج الرأس بعد أن كانت فوق رأسًا على الانقلاب الصيفي الصيفي في 22 يونيو الماضي وبداية ميله وهبوطه.
وأشار إلى أنه في فترة الجوزاء تشتد الرياح أحيانًا وتثير الغبار معها ، لكنها ليست بنفس سرعة الرياح في فترة المربع الصيفي الذي يبدأ في 7 يونيو وينتهي في 15 يوليو من كل عام.
وأشار إلى أن الأرض في الأوج يوم 6 يوليو لأن مدار الأرض حول الشمس بيضاوي الشكل ، وليس دائريًا تمامًا ، وذلك بسبب جاذبية القمر والكواكب ، وأهمها كوكب المشتري ، وذلك على الأول من يناير عند الحضيض (أقرب نقطة إلى الشمس) وفي بداية يوليو عند الأوج (أبعد نقطة عن الشمس) وفي يناير 147105.052 كم وفي يوليو 152.100.527 كم.
وأشار إلى أن الفرق بين النقطتين هو خمسة ملايين كيلومتر وهذا يعطي اختلاف بسيط في درجات الحرارة ، لكن السبب الحقيقي للاختلاف في درجات الحرارة في المواسم هو ميل محور الأرض الذي أصبح الآن 23.4 درجة من الأرض. مستوى الشمس.
وقال السعدون إن ذلك يؤدي إلى ميل النصف الشمالي للكرة الأرضية نحو الشمس في حزيران (يونيو) ، وهو ما يتسبب في دخول الصيف إليه ، وفي الوقت نفسه يبتعد نصف الكرة الجنوبي عن الشمس ، ما يتسبب في فصل الشتاء.
وأشار إلى أن الأرض تبتعد عن الشمس سنويا بمقدار 15 سنتيمترا ، أي كيلومتر ونصف كل 100 عام ، بسبب فقدان كتلة الشمس نتيجة الاحتراق اليومي.