تدرس الحكومة دفع الإيجارات والرواتب للأنشطة المتوقفة

09 February 2021 الكويت

بدأت الحكومة في رسم سيناريوهات لتعويض أصحاب الأعمال المتأثرين بالقرارات الأخيرة لإغلاق بعض الأنشطة الاقتصادية ، بالتزامن مع دعوة لجنة تحسين بيئة الأعمال البرلمانية إلى اجتماع يعقد غدا (الخميس) لتحريك عجلة التعويض لأصحاب الأعمال. المشاريع الصغيرة والمتوسطة. علمت القبس ، من مصادر موثوقة ، أن الحكومة تدرس تعويض أصحاب الأعمال المتضررين ، مبينة أن المقترحات على جدول الدراسة تشمل صرف مبالغ مالية لأصحاب الأعمال المتوقفة عن ممارسة أنشطتهم ، بما يعادل قيمة الإيجار الشهري. بالإضافة إلى رواتب العاملين حسب سجلات هيئة القوى العاملة لفترة الإغلاق الحالية فقط والتي مضى عليها شهر واحد ، مع التشديد على عدم دفع أي تعويض بأثر رجعي عن الأشهر السابقة.


ولفتت المصادر إلى أن "أقوى صوت في مجلس الوزراء يميل إلى الدعم المالي المباشر ، بالنظر إلى أن أصحاب الأعمال الذين أغلقت أنشطتهم ، ومعظمهم مواطنون مقيدون بالفصل الخامس ، وليس لديهم مصدر دخل سوى مشاريعهم الصغيرة والمتوسطة. وأوضحت أن الملامح النهائية لقرار الحكومة ستتضح خلال الفترة المقبلة بعد استشارة الرأي القانوني لدائرة الفتوى والتشريع. بالإضافة إلى ذلك ، أكدت مصادر مسؤولة أن قرار تعليق بعض الأنشطة الاقتصادية سيخضع للمراجعة بعد أسبوعين من تنفيذه.

البرلمان ، لجنة تحسين بيئة الأعمال تبدأ في دراسة حزمة من المقترحات تهدف إلى تعويض أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة الحجم المتضررة ، تمهيدًا لموافقتها وتقديمها ، لإدراجها في جدول أعمال الجمعية الوطنية. وستدرس اللجنة في اجتماعها المقرر غدا الخميس ، الاقتراح المقدم من النائب خليل الصالح ، بشأن ضرورة تولي الحكومة مسؤوليتها الدستورية ، ونتائج قراراتها ، من خلال تقديم الدعم المالي لها. أصحاب هذه المشاريع ، نتيجة الضرر الكبير الذي لحق بهم.


هنا التفاصيل الكاملة


علمت القبس من مصادر موثوقة أن الحكومة تدرس تعويضات أصحاب الأعمال الذين تأثروا بتعليق بعض الأنشطة الاقتصادية نتيجة قرارات صدرت مؤخراً ، والتي تضمنت الإغلاق الكامل لبعض القطاعات.


وأوضحت المصادر أن من بين المقترحات قيد النظر صرف مبالغ مالية تعويضا لأصحاب الأعمال المتضررين الذين تم تعليق أنشطتهم بما يعادل قيمة الإيجار الشهري بالإضافة إلى رواتب العمال وفق سجلات الدولة. هيئة القوى العاملة ، عن فترة الإغلاق الحالية البالغة شهر واحد ، مع التشديد على عدم دفع أي تعويض بأثر رجعي عن الأشهر السابقة.


وأشارت المصادر إلى أن "أقوى صوت في مجلس الوزراء يتجه لدفع تعويضات مادية ، بالنظر إلى أن أصحاب الأعمال الذين أغلقوا نشاطهم ، ومعظمهم مواطنون مقيدون بالفصل الخامس وليس لديهم مصدر دخل إلا. لمشاريعهم الصغيرة والمتوسطة. ولفتت إلى أن الملامح النهائية وأطر التنفيذ ستتضح خلال الفترة المقبلة ، بعد استيضاح الرأي القانوني من دائرة الفتوى والتشريعات بهذا الشأن ، مبينة أن خيار التعويض الحكومي قد يكون توجهًا لوضع إطار عام في المستقبل لتعويض أصحاب الأعمال تحت أي ظروف قاهرة. وفي سياق متصل أكدت مصادر مسئولة أن قرار تعليق بعض الأنشطة الاقتصادية سيخضع للمراجعة بعد أسبوعين من تنفيذه ، وبعد ذلك سيتم اتخاذ قرار حاسم في هذا الشأن سواء بتمديد الإغلاق أو الاكتفاء بالفترة المقررة مسبقًا. من قبل الحكومة.

يرتبط الوضع الاقتصادي المستقبلي ارتباطًا وثيقًا بالوضع الصحي في الدولة ، والأرقام اليومية المسجلة في أعداد الإصابات والوفيات وإشغال غرف العناية المركزة.


حظي موضوع أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة المتأثرين بإغلاق أنشطتهم بتأييد لافت من كافة أطياف المجتمع السياسية والاجتماعية والاقتصادية ، حيث حذرت غرفة تجارة وصناعة الكويت من أن هذه الأزمة الخطيرة التي تعاني منها المشاريع الحس الشامل ، سيكون سبباً رئيسياً لإفشال الجهود الهادفة إلى توطين العاملين في القطاع الخاص ، وسيدعم ويعزز توجه الشباب الكويتي نحو الدفء والاستقرار في العمل الحكومي والقطاع العام ، مع كل ما يعنيه ذلك من حيث تكاليف مجتمعية ووطنية ، وأعباء إضافية ثقيلة على الموازنة العامة المرهقة ، وهي تكاليف تفوق أضعاف ما تحتاجه المؤسسات الصغيرة والمتوسطة اليوم من دعم بسبب صمودها في مواجهة الأزمة الحالية والمتفاقمة.


وأكد رئيس "الغرفة" محمد جاسم الصقر خلال لقائه ممثلين عن المؤسسات الصغيرة والمتوسطة أن القرار غائب في أغلب الأحوال ، وأنه قاصر متأخر إذا حضر ، مبيناً أن الفشل ليس كذلك. تتعلق بدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة فقط لكنها تنسحب - للأسف - على إدارة الكويت للتداعيات الاقتصادية لوباء كورونا بشكل عام.


بعد دخول قرار مجلس الوزراء بشأن إغلاق بعض الأنشطة التجارية حيز التنفيذ الأحد الماضي ، ستدرس لجنة تحسين بيئة الأعمال حزمة مقترحات تهدف إلى تعويض أصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة المتضررين ، تمهيدا لاعتمادها وتقديمها لإدراجها في جدول أعمال الجمعية الوطنية.


وستدرس اللجنة في اجتماعها المقرر غدا الخميس ، الاقتراح المقدم من النائب خليل الصالح ، بشأن ضرورة تحمل الحكومة مسؤوليتها الدستورية ونتائج قراراتها ، من خلال تقديم الدعم المالي لأصحاب هذه الوحدات. المشاريع من جراء الضرر الجسيم الذي لحق بها.

حدد المقترح 7 مطالب رئيسية أهمها دعم المشاريع حسب حجم الضرر الذي لحق بها ، وتعديل القرض الميسر المقدم من البنوك ، وتمديد فترة السداد إلى 15 سنة مع سماح سنتين ، بالإضافة إلى ذلك. السماح بتوزيع الأرباح والسحوبات من الحساب الجاري ، طالما أثبت صاحب العمل قدرته على سداد قسط القرض دون تقصير ، بالإضافة إلى تحويل المبلغ في حساب الشركة دفعة واحدة مع منح صاحب العمل الحرية. التصرف فيها وفق ما تم الاتفاق عليه مع موظفي الشركة أو أصحاب العقارات.


كما دعا الاقتراح إلى تطبيق معايير المنشآت الصغيرة والمتوسطة وشروط السجل الوطني فقط ، دون طلب شهادة تسجيل في السجل الوطني ، مع تأجيل طلب بعض المستندات التي يصعب الحصول عليها لحين العودة. الى الحياة الطبيعية في منشآت الدولة ومؤسساتها وتوحيد الطلبات والاجراءات المطلوبة من قبل جميع البنوك ، ورفع سقف القرض الى 400 الف دينار.


وشدد النائب خليل الصالح على تضرر أصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة بشكل كبير منذ بداية جائحة كورونا ، الأمر الذي انعكس في بقاء المشاريع الوطنية والتوظيف في القطاع الخاص. وقال الصالح لـ "القبس": نأمل من لجنة تحسين بيئة الأعمال الموافقة بشكل عاجل على مقترح تعويض رواد الأعمال ، خاصة وأن الإحصائيات تؤكد أن حوالي 80 بالمائة من الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم غير قادرة على تغطية نفقاتها الثابتة لمدة 6 أشهر وبعض أصحاب الأعمال يعانون من عجز مالي وتعثر. في سداد الديون.

 


مصدر القبس

: 1492

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا