أخبار حديثة

المتحدثون الضوء على بوادر أمل للحصول على الاختراق بفضل جهود الوساطة من الكويت

26 October 2017 الكويت

خلال الندوة التي عقدت أمس من قبل التيار العروبة تحت عنوان "أزمة الخليج وآثارها على اليمن ودول مجلس التعاون الخليجي، ومكبرات الصوت تسليط الضوء على بوادر أمل لتحقيق انفراجة نتيجة لجهود الوساطة من الكويت.

هناك العديد من العناصر التي جعلت من أزمة الخليج صعوبة وتعقيدا، بما في ذلك الوجود العسكري التركي، وإمكانية أن الرئيس الأميركي لن يستمر في منصبه والتحركات الإسرائيلية في المنطقة. وفي هذا السياق، قال الدكتور ظافر العجمي الصمت بشأن أزمة الخليج يضر جدا ولكن "نحن في الكويت قد اختارت البقاء على الحياد على حكمة قيادتنا". وأشار إلى أن الكويت قد خلق قوة الناعمة بعد ان لعب و طوال تاريخ الخليج دور الوسيط في الخلافات الإقليمية الخليج والأدلة في التاريخ كثيرة.

وقال ان الكويت تتبنى نفس السياسة حتى اليوم، خاصة أن أطراف النزاع الثقة الوساطة الكويتية، والتي نأمل أن تتوج ب "النجاحات". وأوضح العجمي الكويت يلعب دور المصالحة في مصلحة دول الخليج والحاجة للتقارب بين الإخوة، ناهيك عن محاولة لحماية وحدة الخليج.

مطالب 
وقال انه اذا أطراف عصا النزاع إلى المطالب والشروط، والتي كان الحال حتى الآن، وستجعل مهمة الكويت أكثر صعوبة بالإضافة إلى التسريبات الإعلامية التي وصلت إلى مستوى منخفض، والذي لم نكن نتوقعه بين دول الخليج.

من ناحية أخرى، قال الدكتور شفيق آل الغبرا أن هناك حالة من الخوف غير المبرر عن كل شيء، سواء من وسائل الإعلام أو فكرة أو التعبير أو الرأي الآخر، والخوف الذي أصبح واضحا في العديد من البلدان في الفترة الأخيرة.

وأضاف العبث تغييرات من شأنها أن تؤدي إلى مزيد من العنف. وأشار إلى قطر، بحسب ما حدث منذ بداية أزمة الخليج، نشطت العلاقات العسكرية مع تركيا، وهو أمر جديد منذ سقوط الإمبراطورية العثمانية، وهذا التعاون قد توسع في المستقبل. "ذهبت قطر أيضا إلى وساطة الكويتية وانتظر ما من شأنه أن ينتج وذهب إلى إيران لاستغلال المجال الجوي وتعتمد على صادراتها الغذائية، فضلا عن الأسواق التركية لتلبية متطلبات الحياة اليومية"، وتابع آل الغبرا. وأضاف: "نحن نشهد سيناريو معقد ونتوقع أزمات جديدة، والتي يمكن أن تستفيد إيران أو تركيا. واشار الى ان الكويت تتبع منهج الاعتدال المستمد من الأرصدة التي حافظت على العلاقات الكويتية مع الجميع بشكل معقول.

 

المصدر: ARABTIMES

: 658

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا