رئيس مجلس النواب، النواب الثناء الحكومة التركية لنجاحهم في استعادة الاستقرار الوطني بعد محاولة الانقلاب

18 July 2016 الكويت

هنأ رئيس الجمعية الوطنية مرزوق علي الغانم السلطات التركية الشرعية على نجاحها في استعادة الاستقرار الوطني بعد محاولة الانقلاب في تركيا يوم الجمعة الماضي.

وقال الغانم في خطاب الى رئيس الجمعية الوطنية الكبرى في تركيا اسماعيل كهرمان "اننا نرفض اي محاولة للاطاحة بالحكومة الشرعية وانحراف عن اساسيات الديموقراطية". كما اشاد بالشعب التركي لكتابة ملحمة وطنية من خلال وولائهم للنظام الديمقراطي. واضاف الغانم "اننا نتابع بقلق بالغ الاحداث في تركيا.

إن رغبة التركية والتزامها بحكومتها المنتخبة أنقذت البلاد من مأساة وإراقة دماء مع استعادة الاستقرار الوطني "، مؤكدا أن الكويتيين يتضامنون مع تركيا في الحفاظ على استقرار نظام الحكم.

واعرب عن خالص تعازيه لاسر القتلى خلال محاولة الانقلاب واكد مجددا ثقته فى قدرة السلطات التركية والمواطنين على التعامل بفعالية مع عواقب الازمة. من ناحية أخرى، هنأ نائب الرئيس مبارك الخرينج، في اتصال هاتفي مع السفير التركي في الكويت مراد تامير، الأخير على انتصار الحكومة الشرعية والدستورية وشعب تركيا في دعم الديمقراطية.

وأشار النائب حمود الحمدان إلى أن الإجراءات التي يتخذها التركيون في موقف ثابت من قبل الحكومة الشرعية والمنتخبة مع إحباط الانقلاب العسكري يجب أن يحاكى بها حكام آخرون وشعبهم. واضاف "اننا نثني على الله الذي منع سفك الدماء من المسلمين في تركيا واحبط محاولة الانقلاب العسكري".

وقال إنه إذا نجح الانقلاب، لا سمح الله، فإن البوصلة وتوازن القوى في المنطقة قد تغير. وأكد أن "تركيا حاليا واحدة من أكبر مؤيدي موقف الخليج في العديد من القضايا الأمنية والعسكرية". وفي الوقت نفسه، اقترح النائب عبد الرحمن آل جيران مصادرة الإبل والماشية التي تركت للرعي بالقرب من الطرق السريعة وفرض غرامة على أصحابها . واوضح ان اقتراحه يهدف الى الحد من الحوادث المرورية التى تسببها هذه الحيوانات.

وفي تطور آخر، قدم النائب صالح عاشور مشروع قانون لتعديل قانون رعاية الإسكان من أجل منح أطفال امرأة كويتية متزوجة من غير كويتي الحق في وراثة منزل أمها في حال وفاتها. وفي مذكرته التفسيرية،

وقال النائب إن قانون رعاية الإسكان رقم 47/1993 قد تجاهل حقيقة أن الدستور ينص على المساواة في الحقوق والمسؤوليات للمواطنين الذكور والإناث. واستشهد بالمادة السابعة من الدستور التي تنص على أن "العدل والحرية والمساواة هي دعائم المجتمع في حين أن التعاون والرحمة هما صلتان تلزمان جميع المواطنين".

المصدر: أرابتيمس

: 1583

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا