عمال المناجم يتحولون السيارات مع رافعة

10 July 2018 الكويت

وأعرب عدد من المواطنين والمغتربين عن استيائهم من نقل خردة السيارات إلى ضواحي الكويت بالقرب من الحدود السعودية. وأعربوا عن أسفهم لأن الرحلة إلى الخردة تستنفد من يتكرر في هذا المكان ، خاصة أنها ملجأ لذوي الدخل المحدود في ضوء الزيادة في أسعار قطع الغيار في وكالات السيارات.

في استطلاع أجرته صحيفة السياسة اليومية ، طالب المجيبون الحكومة بإعطاء الفرصة للشباب لإطلاق مثل هذه المشاريع التي ستساعد في القضاء على أزمة البطالة الحالية ، مؤكدة أن أسواق خردة السيارات موجودة في جميع البلدان وهي ظاهرة شائعة لا غنى عنه.

وقال عادل صابر إن باحة السيارات تعد ملجأ لذوي الدخل المحدود ، حيث أن الكثير من الأشخاص من هذه الفئة ، الذين يشكلون أغلبية في هذا البلد ، يذهبون إلى هناك للحصول على قطع غيار أصلية.

سلامة
وأكد أنه على الرغم من استخدام قطع الغيار أو المستعملة ، إلا أنها أفضل من المنتجات المقلدة التي تباع في السوق والتي لا توفر السلامة الكافية. وأكد صابر أن قطع الغيار التي تباع في ساحة الخردة أرخص بكثير مقارنة بالقطع الجديدة ، وكذلك قطع الغيار المزيفة.

وأكد مواطن يدعى محمد المطيري أن صناعة خردة السيارات سوق مهم. وتساءل عن المنطق وراء نقله إلى منطقة نائية بالقرب من الحدود السعودية ، مشيرا إلى أنه كان من المفترض أن يكون على بعد حوالي 15 كم من الجهراء على الأكثر.

وكشف المطيري أنه ذهب إلى ساحة الخردة لشراء محرك سيارة لسيارته التي كلفته 200 دينار ، مشيراً إلى أن نفس المحرك سيكلفه أكثر من 1000 دينار كويتي في وكالة السيارات. مواطن آخر أبو جاسم ردد مواطنه المطيري بالقول إن التكلفة الباهظة لقطع الغيار كانت السبب في أن الكثيرين يتوجهون إلى ساحة الخردة لشراء قطع الغيار التي يحتاجونها رغم المسافة الطويلة. وقال إنه يتمنى أن تسمح الحكومة للشباب بإنشاء مثل هذه الأنواع من الأسواق في المناطق المجاورة ، مصرة على أنها ستحل مشكلة البطالة.

 

المصدر: ARABTIMES

: 818

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا