المملكة العربية السعودية تحدد منفذ الانتحار في المسجد

01 February 2016 الكويت

وقد حددت المملكة العربية السعودية مرتكب الهجوم بالقنابل على مسجد الرضا في الأحساء بالمنطقة الشرقية، وهو عبد الله بن عبد الله بن سليمان التويجري، وهو مواطن سعودي يبلغ من العمر 22 عاما. وكانت وزارة الداخلية اعلنت مساء امس السبت ان المهاجم الذي قصف المسجد في حي المحاسن اعتقل قبل عامين للمشاركة في تجمع يدعو الى الافراج عن المعتقلين.

وذكرت الوزارة انه تم القبض على منفذ انتحارى ثان خلال الهجوم وهو يعالج من الجروح، واضافت انه سيتم الكشف عن تفاصيل هويته فى وقت لاحق. وقال البيان ان اربعة مواطنين سعوديين لقوا مصرعهم واصيب 33 اخرون فى الهجوم. كما اصيب ثلاثة من رجال الامن بجروح.

واضافت الوزارة ان "19 شخصا من الجرحى غادروا المستشفى بعد ان تلقوا العلاج بينما لا يزال 14 اخرون ورجال الشرطة الثلاثة يعالجون". وقالت الوزارة ان "قوات الامن ستواصل جهودها لتحديد وتعقب جميع المتورطين فى الهجوم من خلال التخطيط والتنفيذ والدعم والتحريض المباشر او غير المباشر".

وخلال زيارة للمصابين فى المستشفى، اعرب ولي العهد الامير محمد بن نايف بن عبد العزيز عن عزمه الوطنى على معالجة الارهاب.

وقال "ان ما حدث يوم الجمعة سيعزز تصميمنا على استئصال الارهابيين". وقال الامير محمد، وزير الداخلية السعودي، "انهم يخدمون برنامجا محددا، لكنهم يشكرون الله اننا نقول اهدافهم".

ووفقا لتقرير سعودي، لم يلاحظ والد الانتحاري أي تغيير في مواقف ابنه عندما كانوا معا يوم الخميس، قبل ساعات من الهجوم المميت المدان على نطاق واسع في المملكة العربية السعودية وخارجها.

"لم يكن هناك شيء غريب أو غريب عنه، وكان هذا الابن المخلص والمطيع"، وفقا لموقع الأخبار العربية. وقال "عندما تحدثنا يوم الخميس، لم يكن هناك ما يشير الى ما سيحدث يوم الجمعة، والرجل الاخر المتورط معه فى الهجوم قريب منه، وكثيرا ما قاموا بهذه الامور معا".

وأضاف الأب أن ابنه عمل في مطعم وحضر دورات في كلية المجتمع.

"أنا واثق من أن ابني تعرض لفعل سحري، ولا أعرف كيف وصلوه، خاصة أنه نادرا ما غادر المنزل ولم يختلط أبدا مع أشخاص مشبوهين، ولم يغادر المملكة السعودية ولم يكن لديه جواز سفر لا أعرف كيف تغير ابني ".

المصدر: غولفنوس

: 1921

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا