بيإم الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح مواجهة 2 طلب الاستجواب خلف الجلسة المغلقة

11 May 2017 الكويت

وجه سمو رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح اقتراحيين استجوابيين خلف الأبواب المغلقة يوم الأربعاء.

ولم يؤد التصويت الذى قدمه رئيس الوزراء ضد الثقة الى رفضه حيث فشل مؤيدو الاستجواب فى جمع توقيعات 10 نواب. بعد مناقشة أول طلب استجواب قدمه النواب وليد الطبطبائي ومحمد المطير وشعيب المويزري، وافق البرلمان على تشكيل لجنة تحقيق تتألف من النواب راكان النصف وجمان الحربش وعودة الروي لمتابعة القضايا المذكورة في الاستجواب. وقبل ساعة من انتهاء هذه المناقشة، ورد أن ستة من أعضاء البرلمان وقعوا على اقتراح عدم الثقة ضد رئيس الوزراء - وليد الطبطبائي، الرياض الأدساني، الشويب المويزري، محمد المطير، عبد الكريم الكندري، الرومي.

واستشهد النواب، بناء على طلبهم، بالمواد 101 و 102 من الدستور فى تقديم اقتراح بعدم الثقة ضد رئيس الوزراء. المادة 101 (تصويت عدم الثقة)

[1] كل وزير مسؤول أمام الجمعية الوطنية عن شؤون وزارته. وإذا ما أجازت الجمعية تصويتا بعدم الثقة ضد الوزير، فإنه يعتبر أنه استقال من تاريخ التصويت على صدى العقوبة، ويقدم فورا استقالته الرسمية. ولا يجوز طرح مسألة الثقة في أحد الوزارات إلا بناء على طلبه أو بناء على طلب يوقعه 10 أعضاء بعد مناقشة استجواب موجه إليه.

ولا يجوز للجمعية أن تبت في هذا الطلب قبل انقضاء سبعة أيام من تقديمها.

تصويت
[2] سحب الثقة من الوزير هو بأغلبية أصوات الأعضاء الذين يشكلون الجمعية باستثناء الوزراء لأنهم لا يشاركون في التصويت على عدم الثقة. المادة 102 (عدم الثقة في رئيس الوزراء)

(1) لا يحمل رئيس الوزراء أي محفظة، ولا تثار مسألة الثقة فيه أمام الجمعية الوطنية ([2]). ومع ذلك، إذا قررت الجمعية الوطنية، على النحو المحدد في المادة السابقة، أنها لا تستطيع أن تتعاون مع رئيس الوزراء، فإن المسألة تقدم إلى رئيس الدولة. وفي مثل هذه الحالة، يجوز للأمير إما أن يعفي رئيس الوزراء من منصبه وأن يعين مجلسا جديدا أو يحل الجمعية الوطنية ([3]). وفي حالة الحل، إذا قررت الجمعية الجديدة بأغلبية الأصوات المشار إليها أعلاه أنه لا يمكنها التعاون مع رئيس الوزراء المذكور، يعتبر استقالته من تاريخ قرار الجمعية في هذا الصدد، يتم تشكيل مجلس الوزراء. وكشف مصدر أن النائبين صالح عاشور وفيصل الكندري تحدثا عن استجواب رئيس الوزراء، في حين تحدث النائبان جمان الحربش وعلي الدقباسي عن تأييدهما.

وكان رئيس مجلس النواب مرزوق الغانم قد أمر في وقت سابق بإخلاء قاعة عبد الله السالم من أجل البدء في مناقشة اقتراح الاستجواب ضد رئيس الوزراء في جلسة سرية بناء على طلب وزير العدل ووزير الدولة لشؤون الجمعية الوطنية الدكتور فالح آل -Azeb. وأوضح العزب أن الحكومة طلبت مناقشة طلبي الاستجواب خلف الأبواب المغلقة على أساس المسؤولية الدستورية والثقة الكاملة في الرد البناء من قبل البرلمان الذي يحافظ على الممارسة البرلمانية المناسبة ضمن الأطر الدستورية. وبما أن هاتين الاستجوابين ضد رئيس الوزراء تضمنت ادعاءات بأن الحكومة قد تلمس خصوصية الناس وتؤثر عليهم إذا نوقشت علنا، أشار الوزير إلى أن المادة 30 من الدستور تضمن الحرية الشخصية، وبالتالي، عدم السماح بمناقشة بعض نقاط الاستجواب علنا.

وكشف النقاب عن أول حركة استجواب تتضمن اتهامات بالمعامالت المشبوهة في المبالغة في أسعار األسلحة بما في ذلك صفقة المقاتلة األوروبية وهي تعتبر أسرارا عسكرية ال يمكن مناقشتها بالتفصيل في جلسة علنية ألنها قد تؤثر على المعلومات المقدمة. وقال ان ذلك يرجع الى اعتبارات المصالح العليا للبلاد، ومن الضرورى الحفاظ على السرية. وأضاف الوزير أن المادة 94 من الدستور تسمح بعقد جلسة سرية تنص على أن "جلسات الجمعية الوطنية علنية، إلا أنها يمكن أن تعقد سرا بناء على طلب الحكومة أو رئيس الجمعية أو عشرة من أعضائها. وتجرى مناقشة هذا الطلب سرا ".

وأكد الوزير أن الاستجواب هو من أهم أدوات الرقابة البرلمانية، مما يسمح للجمعية بالنظر في عمل السلطة التنفيذية. وأضاف أن الدستور يحدد ممارسات النائب الذي يجب أن يستوفي جميع القواعد والقواعد الدستورية المعمول بها مع حماية المصالح العامة. وفي بداية المناقشة، حصل المتكلم على موافقة البرلمان على قبول خطاب المويزري الذي طلب الانضمام إلى الطبطبائي والمطير في تقديم حركة الاستجواب بدلا من مرزوق آل خليفة الذي ألغى عضويته من قبل الدستور المحكمة يوم 3 مايو 2017.

وتألفت حركة الشوي الأولى من خمس نقاط: الأولى تتعلق بانتهاك القانون وإساءة استخدام السلطة من قبل الحكومة بطريقة انتقائية أو انتقامية أو ذات دوافع سياسية في تفسيرها وتطبيقها من خلال إصدار مراسيم وإلغاء جنسية بعض الناس.

والنقطة الثانية هي انتهاك للمعاهدات والاتفاقيات الدولية وإساءة استخدام السلطة من جانب الحكومة بطريقة انتقائية أو انتقامية أو ذات دوافع سياسية بإصدار تشريع يتعارض مع التزاماتها بموجب العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية.

النقطة الثالثة تدور حول الفساد المتفشي والإصرار على تعيين الأشخاص غير المؤهلين وغير المؤهلين إلى المناصب الرئيسية والاستراتيجية، مع إزالة الأشخاص الأكفاء ذوي القدرات المؤكدة.

وتتناول النقطة الرابعة برنامج عمل الحكومة الذي لم يتم إعداده على أساس متين وعدم الاحتفاظ بالأصول الاستراتيجية للدولة.

وتركز النقطة الخامسة على أخطاء الحكومة مثل زيادة أعباء المواطنين وانتهاك مبدأ المساواة.

من ناحية أخرى، ركزت الحركة الثانية ضد رئيس مجلس الوزراء التي رفعها أعضاء مجلس النواب الرياض العدساني وشعيب المويزري على قضية واحدة - المخالفات المالية والفنية والإدارية والإدارية وعدم التعامل مع هذه الانتهاكات بسبب الإهمال والفقراء متابعة.

وعلاوة على ذلك، رفض البرلمان طلبات النيابة العامة برفع حصانة النواب وليد الطبطبائي، مبارك الهاجرف، مبارك الحارص ومحمد هدية. وطلبت النيابة رفع حصانة الطبطبائي في رأس مال المخزونات (2013/2013) رقم (2013/2013) جنحة سيد مع نتائج التصويت على النحو التالي: 28 الموافقات و 28 رفض. وطلبت النيابة رفع حصانة الهاجرف في حالة الجرد رقم (675/2016) الجهراء (93/2016 جرائم - الجهراء) مع نتائج التصويت على النحو التالي: 19 موافقة و 37 رفضا. وطلبت النيابة رفع الحصانة عن الحريص في قضية رقم (551/2016) جرد حولي (607/2016 جرائم سيد) مع نتائج التصويت على النحو التالي: 18 موافقة و 39 رفضا.

 

المصدر: أرابتيمس

: 1000

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا