الفلبين تطبق حظراً على سفر عاملات المنازل في الكويت

08 January 2020 الفلبين

بدأت حكومة الفلبين بالفعل في تطبيق حظر السفر على عاملات المنازل في الكويت ، وهذا يتزامن مع رفض السفارة الفلبينية في الكويت منح بطاقة العودة لأولئك الذين يرغبون في العودة إلى الفلبين ، وفقًا لما نقلته صحيفة الرأي اليومية نقلاً عن مصادر يومية. .

تقول المصادر إن هناك حوالي سبعة آلاف فلبيني أكملوا جميع إجراءاتهم الرسمية وينتظرون السفر إلى الكويت من مانيلا لكنهم غير قادرين على مغادرة البلاد بموجب الحظر الحالي. وأوضحت المصادر للصحيفة اليومية أن "السفر إلى الكويت مسموح به لأولئك الذين أتموا معاملاتهم قبل الساعة الخامسة من يوم الجمعة الماضي" ، وفقًا لما ذكرته صحيفة الرأي في عددها الصادر الأحد ، نقلاً عن قرار رسمي صدر في مانيلا.

واضافت المصادر ان الحظر الفلبينى دخل حيز التنفيذ حيث ان عددا كبيرا من عاملات المنازل الفلبينيات كن على وشك مغادرة مانيلا متوجهين الى الكويت يوم الاثنين. وقال القائم بالأعمال الفلبيني في الكويت محمد نور الدين لوموندوت للصحيفة: "يجب على العامل المنزلي الذي يريد العودة إلى الكويت الحصول على خطاب من وزارة العمل الفلبينية قبل التوجه إلى المطار واستكمال إجراءات السفر". يجب أن توضح الرسالة أن الموظف المعني مستبعد من الحظر الذي تفرضه الحكومة الفلبينية ، حيث وقعوا عقودًا بشرط أن يغادر العمال الفلبينيين في الخارج قبل الساعة الخامسة من يوم الجمعة الماضي.

في نفس السياق ، عقد أعضاء رابطة وكلاء العمالة الفلبينية في الكويت اجتماعًا في سفارة الفلبين في الكويت ، وأرسلوا رسالة إلى وزير العمل الفلبيني موقعًا عليها 250 عضوًا للسماح بسفر جميع الذين تم إجراء معاملاتهم الرسوم الكاملة والمدفوعة إلى وزارة العمل ، قائلة إن هذا الحظر سوف يسبب لهم خسائر مادية ".

في تصريح لصحيفة الرأي ، أكد رئيس اتحاد أصحاب المنازل العاملين ، خالد الدخان ، أن "ملف عاملات المنازل الفلبينيات في يد وزارة الخارجية الكويتية ، ونهاية هذا الملف وحله يعتمدان على ما ستفعله الوزارة ". وأشار إلى أن الحظر فرض في أعقاب" القتل "الأخير للفلبينية. ومن بين الأسباب أيضًا التأخير في توقيع مذكرة التفاهم بين الكويت والفلبين.

أكدت الجمعية الكويتية لحقوق الإنسان أن الأزمة بين الكويت والفلبين قد تطاردت مرة أخرى بسبب قلة الوعي المجتمعي بحقوق عاملات المنازل لأن بعض أرباب العمل ينتهكون القوانين المحلية والاتفاقيات والاتفاقيات الدولية المعمول بها التي صدقت عليها الكويت.

أكد رئيس مجلس إدارة الجمعية خالد الحميدي في تصريح لـ "الراي" أن حل أزمة العمالة الفلبينية التي ظهرت من وقت لآخر ، لا يكمن في الحلول غير المكتملة. كشفت صحيفة الأنبا اليومية نقلاً عن مصادر دبلوماسية أن الحظر الأخير الذي فرضته الحكومة الفلبينية عقب وفاة عاملة فلبينية في الخارج على أيدي أصحاب عملها الكويتيين.

أشارت المصادر إلى أن الحظر ينطبق على عاملات المنازل ، المادة 20 ، ويستبعد العمالة الفنية والمدربة. وأوضحت المصادر أن العمال الذين كانوا يحملون تأشيرات قبل 5 يناير ، ما زالوا قادرين على مغادرة الفلبين والالتزام بالعقود ، لكن لن يتم السماح لأولئك الذين تم التعاقد معهم بعد هذا التاريخ بالمغادرة. أما بالنسبة للعمال الذين يقضون عطلات في بلدهم ولديهم عقود سارية ، فيحق لهم العودة.

وأضافت المصادر أنه لا يوجد أي مساس بالعمل في الكويت وأن عقودهم سارية مع الكفلاء ، موضحة أنه بمجرد انتهاء عقود العمل في الكويت ، سيتعين عليهم العودة إلى الفلبين ، حيث لن توثق السفارة عقودهم أو إكمال أي معاملة ذات صلة.

 

المصدر: المصطلحات

: 1076

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا