أخبار حديثة

أصحاب المباني السكنية إعلام المستأجرين لتحمل تكلفة الكهرباء والماء

22 August 2017 الكويت

صحاب المباني السكنية ومؤخرا تم إعلام المستأجرين على تحمل تكلفة الكهرباء واستخدام المياه، ويرجع ذلك أساسا إلى قرار أن يطبق على الثلاثاء 22 أغسطس لزيادة رسوم الكهرباء والماء بناء على القانون رقم 20/2016.

أرسلوا رسالة عبر إلى المستأجرين إما من خلال القائمين بناء أو في إشعارات التي كانت عالقة على المداخل الرئيسية للمباني السكنية. وفقا للقانون، وأسعار الكهرباء يزيد من اثنين فلسا لكل كيلو واط إلى خمس فلسا لكل كيلوواط. أسعار المياه سيرتفع من 800 فلس إلى 1 دينار لكل جالون إمبراطوري.

وأجريت مقابلات مع عدد من أصحاب المباني السكنية والمستأجرين حول هذه المسألة. المطلك الحربي هو صاحب مبنى سكني الذي أبلغ المستأجرين له عنها الحاجة إلى تحمل فواتير الكهرباء والماء. وشدد على حرص جميع المواطنين بما في ذلك له احترام والالتزام بالقانون.

وأوضح الحربي أن الأمر متروك للدولة لاتخاذ القرارات المناسبة بشأن زيادة رسوم الكهرباء والماء أو رسوم الخدمات الطبية المقدمة للمغتربين.

وبنفس الطريقة، يكون أصحاب المباني السكنية أيضا الحق في اتخاذ القرارات المناسبة في صالحهم.

وأوضح المستأجر وائل بحنس أنه كان يعيش في الكويت منذ عام 2011، وبقي في العديد من الشقق. تنص جميع عقود الإيجار التي تكاليف الكهرباء واستخدام المياه وتدفع من قبل المالك.

قبل شهرين، وقال انه فوجئ لرؤية ورقة عالقة على المدخل الرئيسي للمبنى، مشيرا إلى أن التهم لكل من استهلاك المياه والكهرباء سوف تدفع من قبل المستأجرين بدءا من أغسطس عام 2017. وأصر على أن لا أحد لديه الحق في الاعتراض على القوانين المتخذة من قبل الدولة، مشيرا إلى أن الدولة مسؤولة أيضا عن حماية الناس الذين يعيشون على أرضها، سواء من المواطنين أو الوافدين.

وأشار بحنس أن الإيجارات في الكويت تعتبر من بين الأكثر غلاء في العالم في حين أن رواتب معظم المغتربين منخفضة، وهذا بدوره يزيد من معاناتهم ويجعل الحياة أكثر صعوبة بالنسبة لهم خاصة وأن أسعار الوقود قد زادت، والخدمات مثل الدولة التعليم وخدمات مجانية الطبية والأدوية في مستوى سطح الأرض ليست متاحة للمغتربين.

الكريم السيد هو المستأجر الذي كان يعيش في الكويت لمدة خمس سنوات. وأوضح أن راتبه كان في البداية المنخفضة لكنه كان قادرا على إنقاذ جزء منه. على الرغم من أن راتبه زادت في نهاية المطاف، وقال انه كان غير قادر على حفظ أي شيء يرجع إلى زيادة في تكلفة المعيشة. أصر آل سيد على ضرورة قيام دولة أن تتدخل في تحديد الإيجارات من أجل حماية المستأجرين الذين يشكلون أضعف حلقة في السلسلة.

المصدر: ARABTIMES

: 796

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا