أوبك، غير الأوبك تبحث في تمديد انتاج النفط الخام خفض ستة أشهر

27 March 2017 الكويت

وافقت لجنة مشتركة من وزراء منظمة الدول المصدرة للنفط / اوبك / وغير الاعضاء فى منظمة الدول المصدرة للنفط / اوبك / على مراجعة ما اذا كان يتعين تمديد اتفاقية عالمية للحد من الامدادات بستة اشهر.

وكان مشروع البيان السابق قد قال ان اللجنة "تبلغ عن مستوى عال من المطابقة وتوصي بتمديد ستة اشهر". الا ان النسخة النهائية قالت فقط ان اللجنة طلبت مجموعة فنية وانه يتعين على الاوبك "مراجعة ظروف سوق النفط والعودة ... فى ابريل 2017 بشأن تمديد تعديلات الانتاج الطوعى". وقال محللون في قطاع النفط إن عدم وجود تمديد فوري قد يسحب أسعار النفط الخام.

وقال هاري تشيلينغويريان، رئيس مجلس الإدارة، "إن إسقاط التوصية بتوسيع التخفيضات لصالح لجنة المراجعة الفنية من المرجح أن يؤدي إلى الكثير من خيبة الأمل وإمكانية مزيد من تصفية المراكز الطويلة من قبل مديري الأموال من شأنها أن تضع ضغوطا هبوطية على أسعار النفط" استراتيجية السلع في بنب باريباس في لندن.

ولم يتضح على الفور سبب تغيير الصياغة، على الرغم من أن مصدر كبير في الصناعة قال إن اللجنة تفتقر إلى الولاية القانونية للتوصية بتمديد. وتجتمع منظمة الدول المصدرة للنفط والدول المنتجة للنفط في الكويت لاستعراض التقدم المحرز في اتفاقها العالمي لخفض الامدادات. وكانت اوبك و 11 منتجا رئيسيا اخرين من بينهم روسيا وافقوا في كانون الاول / ديسمبر على خفض انتاجهم المشترك بنحو 1،8 مليون برميل يوميا في النصف الاول من العام.

وكانت الصفقة الاصلية تستغرق ستة اشهر مع امكانية تمديدها لمدة ستة اشهر. "أي دولة لديها حرية القول ما إذا كانت تفعل أو أنها لا تدعم (التمديد). وقال وزير النفط الكويتي عصام المرزوق انه "اذا لم نتفق مع الجميع فلن نتمكن من تمديد الاتفاق"، مؤكدا انه يأمل في التوصل الى قرار قبل نهاية نيسان / ابريل المقبل.

واضاف البيان ان اللجنة الوزارية للنفط "اعربت عن ارتياحها للتقدم المحرز نحو تحقيق التوافق التام مع تعديلات الانتاج الطوعي وشجعت جميع الدول المشاركة على الضغط على نحو 100٪". وقد رفع اتفاق كانون الاول / ديسمبر بهدف دعم سوق النفط النفط الخام الى اكثر من 50 دولارا للبرميل. غير أن مكاسب الأسعار شجعت منتجي النفط الصخري الأمريكيين، الذين ليسوا جزءا من الاتفاق، على زيادة الإنتاج.

وقالت اللجنة إنها أحاطت علما بأن بعض العوامل، مثل انخفاض الطلب الموسمي وصيانة المصافي وارتفاع المعروض من خارج أوبك أدت إلى زيادة مخزونات النفط الخام. كما لاحظت تصفية المراكز من قبل اللاعبين الماليين.

واضافت "ان نهاية موسم صيانة المصفاة والتباطؤ الملحوظ فى اسهم الاسهم الامريكية بالاضافة الى خفض المخازن العائمة سوف يدعم الجهود الايجابية التى تبذل لتحقيق الاستقرار فى السوق".

وطلبت من الاوبك مراجعة ظروف سوق النفط والرجوع الى توصيات فى ابريل بشأن تمديد الاتفاقية. واضاف البيان "ان هذا يؤكد مجددا التزام الاوبك والدول غير الاعضاء فى الاوبك بمواصلة التعاون".

وقال وزير الطاقة الروسى الكسندر نوفاك انه من السابق لاوانه القول ما اذا كان هناك تمديد، رغم ان الاتفاق كان جيدا، وان جميع الدول ملتزمة بامتثال 100 فى المائة.

وقال اوليفير جاكوب مستشار البترول بيتروماتريكس انه مع تنقيح بيان اللجنة الوزارية أصبح من الصعب معرفة من هو المسئول عما هو موجود فى الاوبك. وقال جاكوب "هذا ليس الخيار الافضل لتوضيح اسواق النفط".

: 862

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا