واحد في 3 نساء حول العالم ضحايا العنف و 4 فقط من أصل 10 الناجين طلب المساعدة

26 November 2015 الكويت

ذكرت الامم المتحدة اليوم الاربعاء ان امرأة من بين كل ثلاث نساء في العالم تتعرض للعنف وان اربعة فقط من بين عشرة من الناجيات يلتمسن المساعدة.

ولا يزال العنف ضد النساء والفتيات "واحدا من أخطر انتهاكات حقوق الإنسان وأكثرها تسامحا، وهو سبب ونتيجة لعدم المساواة بين الجنسين والتمييز على حد سواء"، كما قال المدير التنفيذي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، فومزيلي ميلامبو-نغوكا، في بيان بمناسبة اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة في 25 نوفمبر / تشرين الثاني.

"نقول مرة أخرى: إنه أمر غير مقبول. انها ليست حتمية. ويمكن أن يتم منعه ". ووفقا لمسؤولين في الأمم المتحدة، تعرضت امرأة من بين كل ثلاث نساء في جميع أنحاء العالم لشكل مادي أو أي شكل آخر من أشكال العنف، غالبا من قبل شريك حميم.

غير ان باباتوند اوسوتيمهين المدير التنفيذى لصندوق الامم المتحدة للسكان قال ان اقل من اربعة من كل 10 من الناجين من هذا العنف فى معظم الدول يطلبون المساعدة. وقال "ان العنف ضد النساء والفتيات يشمل العنف المحلى والجسدى والاتجار بالبشر والممارسات الضارة مثل زواج الاطفال قسرا والقتل الجنسى وتشويه الأعضاء التناسلية للأنثى".

وقد خضع أكثر من 140 مليون فتاة وامرأة لبعض أشكال تشويه الأعضاء التناسلية للإناث، وتسمى أيضا ختان الإناث في جميع أنحاء العالم. وفي شكل آخر من أشكال العنف، تتزوج امرأة واحدة من بين كل ثلاث فتيات في البلدان النامية قبل بلوغ سن 18 عاما، وواحد من كل تسعة أطفال قبل 15 عاما، وفقا لأرقام الأمم المتحدة.

وفي الوقت الذي يحرم فيه العنف النساء والفتيات من حقوقهن الإنسانية في الصحة والتعليم والمشاركة في شؤون مجتمعاتهن المحلية، فإن "الناجيات غالبا ما يقودن حياتهن بسبب الخوف والوصم".

"لقد أحرزنا تقدما في تحسين القوانين التي تميز هذه الأعمال وغيرها من القوانين باعتبارها أعمال عنف وغزو لحقوق الإنسان. وهناك نحو 125 دولة لديها قوانين لمكافحة التحرش الجنسي، و 119 دولة لديها قوانين ضد العنف المنزلي، ولكن 52 دولة فقط لديها قوانين بشأن الاغتصاب الزوجي "، قال ملامبو-نغوكا.

وفي الشهر المقبل، سيناقش اجتماع دولي سبل إنهاء العنف ضد المرأة. وقالت مسؤولة في الامم المتحدة اويسيكا شاكرابارتي لوكالة فرانس برس "انها ستناقش ما يعمل على الارض وكيفية منع العنف". وسيحضر المؤتمر الذى من المقرر ان يعقد فى اسطنبول بتركيا يومى 9 و 10 ديسمبر كبار المسئولين من جميع انحاء العالم والخبراء رفيعي المستوى والاكاديميين والممارسين والدعاة.

المصدر: غولفنوس

: 2943

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا