لا يوجد تدافع أو مشاكل في مبنى PACI ، وبطاقات الهوية المدنية جاهزة للتوزيع

أول أمس ، كان مئات الزوار يتجمعون عند البوابة الأمامية مما تسبب في أزمة تدافع. تم تسهيل ذلك اليوم في مبنى الهيئة العامة للمعلومات المدنية (PACI) ، مع تشديد الإجراءات الأمنية ويدرك الزوار الآن الحاجة إلى إجراء حجوزات مسبقة عبر الإنترنت والالتزام بالمتطلبات الصحية لاستلام البطاقة المدنية ، أو إجراء معاملات أخرى للمواطنين و الوافدون حسب تقارير الرأي اليومية.

قال مدير عام الهيئة العامة للاستثمار ، مساعد العاصوسي ، إن الهيئة تحث الناس على القدوم لإتمام معاملاتهم أو استلام بطاقاتهم بعد تعليق العمل لمدة تقارب 4 أشهر ، ويؤكد قدرة الهيئة على العمل بكامل طاقتها ، يمكنها توزيع 20000 بطاقة في اليوم ، كما كان من قبل.

وأشار إلى أن المتطلبات الصحية التي أقرتها وزارة الصحة في ظل الظروف الحالية لمواجهة وباء الفيروس التاجي أجبرت السلطة على العمل مع 30 في المائة من موظفيها ، بالإضافة إلى متابعة التباعد الاجتماعي ، وخفض عدد الزوار ، من أجل لمنع الازدحام وتدافع آخر من أجل سلامتهم. وأضاف أن الإجراءات الصحية ستضمن ألا يحمل الزائرون الفيروس التاجي إلى منازلهم وعائلاتهم ، معتبرا أن صحة الزوار وأسرهم أهم من بطاقات الهوية المدنية.

وأضاف أن تطبيق "هويتي" للهوية الكويتية هو بديل ناجح ومعتمد لإجراء جميع المعاملات. وأشار إلى أنه يمكن أن يحل مؤقتًا وجود بطاقة الهوية المدنية العادية ، ودعا الجمهور لتنزيل هذا التطبيق المجاني على هواتفهم المحمولة. وأشار أيضًا إلى أن العديد من المعاملات تم الانتهاء منها عبر الإنترنت ، دون الحاجة إلى حضور الناس في مبنى الهيئة خلال هذا الطقس الحار.

وشدد العسوسي على أن خدمة توصيل البطاقة المدنية ، التي تم توفيرها لتسليمها إلى المنازل ، ستقلل من الازدحام بشكل كبير ، وسيتم تسليم بطاقات الهوية المدنية المكدسة في أجهزة PACI ، والتي يبلغ عددها حوالي 100،000 ، بالإضافة إلى 350،000 بطاقة مسجلة للتجديد خلال أزمة الفيروسات التاجية ، مع إعطاء الأولوية لبدء إصدارها.

وشدد على ضرورة احترام الزوار لموظفي الهيئة بمن فيهم المواطنون أو المغتربون الذين يعملون في حراسة المبنى كضمان ، وأي إهانة لهم غير مقبولة. وأشار إلى أنه سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضد أولئك الذين يسيئون إلى موظف عمومي أثناء عمله ، لأن الموظفين يقومون بواجبهم ويجب تقدير جهودهم في هذه الظروف الخاصة.

 

رابط المصدر

: 1391

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا