الحكومة الجديدة في مارس

14 January 2021 الكويت

بعد أقل من 24 ساعة على وضع الوزراء استقالاتهم تحت تصرفه ، رفع رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ صباح الخالد إلى سمو أمير البلاد ، صباح أمس ، كتاب استقالة الحكومة.

وأكدت مصادر مطلعة لـ "القبس" أن تكليف الخالد بتشكيل الحكومة الجديدة بات وشيكاً ، مشيرة إلى أنه سيبدأ فور تكليفه بإجراء المشاورات والاتصالات اللازمة لتشكيل الحكومة.

وقالت المصادر إن الخالد سيأخذ وقته لاختيار أعضاء حكومته الثالثة التي من المرجح إعلانها في مارس المقبل.

في غضون ذلك ، استمرت الضغوط البرلمانية في دفع الحكومة للاستجابة لـ "المطالب الشعبية" كمسار إلزامي للتعاون معها خلال المرحلة المقبلة.

وأكد النواب الذين وقعوا بيان النواب الـ16 في تصريحات لـ "القبس" أن الكرة الآن في ملعب الحكومة وعليها أن تثبت جديتها في مد يد التعاون مع مجلس الأمة ، خاصة في ملف تعديل الانتخابات. النظام.

واعتبر النائب حمد المطر أن البيان الذي وقع أول أمس من قبل 16 نائبا ، هو خارطة طريق للفترة المقبلة ، وعلى أساسها يتم رسم ملامح التعاون الحكومي البرلماني ، مبينا أن الحكومة لن يتم إرضاء الأقوال ، فقد انتهى زمن البيانات والمطلوب عمل حقيقي وجاد.

وأضاف: "نحتاج اليوم إلى تعاون حقيقي وملموس من الحكومة ، خاصة مع الأولويات الواردة في البيان ، ومنها المصالحة الوطنية ، والمزيد من الحريات ، وتعديل قانون الانتخابات ، ومنع تضارب المصالح ، ورفاهية المجتمع ، وتوظيف الكويتيين ، و متطلبات اخرى."

وأكد النائب سرت الديحاني أن معيار التعاون بين مجلس النواب والحكومة هو المتطلبات الشعبية التي تضمنها البيان.

وقال الديحاني إن معيار التعاون هو الالتزام بتحقيق هذه المتطلبات ، وإذا لم يتعاونوا فإن دورهم كأعضاء في البرلمان هو استخدام أدواتهم الدستورية.

من جهته ، أكد النائب فايز الجمهور أن معيار قياس مصداقية الحكومة المقبلة في تعاونها مع النواب هو تطبيق القوانين والمطالب الشعبية والعمل وفق إطارها.

بدوره ، أكد النائب صالح المطيري أن يد التعاون ممدودة ، وسيحاسب الخطأ ، حيث يوجد العديد من الاستحقاقات والقوانين التي قدمها الأعضاء ، مضيفًا "نحن أمام حكومة جديدة تتطلب منا نتعامل معها فلا نتعامل مع اشخاص او اسماء ".

 

مصدر القبس

: 1148

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا