عائلات محتاجة تدفع نقوداً للإيجار ؛ "المساعدة" الخيرية لسكان المناطق المعزولة تشهد انخفاضًا كبيرًا

تزامنا مع توسع المناطق المعزولة إلى عدة مناطق في الدولة للسيطرة على انتشار الفيروس التاجي ، انخفض أداء الجمعيات الخيرية بعد صرف أكثر من 95 في المائة من مجموع المبالغ التي تم جمعها في حملة "فزاع الكويت" التي استفاد منها ما يقرب من مليون مواطن ومقيم.

وتنفذ ثلاث جمعيات فقط حملة "فزعة الكويت" التي انطلقت لدعم المتضررين من أزمة الفيروس التاجي بمشاركة 41 جمعية خيرية. وهي جمعية السلام الخيرية وجمعية النجاة وجمعية الإصلاح الاجتماعي ، بالإضافة إلى جمعية الهلال الأحمر التي تعمل بشكل منفصل عن الحملة.

وبحسب تقارير وزارة الشؤون الاجتماعية ، أنفقت الجمعيات التي شاركت في الحملة الأولى 57 بالمائة من إجمالي تبرعات منظمة الفزعه على المساعدات المالية للعائلات مقسمة إلى 3 مناطق. إيجارات الشقق وكوبونات شراء الطعام والدعم المالي.

وأكدت المصادر أن المجتمعات التي استمرت في صرف المساعدات منذ ما يقرب من تسعة أيام تضم أكثر من 100 ألف سلة غذائية ووجبات ساخنة للعمال المتضررين والأسر المحتاجة.

قامت جمعية السلام بتوزيع 7000 وجبة يومياً قبل سبعة أيام على العاملين في المناطق المعزولة ، بالإضافة إلى 1450 سلة غذائية و 350 سلة أخرى للعائلات المحتاجة ، مما يجعل ما مجموعه 81000 سلة ووجبة.

استلمت جمعية السلام الخيرية وسلالاً غذائية تم شراؤها من تركيا ، في حين تم إرسال المواد الغذائية والمعقمات التي تم طلبها من الدولة التي وصلت قبل أيام للتجهيز والتعبئة.

تواصل جمعية الهلال الأحمر نهجها الإنساني في دعم الفئات المهمشة والأسر الفقيرة والمحتاجة ، حيث لم تتوقف مساعدتها لحراس المدارس والأسر المحتاجة والعمال المهمشين منذ اليوم الأول لأزمة كورونا.

تواصل جمعية النجاة الخيرية تقديم المساعدات المالية والإيجارات للأسر المحتاجة المسجلة لديها كجزء من حملة الفزعة. وبحسب التقارير ، يتم توزيع 2000 سلة غذائية بشكل مستمر على العاملين في منطقة جليب الشيوخ بالتعاون مع وزارة الداخلية. وعلى نفس المستوى ، أطلقت جمعية الإصلاح حملتها من خلال لجنة نماء الزكاة وسط استعدادات لتوزيع 10000 سلة غذائية في المرحلة الأولى ، تليها مراحل لاحقة ، مع انتهاء التوزيع الذي بدأ يومين للعمال المتضررين و عائلات محتاجة.

وحول وجود حملات جديدة وما إذا كانت فزعة 2 سيتم إطلاقها أم لا ، قالت المصادر إن الجمعيات الخيرية لم تقدم بعد اقتراحًا بذلك وأن هذا الأمر صدر عن الدولة ممثلة بوزارة الشؤون الاجتماعية. وفيما يتعلق باستجواب الأداء ، أكد ممثلو الجمعيات على أن كل مبلغ يتم تحصيله يخضع لسيطرة الدولة ولا يمكن العبث به ، مشيرين إلى أن التقارير المالية والإدارية يتم مراقبتها مباشرة وفق نظام آلي دقيق. وذكرت مصادر مطلعة أن جمعيات خيرية أخرى شاركت في برنامج الفزعه أوقفت أعمال التوزيع بسبب عدم كفاية الدعم المالي لسلال الغذاء. وأشاروا إلى أن 41 جمعية حتى نهاية مايو أنفقت 8.731 مليون دينار من أصل 9.169 مليون دينار من خلال توزيع 331 ألف سلة غذائية و 459 ألف وجبة مطبوخة.

 

المصدر: ARABTIMES

: 2116

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا