صوت النواب دعم الحرب على أوراق اعتماد مزورة

22 July 2018 الكويت

يدعم البرلمان كل مبادرة في الحرب ضد أوراق اعتماد مزورة ، مع نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ خالد الجراح الصباح ووزير التعليم والتعليم العالي حامد محمد العازمي في المقدمة.

وقد قدم بعض البرلمانيين مشاريع قوانين ومقترحات بينما فرض آخرون ضغوطاً سياسية على الوزراء المعنيين مثل النائب خليل أبو الغول الذي طالب بالكشف عن أسماء أولئك الذين ثبتت إدانتهم باستخدام أوراق اعتماد مزورة لتأمين الوظائف. كما اعترف بالجهود التي يبذلها العازمي لكنه حثه بقوة على الرد بسرعة على الاستفسارات البرلمانية حول هذه المسألة ومراجعة التوصيات المقدمة من البرلمانات السابقة والحالية. وأشار إلى أن الوزير مسؤول سياسيا عن أي قصور في هذه القضية.

من جانبه ، أشاد نائب رئيس البرلمان عيسى القندري بالشيخ خالد الجراح والعزمي ووكيل وزارة التعليم العالي صبيح المخزيم وكل من بذل جهوداً جبارة في الكشف عن أولئك الذين يحملون أوراق اعتماد مزيفة. وأشار إلى أن هذه الجهود تستحق الثناء و "نطلب منك البقاء على هذا المسار". وفي بيان صحفي ، أكد النائب أن هذه القضية هي قضية وطنية تتطلب دعمًا كاملاً. مضيفا أن عزمي بذل جهودا جبارة في رفع مستوى التعليم في البلاد.

بدأ الوزير بالقضاء على الغش في الامتحانات الثانوية وتسريب أوراق الامتحانات. انه يعالج الآن قضية أوراق الاعتماد المزورة ، وأضاف النائب.

وقال الكندري إن الجهود المبذولة لحل هذه القضية يجب ألا تتوقف عند إزالة الذين ثبتت إدانتهم من مواقفهم وإحالتهم إلى النيابة العامة. واقترح أن يكون هناك توجيه لاسترداد الأموال التي أنفقت على هؤلاء الأفراد بسبب أوراق اعتمادهم المزورة ، خاصة وأن أموال الدولة قد أهدرت.

أعلن وزير التعليم العالي الدكتور حامد العازمي السبت أن الوزارة قدمت أكثر من 40 تقريرًا عن شهادات مزورة مشبوهة وحولتها إلى النيابة العامة لاستكمال الإجراءات القانونية.

وفي تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) قال الدكتور العازمي ، وزير التربية والتعليم ، إن "التفتيش الأولي للوثائق أدى إلى اكتشاف عدد من الدبلومات المزورة التي دعت إلى بذل جهد إضافي مع وزارة الداخلية لمعرفة من "نحن (وزارة التعليم العالي) نواصل تحقيقنا الداخلي في المسألة وستحال النتائج إلى النيابة العامة مع استمرار العملية" ، أضاف الدكتور العازمي.

 

المصدر: ARABTIMES

: 557

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا