النائب صفا الهاشم أكد عزمها على فرض ضريبة على المغتربين

03 February 2017 الكويت

وأكدت النائبة صفا الهاشم نيتها المطالبة بفرض ضرائب على المغتربين، مؤكدة أنها ستقدم اقتراحا بهذا الشأن، مشيرا إلى أن هذه الخطوة اتخذت في الإمارات العربية المتحدة، وقالت إن فرض الضرائب على المغتربين ليس مجرد كلمات ولكنه مرتبط بحلول للمشكلة الحالية المتمثلة في عدم التوازن السكاني في البلد.

وأصر النائب هاشم هاشم على أن نسبة 1: 3 من الكويتيين مقابل المغتربين خطيرة، وسوف تزيد العبء على البنية التحتية والخدمات في البلاد. وأشارت إلى أن رفع الحد الأدنى للأجور للموظفين الكويتيين في القطاع الخاص سيشجع المواطنين على شغل وظائف في هذا القطاع.

وشدد النائب هاشم على ضرورة وضع حد للظاهرة السلبية لتداول التأشيرات. وأعربت عن أسفها لأن الكويت لا تفرض ضرائب على تحويلات المغتربين التي تبلغ نحو 14 مليار دينار سنويا، مضيفا أنه لا تفرض أي ضريبة على الطائرات التي تعبر الأجواء الكويتية.

وفي الوقت نفسه، قال رئيس اللجنة التشريعية في البرلمان النائب محمد الدلال: "المغتربين هم إخواننا ولا ينبغي أن يلحق بهم أي أذى". وأعرب عن اعتراضه على الترحيل المفاجئ أو فصل المغتربين من الكويت، حيث أن هذه الخطوة تتعهد بالقيم الدينية والمبادئ الأخلاقية وأحكام الدستور الكويتي.

وأشار الدلال إلى أن 40٪ من العاملين في القطاع الخاص هم من المغتربين، وتساءل لماذا لا ينضم الكويتيون إلى القطاع الخاص. وفي هذا الصدد، أفادت صحيفة "النهار" اليومية أن مصادر كشفت عن عزم الحكومة على تقديم دراسة عن القضية الديمغرافية خلال الدورة البرلمانية يوم الخميس.

وأوضحوا أن الدراسة تتضمن طرقا للحد من عدد العمال الوافدين. ويركز على تحديد الحصص لكل جنسية. وتوصي الدراسة أيضا بإنهاء توظيف الوافدين في القطاع العام باستثناء التخصصات النادرة.

ويقترح إصلاح القانون المتعلق بتأشيرة زيارة الأسرة، وإلزام المغتربين الذين هم على عقود حكومية بمغادرة الكويت بعد انتهاء المشاريع ذات الصلة.

وفي الوقت نفسه، عقدت الجمعية الثقافية النسائية منتدى حول مشكلة عدم التوازن السكاني في الكويت، اتفق فيه جميع المتكلمين على ضرورة رفض الدعوات الأخيرة لإصلاح الإجراءات التي تؤثر سلبا على المغتربين، وفقا لما ذكرته صحيفة السياسة يوميا. وقال النائب عادل الدمخي: "من الغريب أن ننتقد الأحزاب اليمينية الأوروبية عندما نتخذ نفس الخطوات". وحث السلطات المعنية على كبح أي شكل من أشكال التساهل عند تنظيم قوانين الإقامة على هذا النحو التساهل هو السبب وراء ظاهرة تجارة التأشيرات.

وفي الوقت نفسه، أكد الناشط الاجتماعي الدكتور غدير عسيري أن بعض الإصدارات والبيانات الصادرة بشأن هذه المسألة "مثيرة للاشمئزاز وتعزز مشاعر الكراهية بطريقة عنصرية". وقالت ان الاجراءات العملية ضرورية للتعامل مع هذه القضية مثل الحد من بعض التخصصات فقط للمواطنين مثل الوظائف الامنية. وأعرب الدكتور أسيري عن أسفه لأن تجارة التأشيرات هي السبب الرئيسي وراء الاختلال الحالي في الهيكل السكاني للكويت، وحث على ضرورة معالجة هذه المشكلة من خلال إجراءات محددة محددة.

وبالإضافة إلى ذلك، أشارت الناشطة السياسية علياء الخالد إلى أن مشكلة عدم التوازن السكاني ليست قضية جديدة. وقالت "طبقا للاحصاءات الرسمية فان المغتربين فى عام 1965 شكلوا 36 فى المائة. وكان 27 في المئة في عام 1985 و 41 في المئة في عام 1995. في ذلك الوقت، كان من الأسهل لحل هذه المشكلة ". وشدد الخالد على ضرورة وضع خطة محددة لمحاربة ظاهرة تجارة التأشيرات التي يتم من خلالها تحديد تجار التأشيرات واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضدهم

المصدر: أرابتيمس

: 1185

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا