أصدرت وزارة الداخلية قرارا برفض طلب قدمه السوريون لتعديل جنسيتهم

24 May 2017 الكويت

ذكرت صحيفة "الانباء" نقلا عن مصادر امنية ان وزارة الداخلية اصدرت قرارا برفض اي طلب يقدمه مواطنون سوريون لتعديل جنسيتهم في سجلاتهم الرسمية بعد حصولهم على جوازات سفر سودانية.

وكشفوا أن عشرة من المغتربين السوريين قد تقدموا حتى الآن بطلب تغيير وضع الجنسية من سوريا إلى السودانية. وأوضحت المصادر أن وزارة الداخلية اتخذت قرارا من هذا القبيل بعد أن أبلغت السلطات السودانية بأن عددا من المواطنين السوريين تمكنوا من الحصول على جوازات سفر سودانية بتهمة التهرب من القانون، وهو أمر يشكل تهديدا للأمن القومي.

وأكدت السلطات في الخرطوم أنها أصدرت جوازات سفر سودانية للعديد من المواطنين السوريين ولكنها مؤقتة ولن يتم تجديدها بعد انتهاء صلاحيتها، مضيفا أنها توقفت مؤخرا عن إصدار شهادات الجنسية السودانية وجوازات السفر لغير المواطنين السودانيين.

وكالات
وبناء على هذه المعلومات، أرسلت وزارة الداخلية تعميما إلى جميع وكالاتها، وأصدرت تعليمات بعدم تعديل وضع أي مقيم سوري يقدم جواز سفر سوداني. ونظرا لحرصهم على الحصول على جوازات سفر بلدان أخرى من أجل تخفيف الشكوك وتسهيل تحركاتهم، تقدم العديد من اللاجئين السوريين بطلب للحصول على الجنسية الأجنبية. وحسب مقال في موقع إناب البلدي السوداني، فإن السودان هو البلد العربي الوحيد الذي يقبل السوريين دون طلب تأشيرات أو أي شروط أو قيود أخرى.

ومع ذلك، بدأت التقارير تظهر أن السوريين الذين يدخلون السودان كانوا قادرين على الحصول على جوازات سفر الأعمال السودانية بدفع 10،000 دولار. تسببت هذه القضية في نزاعات بين أولئك الذين يشددون على ضرورة مساعدة السوريين وأولئك الذين رفضوا تماما مثل هذه الصفقة الجنسية.

هناك أكثر من 130،000 سوري يعيشون في السودان حيث يعملون دون الحصول على تصاريح عمل. ويتحمل الطلاب السوريون نفس الرسوم التي يحصل عليها الطلاب السودانيون في الكليات العامة. وفقا لتقرير نشر في مصر العربية في سبتمبر 2016، حاول العديد من السوريين التسلل إلى مصر من السودان بدفع ما يصل إلى 800 دولار للمتاجرين بالبشر، لأن مصر لديها سوق اقتصادية أكبر مع فرص عمل أكبر مقارنة بالسودان.

وكشف مهاجر بشري سوداني مجهول الهوية أنه قام بتهريب ما يصل إلى 30 سوري إلى مصر يوميا من خلال المناطق الصحراوية الخطيرة. وعلاوة على ذلك، يرغب العديد من السوريين في الانضمام إلى أفراد أسرهم الذين سافروا إلى مصر قبل أن تبدأ السلطات المصرية في فرض تأشيرات للسوريين اعتبارا من يوليو / تموز 2013. ويتوجه البعض الآخر إلى مصر بهدف الهجرة إلى أوروبا.

المصدر: أرابتيمس

: 897

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا