ميد السمك العودة إلى السوق

15 June 2020 طعام

عادت Mead fish إلى السوق بعد أن قررت الهيئة العامة للشؤون الزراعية والموارد السمكية استئناف موسم الصيد في 15 يونيو بدلاً من الأول من يوليو كما تمارس سنويًا.
ويهدف قرار استئناف موسم الصيد في وقت مبكر إلى تعويض النقص الذي تعانيه السوق في الكويت وسط أزمة جديدة حذر اتحاد الصيادين بعدها من مغادرة معظم الصيادين البلاد منذ يناير.

شكر رئيس اتحاد الصيادين الكويتي ظاهر الصويان مدير الهيئة العامة للشؤون الزراعية والثروة السمكية الشيخ محمد اليوسف على رده في افتتاح موسم الصيد الذي توقف منذ مطلع ديسمبر الماضي للتعويض عن نقص في السوق خاصة بعد توقف عمليات الصيد خلال الحظر الشامل الذي تم تنفيذه نتيجة لوباء الفيروس التاجي ، بينما توقف الصيد في المياه الاقتصادية منذ شهر مارس.

وثمن الصويان في بيان جهود المدير في تطوير القطاعات المختلفة ، داعيا إلى افتتاح موسم الزبيدي والروبيان في الأيام القليلة المقبلة ، على غرار الصيد المبكر للمروج. وأضاف أن الإعلان ضروري لتمكين القوارب والطرادات من الاستعداد للموسم الجديد ، مشيراً إلى أن معظم الصيادين خارج البلاد منذ يناير بعد انتهاء موسم صيد الروبيان.

وقال إن الصيادين لم يعودوا بسبب أزمة فيروس كورونا الجديدة. وكشف أن حوالي 300 قارب صيد راسية ، بالإضافة إلى أكثر من 200 طراد ، لأن جميع أطقمها خارج البلاد. وأعلن أن هذا سيجعل موسم الصيد هذا صعبًا مع قلة الصيد والإمداد في السوق بسبب قلة عدد الصيادين الحاليين. وأعرب عن أمله في أن تُعطى الأولوية للصيادين للدخول عند افتتاح الرحلات الجوية القادمة إلى الكويت في منتصف يوليو كما قال وزير الاتصالات مبارك الحارس ، حتى تتمكن قوارب الصيد من العمل بكامل طاقتها لتوفير الأسماك المحلية والجمبري.

وأشار الاتحاد إلى أن عدد الصيادين الذين غادروا بعد رفع الحظر الكلي وتخفيض أسعار تذاكر السفر يتجاوز 650 بسبب عدم قدرة زوارق الصيد الكويتية على الخروج من المياه الاقتصادية منذ مارس وعدم وجود إعفاء لفتح ميد. والزبيدي موسم الصيد في بداية هذا الشهر.

وناشد مجلس الوزراء الاهتمام بالتوصية عند فتح المطار في 15 يوليو ، على أن يكون الصيادون من بين أولويات أداء عملهم. كما ناشد الهيئة الزراعية وضع النقابة في الصورة عند اتخاذ القرارات ذات الصلة لتكون قادرة على الاستعداد للعمل الضروري وتجهيز القوارب.

وأشار إلى أن العديد من عمال الصيد المهرة هاجروا ، وخاصة العمالة الهندية ، التي اجتذبتها إحدى الدول المجاورة الحريصة على العمل في أكبر أسطول صيد بحري. وطالب الجهات المعنية في قطاع الصيد بتنمية مهنة الصيد وإزالة كافة التحديات التي يواجهها القطاع.

 

المصدر: ARABTIMES

: 2137

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا