مريم التطبيق كان انتشار الخوف في وسائل الاعلام الاجتماعية وبين الآباء

20 August 2017 الكويت

بيق "مريم" هو أحدث لعبة مثيرة للجدل، مع الخطاب الأساسي بمحاولة قيادة الفتاة المفقودة العودة إلى منزلها عن طريق طرح اعب سلسلة من الأسئلة الشخصية على أساس الآثار النفسية والخوف العوامل.

وهذا يعيد إلى الأذهان تطبيق سيئة السمعة، تمكن انتحاري "الحوت الأزرق"، والتي تكلف الكثير من المراهقين المضطربين حياتهم في جميع أنحاء العالم.

قد مريم التطبيقات نشر الخوف في وسائل الاعلام الاجتماعية، كما أنها تتطلب مما يتيح الوصول إلى الإعدادات الشخصية للاعبين من أجل معرفة أسمائهم، إلى جانب غيرها من المعلومات الشخصية. التطبيق له تأثير مماثل المتفاعل على لاعب كما الحوت الأزرق. في حين أن المحاولات الأخيرة للعمل على انتحار لاعب، 'مريم' ليست كذلك.

لأنه يقوم على الهندسة الاجتماعية، وتعتمد على الذكاء، بالإضافة إلى تحليل المعلومات الآلي من خلال محادثة بين التطبيق واللاعب. "مريم" يعتمد على الآثار الفسيولوجية وصوت مخيف والمؤثرات البصرية، الأمن السيبراني وخبير الجرائم الإلكترونية "الرائد رائد الرومي (كونا).

يطلب من لاعب لإطفاء الأنوار وزيادة حجم، كما أن هناك مجموعة من الأسئلة والمطالب معين على أساس يومي، وإذا كان يمتنع لاعب من الالتزام بالتعليمات، وتنتهي اللعبة تلقائيا، أشار.

أن التطبيق طرح الأسئلة الشخصية، مثل الاسم وعنوان لاعب، فضلا عن المسائل الموجهة السياسية. وأضاف أن هذه اللعبة تنتهك قوانين حظر نشر مواقع غير أخلاقية.الرومي، جنبا إلى جنب مع مجموعة من الخبراء الالكتروني شنت هجوما واسع في وسائل الاعلام الاجتماعية للوصول إلى المباراة، حذف وتغيير الأسئلة للتعامل مع تقاليد المجتمع الخليجي، والتي تسببت في اللعبة للتوقف لعدة أيام.

جاء التطبيق مرة أخرى بعد حذف مشاهد غير أخلاقية، فضلا عن المسائل الخلافية الأخرى. دعا الرومي على المبرمجين العرب لبذل الجهود، وكذلك توجيه الإبداع، ونحو تنمية الطفل العربي "بدلا من إنشاء الألعاب التي تخيف الأطفال لدينا من أجل تحقيق مكاسب مالية." منع الأطفال دون سن 13 من الوصول هذا النوع من الألعاب على الانترنت هو خيار، أشار إلى.

وشدد الرومي على أهمية تعليم الأطفال عدم الكشف عن أي معلومات شخصية في حين لعب الألعاب، والوصول إلى وسائل الإعلام الاجتماعية، أو فتح الروابط. وأشاد بدور الأسر المعنية في متابعة مع أطفالهم وعدم تركها وحدها لفترات طويلة من الوقت في عزلة تامة، فضلا عن منحهم محرك بحث خاص المناسب مثل "جوجل للأطفال" للسلامة الخاصة بها على الانترنت.

المصدر: ARABTIMES

: 633

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا