أخبار حديثة

ارتفاع كبير في أصول هيئة الاستثمار الكويتية

27 September 2017 الكويت

وقال وزير المالية أنس الصالح الأصول التي تديرها السلطة الكويتية للاستثمار (KIA)، واحدة من أكبر صناديق الثروة السيادية في العالم، قد نمت أكثر من 34 في المئة خلال السنوات الخمس الماضية. يتحدث في مؤتمر يوروموني، وصف صالح الاحتياطيات وأصول الدولة، التي تديرها الهيئة العامة للاستثمار، ويمثل "صمام الأمان" للاقتصاد خلال أوقات الأزمات، فضلا عن عش البيض من شأنه أن يوفر للأجيال القادمة.

واضاف ان "النمو في الأصول من قبل (الكويتية للاستثمار) السلطة التي تحققت على مدى السنوات الخمس الماضية أكثر من 34 في المئة"، قال. وقال انه لم يكشف عن حجم الأصول. معهد صناديق الثروة السيادية في المرتبة KIA كما هو ورابع أكبر صندوق سيادي في العالم، وإدارة 524000000000 $.

وجاء في بيان الهيئة العامة للاستثمار التي تقوم بها وكالة الانباء الرسمية في البلاد ضمنا في وقت سابق من هذا العام كان الصندوق أصول حول 515000000000 $ اعتبارا من مارس 2016. ومن بين الاستثمارات الهيئة العامة للاستثمار رفيعة المستوى، فإنه يملك 6.8 في المئة من صناعة السيارات الألمانية دايملر AG وحصص في الكويت- الرئيسية شركات مقرها مثل 18.4 في المئة من بيت التمويل الكويتي، وفقا لبيانات تومسون رويترز.

على الرغم من التحديات التي تواجه الاقتصاد الكويتي، أكثر من مليار دينار (حوالي 3270000000 $) تم حفظه في الإنفاق الحكومي بين عامي 2016 و 2017، وقال الصالح. وأشار الصالح إلى أن الحكومة بدأت في "نيو الكويت" الإصلاح الاقتصادي والمالي لتنويع الإيرادات غير النفطية في البلاد للمساعدة في دعم رؤية الكويت عام 2035. وأشار إلى أنه منذ الانخفاض الحاد في أسعار النفط، بدأت الهيئات الحكومية المختلفة لتنفيذ التدابير للتخفيف من الآثار المترتبة على انخفاض. وقال وزير حتى الآن، وخطط ويبدو أن تسير على الطريق الصحيح.

وقال محافظ البنك المركزي الكويتي يوم الثلاثاء على استقرار السوق بالعملة المحلية ليست كافية كما أنها ليست بديلا عن الإصلاحات الهيكلية والاقتصادية التي تشتد الحاجة إليها. في كلمة ألقاها أمام افتتاح الدورة التاسعة لمؤتمر "يوروموني الكويت 2017"، أكد الدكتور محمد هاشل "الولاية الأساسية بنك الكويت المركزي كسلطة نقدية والتنظيمية ومساهماته في استثمارات منتجة."

في أوقات الاضطرابات، وقال آل هاشل، لم تدخر أي جهد بنك الكويت المركزي لضمان الاستقرار المالي وسوق العملات القوي، الذي وصفه بأنه بين أركان الاقتصاد الوطني. وأضاف أن المحافظة على الاستقرار النقدي "ليست هي الهدف النهائي بل وسيلة لتحقيق غاية، حيث يلعب القطاع المالي دورها المناسب."

تصريحات المسؤول الكويتي تأتي على خلفية الذكرى السنوية 10th من الأزمة المالية العالمية، والتي كان لها آثار متتالية عبر النظام المالي العالمي. وأشار آل هاشل إلى أن الانهيار المالي لاحق له عواقب اقتصادية خطيرة، حيث "العالمية انخفض الانتاج بشكل حاد، وتباطأ النمو بشكل ملحوظ إلى أسفل وارتفعت البطالة في جميع أنحاء العالم". وكشف عن أن بعض التقديرات، "خسارة الانتاج التراكمي منذ بداية الأزمة كان وضخمة 25 في المئة من العالم الناتج المحلي (GDP). وفي الوقت نفسه، حول كيفية تجنب الأزمات مستقبلا مماثلة، ونقلت الصحيفة عن هاشل الفيلسوف الدنماركي اسمه سورين كيركيغارد، قائلا ان "الحياة يجب أن يفهم الوراء، ولكن يجب أن يعيش إلى الأمام." واستشهد أيضا العديد من الخطوات الملموسة بنك الكويت المركزي قد اتخذت لضمان نظام رقابي متطور وسوق مالي مستقر.

المصدر: ARABTIMES

: 786

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا