التسديدات القانونية

05 March 2017 الكويت

وقد نشر النائب رياض العدساني محتويات قضية الودائع المليارات، مؤكدا على ضرورة قيام الحكومة بتفسير الهفوات التشريعية في السنوات السابقة، الأمر الذي دفعه إلى تقديم مشروع قانون لمعالجة هذه الثغرات.

وقال إنه أحال أسئلة إلى وزير العدل ووزير الدولة لشؤون الجمعية الوطنية الدكتور فالح العزب لمعرفة الأسباب الكامنة وراء التأخير في تقديم تعديلات على بعض القوانين الرامية إلى معالجة الهفوات التشريعية.

وأشار إلى أن هذه التعديلات كانت على وشك الانتهاء في عام 2014، وأنها كانت ستستخدم في التعامل مع بعض الحالات مثل ودائع عدة ملايين، والثروة غير المشروعة وتضارب المصالح. واستشهد على سبيل المثال باقتراح تعديل قانون مكافحة غسل الأموال ليشمل أحكاما تتعلق بالإفصاح المالي والثروة غير المشروعة. وفيما يلي الشكاوى المعلقة:

■ ودائع نقدية لدى بنوك مختلفة في أقل من سبعة أشهر بقيمة إجمالية تبلغ 4 مليون دينار كويتي

■ الودائع النقدية في حسابات مصرفية مشبوهة في أقل من تسعة أشهر بقيمة 3،700،000 دينار كويتي

ودائع نقدية متكررة وغير متوقعة خالل ثمانية أشهر بقيمة 4 مليون دينار كويتي

الودائع النقدية خالل فترة ال تتجاوز 10 أشهر بقيمة 700،000 دينار كويتي

ودائع نقدية متكررة وغير متوقعة خالل ثمانية أشهر بقيمة 660،000 دينار كويتي

■ ودائع نقدية في حسابات مشبوهة في أقل من سبعة أشهر بقيمة 6،300،000 دينار كويتي

■ ودائع نقدية في حسابات مشبوهة في أقل من سبعة أشهر بقيمة 700،000 دينار كويتي

ودائع نقدية غير متوقعة ومتكررة خالل سبعة أشهر بقيمة 4،700،000 دينار كويتي هذه الودائع النقدية ال تتطابق مع دخل أصحاب الحسابات الذين لم يقدموا الوثائق الالزمة لتبرير مثل هذه المعامالت. مما يثير الشك في عدم االلتزام بقانون مكافحة غسل األموال رقم 35/2002 وتعليمات بنك الكويت المركزي في هذا الصدد.

هذا بالإضافة إلى القضايا المتعلقة بمخزون الأموال العامة والتي تتضمن المبالغ التالية: 3 ملايين دينار كويتي و 4 ملايين دينار كويتي و 3.7 مليون دينار كويتي و 7 ملايين دينار كويتي و 3 ملايين دينار كويتي و مليون دينار كويتي و 9.7 مليون دينار كويتي و 1.540.000 دينار كويتي. وأثناء التحقيق، اعترف أحد المتورطين في القضية بتلقي أموال من أعضاء الحكومة، بينما قال آخر إنه يمتلك نشاطا تجاريا وهو يشتري وبيع العقارات، ولكن السلطات المختصة أكدت أن أنشطته التجارية لا تبرر مبلغ النقدية الودائع.

وحدد المتهم مختلف مصادر الودائع النقدية مثل المنح الدراسية والعلاج في الخارج والامتيازات الأخرى؛ منح مالية في شكل معونات إنسانية؛ ورسوم التشاور، والأعمال التجارية، والعقود مع المقاولين من الباطن وغيرها. وفي الوقت نفسه، يعتبر النائب راكان النصف استقالة وكيل وزارة الصحة الدكتور خالد السهلاوي بداية علاج "الأمراض" في جسم الوزارة. وقال ان وكيل الوزارة هو الحزب الرئيسى فى مخالفات الوزارة، مؤكدا ان السلطات التشريعية والقضائية لم تواجه بعد اطرافا اخرى كثيرة. وقال ان ملف الفساد فى الوزارة هو احد اخطر القضايا فى الوكالات الحكومية فى ضوء مشاركة العديد من الاطراف الداخلية والخارجية.

وكشف عن العديد من هذه القضايا تم تسليط الضوء عليها في استجوابه من وزير الصحة السابق خلال فترة البرلمان المنحل. ثم دعا السلطة التشريعية إلى إجراء تحقيق شامل حول هذه القضايا وغيرها من الأمور التي قد ظهرت منذ ذلك الحين. وقال ان الاموال العامة المسروقة من الوزارة يجب استعادتها من خلال القنوات القانونية ويجب محاسبة كل من يقف وراء هذه الحالات الشاذة.

وأضاف أن دعم وزير الصحة الدكتور جمال الحربي ينبغي أن يستند إلى خطواته المقبلة، خاصة من حيث مساءلة كل من ثبت تورطهم في أعمال لا ضمير لها. وتعليقا على الموضوع نفسه، قال النائب محمد الدلال إن استجواب الوزير واستقالته من وكيل الوزارة خطوات هامة نحو الإصلاح، ولكن يجب اتخاذ المزيد من الإجراءات مثل تحقيق برلماني شامل.

وأكد النائب وليد الطبطبائي أن استقالة كبار مسؤولي الوزارة ليست كافية، لأن المساءلة وإعادة الأموال العامة المسروقة مهمة أيضا. وأضاف أن المخالفات المالية في الوزارة تقدر بمليارات الدنانير الكويتية. وعلاوة على ذلك، يعتقد الطبطبائي أن 7 مارس 2017 سيكون يوما حاسما للتعاون المحتمل مع الحكومة. وقال على حسابه على تويتر انه سيتم قياس التعاون وفقا لعدد الملفات بما فيها اسعار الوقود والكهرباء والتجنس والعفو.

المصدر: أرابتيمس

: 808

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا